الأرشيف

Bahrain Freedom Movement

عندما تتكرر حوادث الاعتداء على الحسينيات أو المجسمات الفنية المرتبطة بموسم عاشوراء , و عندما تحرق أقمشة السواد الممتده من شرق البلاد الى غربها , لا يمككنا الا أن نشير , جازمين , باصابع الاتهام الى أسرة الغي والحقد وجلاوزتها المستوردة .

فشعب البحرين لم يكن يوما ما الا شعبا واحدا تجمعه أواصر القربى والمحبة . ولكن كلما أحست سلطة الغزو بالضيق أو الحصار المطلبي لجأت لمحاولة ضرب أسفين بين أبناء البحرين يساعدها في ذلك الوحوش الآدمية التى جلبت لللتنكيل بالشعب الأعزل , لا لجرم سوى ممارسته حقه الطبيعي في الحصول والدفاع عن حقوقه المسلوبة . إن ما يحدث يدل على أن السلطة تطرق باب الطائفية كمحاولة يائسة لصرف الانظار عن تجاوزاتها اليومية بحق الشعب بعد أن يأست من إسلوب التخدير الذي مارسته منذ وصول أسوأ حاكم مر على البلاد . إن الاخبار التي ترد من البحرين وتأكد وجود مجموعة كبيرة  من البعثيين الصداميين الحاقدين الذين جلبتهم السلطة مؤخرا لممارسة ابشع أنواع التعذيب بحق المتظاهرين المسالمين لدليل على مضي هذه السلطة المتعجرفة ببرنامجها التخريبي الرامي لتغيير التركيبة السكانية للبلاد , ليس فقط عبر تجنيس المدنيين بل وتجنيس مجموعة من الوحوش بلباس آدمي لممارسة أبشع وأقسى أنواع التعذيب بحق الشعب الاعزل , وهذا ما حدث بالفعل في مناطق كالسنابس , أبوصيبع وكرانة والديه وغيرهم , ومن الواضح أن السلطة الغازية بدأت تلعب بالنار عبر الاعتداء على الشعائر والممارسات الدينية وتجنيس من لا يرغب أبناء المنطقه برمتها في رؤيتهم , يساعدها في ذلك كل من أمتلأ قلبه حقدا أعمى بصره وبصيرته . ولكن هل تنجح سلطة الحقد الخليفية بهذا المشروع الغبي ؟ إن التاريخ يعلمنا بأنه لا مكان لهكذا مشاريع غبية , فمن منا لا يتذكر هيئة الاتحاد الوطني , ومن منا لا يتذكر العرائض النخبوية والشعبية التي وقع عليها ابناء الشعب بشتى أطيافه وأعراقه ومذاهبه . فالرسالة التي يجب أن توجه لحمد ومرتزقته بأن النار لن تحرق إلا من يشعلها , فإسألو التاريخ إن كنتم لا تعلمون !!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق