Archive
Bahrain Freedom Movement
قبل الحديث… دون أدنى تحية: إلى وزير الديوان الملكي البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي يحكم البحرين حاليا، بالخداع، والمؤامرات، والمخاتلات، والإغراءات، وبالحديد والنار.. أنت ياوزير الديوان، تحارب بكل قوتك من يريد أن يشارك منّا في الانتخابات النيابية في يوم 25 من الشهر الجاري، وتحارب أيضا من يريد أن يقاطع منّا!، فما المطلوب منّا بالضبط؟.
نقولها لك منذ الآن، كد كيدك واسع سعيك،و ناصب جهدك، فوالله لن تمحو ذكرنا، ولن تُميت وحينا.
أما بعدُ فالحديث عن محمد سعيد..
… بعد أقل من ست سنوات، من تاريخ الإفراج عنه، عاد المواطن البحريني الطبيب محمد سعيد (31 عاماً)، ليبيت مساء أمس(الخميس) ليلته الأولى في السجن، وذلك بعد أن اختطفه عصراً من داخل أحد مقاهي الإنترنت، جلادون أجانب تابعون إلى جهاز الأمن البحريني.
عيادة الطبيب والناشط سياسي محمد سعيد، لا تبعد عن المكان الذي تم توقيفه فيه سوى بضعة أمتار، أما التهمة فهي ” لا تكن شاهد زور”، وهذا هو إسم كتيب صغير، كتبه مسئول حركة أحرار البحرين في لندن سعيد الشهابي، ولذا تم توجيه تهمة” توزيع مطبوعات غير مرخصة بهدف زعزعة الأمن”!..
ما هذا الأمن الذي يزعزعه كتيّب صغير!؟.
أما ماذا يحتويه ذلك الكتيب، فهو ليس سوى رأي مكتوب لسعيد الشهابي، يشرح فيه وجهة نظره بخصوص صحة خيار مقاطعة الانتخابات المقبلة، وكان مقررا توزيع الكتيّب في البحرين خلال الأيام المقبلة.
كما تم اعتقال مواطن آخر أسمه على ما سمعت، محمد عبدالعزيز الحبشي، ووجهت له نفس التهمة التي وجهة لسعيد.
والدكتور محمد سعيد هو أحد الشخصيات التي وقعت على العريضة الموجهة لملك البلاد بخصوص مركز الخليج لتنمية الديمقراطية (مواطن) وما عرف محلياً بفضيحة “البندر” والمطالبة بالتحقيق فيها، وهي الفضيحة المدوية التي تورط فيها وزير ديوان الملك، وأبناء أخته من أبناء عطية الله، وكتبت عنها الصحف الأميركية.
..
نقولها منذ الآن، سيعود سعيد، ورفيقه الحبشي، أو نعود نحن إلى السجن، فليس الإيمان برأي المقاطعة جرما، وقد كان هذا الرأي سائدا في 2002، لكنكم أيها الجبناء لم تعتقلوا أحدا حينها، فلماذا التجريم الآن؟.
أعترف أنني كنت مختلفا سياسيا مع محمد سعيد، لكن..
أيها الجبناء .. الحرية لمحمد سعيد، والعار لكم..
..
صورة أخرى تبين محتويات ” لا تكن شاهد زور”..