Archive
Bahrain Freedom Movement
تقرير لجنة أهالي معتقلي سترة+ملحق مصور لأحداث الاعتداء على مسيرة (سنكسر قيد السج تقرير لجنة أهالي معتقلي سترة+ملحق مصور لأحداث الاعتداء على مسيرة (سنكسر قيد السجان
السلام عليكم
تقرير لجنة أهالي معتقلي سترة+ملحق مصور لأحداث الاعتداء على مسيرة (سنكسر قيد السج
يحتوي التقويم على:
– مقدمة
– لجنة أهالي معتقلي سترة
– ما حدث في الفعالية رقم (8) مسيرة (سنكسر قيد السجان) 29-2-2008
– الأضرار التي أحصتها اللجنة
– وزارة الداخلية تتحمل المسؤلية الكاملة
– ملحق مصور للاعتداءات.
ملف pdf
http://file7.9q9q.net/Download/29366…-2008.pdf.html
ملف وورد
http://file7.9q9q.net/Download/21571…-29-2.doc.html
المقدمة:
أن الأنظمة الديمقراطية هي التي تحترم شعوبها وتحقق رغباته في جميع الأمور الإنسانية، أما الأنظمة الديكتاتورية فهي الأنظمة التي لا تحترم شعوبها وتسعى لقمعهم وإذلالهم وإركاعهم لرغباتها بشتى الطرق دون مبالاة أو إحساس بالمسئولية، لقد استمد الإنسان حريته وحقوقه في التعبير والمساواة من الطبيعة فالإنسان ولد حراً ولهُ حق الحرية. إن الأنظمة الشرعية هي التي تستمد شرعيتها من الشعب، أما القوة والبطش والاعتداءات وزج المواطنين في السجون وتقييد الحريات فهي لا تعطي لأصحابها أي شرعية.
لجنة أهالي معتقلي سترة:
منذ أحداث 17 ديسمبر وسقوط الشهيد السعيد علي جاسم شكلت لجنة أهالي معتقلي سترة التي أخذت على عاتقها مسألة الدفاع عن المعتقلين الذين أعتقلوا ظلماً وجوراً وزج بهم في السجون بتهم مجهزة مسبقاً، لضرب التحركات الفاعلة للجان الشعبية في شتى المجالات، فكانت أولى فعاليات اللجنة في تاريخ 1/1/2008 ثم تبعتها 6 فعاليات أخرى امتازت بالسلمية والتنظيم الجيد والانضباط رغم الكثير من الاستفزازات من قبل رجال المخابرات بسياراتهم المدنية والعسكرية. وسارت هذه الفعاليات ورفعت مطالبها بالمطالبة بإطلاق سراح المساجين والتحقيق في جريمة قتل الشهيد علي جاسم، وكانت جميع هذه الفعاليات تنتهي بسلمية وبكل حضارية رغم تواجد قوات القمع في بعض الفعاليات لإرهاب المشاركين إذ أثبت المشاركون أنهم أهل مسئولية وأهل مطالب حقة، أما من هم ليس أهل مسئولية فهم معروفون وهم الذين يغلقون الشوارع لمنع المسيرات من التقدم، وبذلك يعطلون حركة المرور وبذلك يرسلون بياناتهم لاتهام الحركات المطلبية بأنها تعطل حركة المرور. فالكثير من فعاليات اللجنة كانت قوات القمع تحاول جرها للمواجهة ولكن بفضل التنظيم الجيد وحنكة الشباب لم يعطوهم المجال لذلك. فكانت جميع فعاليات اللجنة تسير بشكل سلمي وتنظيم جيد دون تعطيل لحركة المرور فكانت المسيرات تأخذ أحد المسارات وتترك الأخر لمرور السيارات والكل كان شاهداً على التنظيم وسلاسة حركة المرور رغم الكذب والافتراء الذي أطلقه رئيس مركز شرطة سترة في الفعالية رقم (6) في تاريخ 25/1/2008 بأن اللجنة تعطل حركة المرور بعد أن قدم بجلاوزته لقمع المسيرة ولكن الفعالية شارفت على الانتهاء وتفرق المشاركون بكل هدوء دون أي مصادمات.
ما حدث في الفعالية رقم (8) مسيرة (سنكسر قيد السجان) 29/2/2008
كانت منطقة سترة الوفية مع الموعد المحدد لإنطلاق مسيرة (سنكسر قيد السجان) التي أعلنت عنها لجنة أهالي معتقلي سترة في تاريخ 29/2/2008 فتوافدت تلك الجماهير الوفية التي جسدت مقولة رسول اللّه (ص ): مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد , اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى (1535) . ميزان الحكمة.
فكان التجمع بالقرب من مسجد الشيخ حسين بسترة في الساعة الثالثة عصراً رغم حرارة الشمس كانت راياتهم الصفراء خفاقة في السماء وأصواتهم مزلزلة عروش الطغاة (هيهات منا الذلة) (وأبد والله ما ننسى المساجين) وغيرها من الشعارات التي تخرج من قلوب أولئك الغيارى الذين أبوا أن يتركوا أخوانهم في السجون فكيف تغمض لنا عين وهم في السجون، ولم تغب النساء الزينبيات من الحدث فهم من زينب تعلموا الإباء والشموخ والعزة والصمود في وجه الظلمة، فكان وجودهم في الحدث هو وجود لزينب عليها السلام لنصرة أخيها الحسين في كربلاء، فبعد اتمام جميع الأمور الاعلامية والتنظيمية اذنُ المنظمون بإنطلاق المسيرة في الساعة الثالثة والنصف، وانطلقت ووصلت إلى الشارع العام (شارع رقم 1) وهي تسلك الجانب الأيمن لفسح المجال لحركة المرور وواصلت المسيرة مسيرها حتى وصلت إلى مقربة من الموقع المخطط له للوقوف والاعتصام وهو محطة بترول سترة على الرصيف المروري ولم يتبقى عن الوصول إلى المحطة إلا (107 متر) قامت قوات القمع بإغلاق الشارع اياباً وذهاباً وعطلت حركة المرور للخارجين من سترة والداخلين إليها. فتوقفت المسيرة وطلب المنظمون من المشاركون الجلوس على الأرض، وتم ذلك ورفعت البنرات واللفتات المطلبية وصدحت أصوات الحسينيين بهتافات المطالبة بإطلاق سراح الأبرياء، وأستمرت المسيرة في موقعها دون تحرك ودون رمي أي حجر أو أي عمل قد يعتبر تخريبي أو ما شابه ذلك، بل كانوا جالسين في الشارع لا يحملون في أيديهم سوى صور أحبائهم المعتقلين واللفتات المطالبة بإطلاق سراحهم، وفجأة قامت قوات الشغب بإطلاق مسيلات الدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية بشكل كثيف رغم وجود الكثير من كبار السن والأطفال والنساء مشاركين في المسيرة، فحدث هناك حالات من الإصابات بالاختناق بمسيلات الدموع وإصابات بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية. وتم الاعتداء على ممتلكات المواطنين من قبل قوات القمع، انتقاماً من المشاركين في المسيرة، لإثارة الأهالي على المشاركين في المسيرة بهدف تحقيق ما عجزوا عنه في تركيع هذا الشعب، فلم يتمكنوا من ذلك بل كان هناك الكثير من أصحاب هذه الممتلكات قد شاهدوا بأم أعينهم قوات الشغب تكسر في ممتلكاتهم الخاصة. ولوحظ أثناء المواجهات بعد الاعتداء على المسيرة أحد عناصر قوات القمع قد أصيب بحالة من الهستيرية بعد إصابته بحجر أحد المقاومين وقام انتقاماً لذلك بتكسير السيارات الواقفة أمامه بطريقة جنونية. وتم اطلاق مسيلات الدموع على أسطح المنازل، إضافة لتعمدهم إطلاق الطلقات المطاطية ومسيلات الدموع على مشيعين لجنازة داخل مقبرة واديان، حيث تفاجئ المصلون باقتحام قوات الشغب المقبرة وهم يطلقون الغازات السامة مما تسبب في الكثير من الإصابات باختناق وأغماء وتقيء .
وهنا نود الإشارة إلى ما نشر في الصحف المحلية في تاريخ 1/3/2008 على لسان مدير عام مديرية محافظة الوسطى الذي قال أن مجموعة من الأشخاص قامت برمي الزجاجات الحارقة (المولوتوف) على قوات حفظ النظام وقامت بأعمال فوضى وشغب وتكسير وهذا غير صحيح، ولم يحدث بتاتاً وتتحدى لجنة أهالي معتقلي سترة أن تثبت وزارة الداخلية هذه المزاعم، فلدينا أشرطة فيديو توضح أن المسيرة كانت سلمية وأن من قام بالاعتداء على المشاركين هم القوات القمعية، فتصريحات مدير عام مديرية المحافظة الوسطى لا تحتوي على المصداقية بتاتاً ولم يحدث رمي لحجر واحدة على القوات القمعية ونحن – لجنة أهالي معتقلي سترة – مستعدون لعرض أشرطة الفيديو الخاصة بالأحداث التي حصلت أمام أي جهة محايدة لنرى كيف أن المسيرة كانت في قمة السلمية والتنظيم ولم ترمي أي حجر على قوات الشغب ولم تحدث أي حالة فوضى أو تكسير وأن قوات الشغب هجمت فجأة على المشاركين وهم جالسين على الأرض لا يحملون في أيديهم سوى صور المعتقلين وبنرات تدعوا لإطلاق سراح المعتقلين. لقد تعودنا على أسلوب بيانات وزارة الداخلية الكذب والافتراء في محاولة للتأثير على الرأي العام، فالرأي العام لم يتأثر بكم يوماً من الأيام، لأنكم لا تمتلكون ذرة صدق فيما تقولون وتنشرون.
الأضرار التي أحصتها اللجنة:
1-حالات كثيرة من الاختناق بمسيلات الدموع، حيث تعرض الكثير للاغماء والاعياء والتقيء.
2-إصابات كثيرة بالرصاص المطاطي في الرأس والظهر والرجل والحوض وقد رصدنا العديد من هذه الحالات تفوق الـ 40 حالة.
3-سقوط الطفلة فاطمة حسن غريب (9 سنوات) بسبب الاستخدام المفرط للغازات المسيلة للدموع التي غطت مساحات واسعة من القرى ودخولها في غيبوبة وما زال الأطباء يرفضون الاعتراف بأن مسيلات الدموع هي السبب الرئيسي في دخولها في هذه الحالة الحرجة.
4-اشتعال النار في أسطح أحد المنازل بسبب مسيلات الدموع ولكن تم السيطرة على ذلك قبل انتشاره.
5-اعتقال شخصين هم: حسن علي عاشور (17 سنة) من منطقة سترة – القرية وهو طالب في مدرسة التعاون الثانوية للبنين في سند، القسم التجاري، وحسين عبدعلي النكال (18 سنة) من منطقة سترة – الخارجية. وقد أعتقل المواطن الأول أثناء أقتحام قوات الشغب للمنطقة حيث تم الأعتداء عليه بوحشية تركت أثراً في الوجه واليد والكتف والصدر، إذ قام أثنين من قوات الشغب بتوجيه اللكمات والضربات على أنحاء مختلفة من جسده وركله بالأحذية، وقد تم عرضه على النيابة العامة في اليوم الثاني من الاعتقال، ولا يوجد مبرر لاحتجازه سوى شهادات أثنين من قوات الشغب يمنيي الأصل، يزعمون أنهم شاهدوه يقوم بالحرق، ورفض وكيل النيابة فهد البوعينين عرضه على الطبيب الشرعي، لما يعانيه من إصابات ورفض إدارجالاهانات والاصابات التي تعرض لها المعتقل بالمحضر، إذ قامت قوات الشغب بتوجيه الفاظ سيئة له ولأسرته، وتم البصق في وجهه من قبل أحد أفراد الشغب (يمني)، وقاموا بالتعرض بالشتائم لأحد رموز البلد (الشيخ عبدالأمير الجمري) .
أما المعتقل الثاني وهو حسين عبدعلي النكال فقد كان خارجاً من منزله بعد صلاة المغرب، وقد تفاجئ بهجوم قوات الشغب على المنطقة مساءاً، وقامت بمطاردته ودهسه بسياراتها ومن ثم حاصرته 3 سيارات لقوات الشغب، وتم الأعتداء عليه بالضرب المبرح والقاسي ومن دون رحمة، وقد ذكر لنا عدد من الأهالي الذين شهدوا واقعة الأعتداء على المواطن حسين ذلك حيث سمعوا أنينه وصراخه أثر الأعتداء عليه بوحشية. بعض الأهالي شاهدوا بأعينهم من فوق سطوح منازلهم كيفية الاعتداء على حسين من قبل قوات الشغب وتم وضعه في أحد سياراتهم ونقل لمديرية المحافظة الوسطى بمدينة عيسى وتم أثناء أعتقاله وضربه التعرض لأحد رموز البلد ( الشيخ عبد الأمير الجمري ) بالإهانة على سبيل السخرية بأن قاموا بضربه وهم يرددون أحد اللطميات المشهورة (ذلك الجمري حبي وحياتي) على سبيل السخرية من مقام الشيخ الجليل رحمه الله.
وتم تقديم شهادات اثنين يمنيي الأصل هم نفس الأشخاص الذين زعموا أنهم شاهدوا المعتقل حسن علي عاشور يقوم بأعمال الحرق وقد مُنع أهالي المعتقل من رؤية أبنهم، ويخشى أن تكون حالته سيئة فهناك مخاوف على حياته لا سيما بعد أمتناع النيابة العامة من عرضه على الطبيب الشرعي .
6-تكسير ما يقارب من 16 سيارة واقفة بشكل متعمد من قبل قوات الشغب.
7-الدخول بسرعة جنونية إلى داخل القرى بسيارات الشغب والقيام بحركات استعراضية ودهس شخصين.
8-استهداف بعض السيارات المتحركة بالرصاص المطاطي.
9-هناك شبهة بشأن حرق أحد محولات الكهرباء في شارع رقم (1) وهذا الشارع مسيطر عليه من قبل رجال الشغب من بداية الأحداث. ومن المشاهدات المؤكدة وجود عنصر مدني يحمل مواد حارقة (بترول) على الشارع العام اثناء وجود قوات الشغب في الشارع. حيث شوهد يتحدث مع قوات الشغب.
10- حالات أختناق تعرض له الكثير من المشاركين في مراسيم تشييع جثمان الاستاذ حسن المتوج في مقبرة واديان يقول ( أ . ي ) كنا نصلي على جثمان المتوفي وتفاجئنا بقوات الشغب تقتحم المقبرة وتطلق الغازات المسيلة للدموع باتجاهنا مما سبب حالات أختناق كثيرة للمتواجدين في المقبرة .
11- إصابات بالقنابل الصوتية الانشطارية وقد أحصينا حالتين من ضمنهم المواطن (ق.ع) الذي أصيب في فخذه ولا يزال يعاني من بعض الآلام وصعوبة في الحركة (توجد صورة بالملحق المصور)، أيضاً المواطن (ي) تعرض للإصابة في قدمه وتم أسعافه من قبل الأهالي غير أنه لا يزال يعاني من الأوجاع .
12- إصابة المواطن (ح.أ) بكسر في يده أثر مطاردته من قبل قوات الشغب التي أقتحمت القرية. (توجد صورة في الملحق المصور).
وزارة الداخلية تتحمل المسئولية الكاملة:
تحمل لجنة أهالي معتقلي سترة وزارة الداخلية ورئيس مركز شرطة سترة المسئولية الكاملة لما جرى من اعتداءات على الناس والممتلكات وتحملهم المسئولية الكاملة عن حياة الطفلة فاطمة حسن غريب (9 سنوات) وعن أي مضاعفات قد تحصل لأي مصاب في مسيرة يوم الجمعة 29/2/2008.
ونقول لهم رسالتهم التي أرادوا إرسالها للمشاركين في المسيرات بعد 7 فعاليات للجنة أهالي معتقلي سترة قد فشلت وأن اللجنة ستستمر بفعالياتها السلمية للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين بشكل أفضل وأقوى وأن التعامل بلغة القوة ضد المواطنين يدل على فساد أخلاق السلطة في التعامل مع المواطنين المسالمين .
لجنة أهالي معتقلي سترة
6/3/2008أحداث
الاعتداء على الفعالية (8) مسيرة:
(سنكسر قيد السجان) الجمعة: 29/2/2008
–مقدمة
– لجنة أهالي معتقلي سترة
– ما حدث في الفعالية رقم (8) مسيرة (سنكسر قيد السجان) 29-2-2008
– الأضرار التي أحصتها اللجنة
– وزارة الداخلية تتحمل المسئولية الكاملة
– ملحق مصور للاعتداءات