Archive

Bahrain Freedom Movement

وكالة رويترز: سلطات الشيعة محدودة في البحرين برغم نتائج الانتخابات

28/11/2006 – 3:36 | مرات القراءة: 739

print_page-1381330 send_f-1039907   

http://i.today.reuters.com/misc/genI…g&resize=Other المنامة (رويترز) – فازت الاغلبية الشيعية في البحرين بصوت سياسي في المملكة التي يحكمها السنة لاول مرة في الانتخابات البرلمانية يوم السبت ولكنها بعيدة عن الحصول على سلطة سياسية في البلاد. وحصلت جمعية الوفاق الوطنية الاسلامية وهي أكبر جماعة بحرينية معارضة على 16 من أصل 17 مقعدا خاضت فيها الانتخابات في المجلس المؤلف من 40 مقعدا.

ولكن زعيم الوفاق الشيخ علي سلمان هون من احتمالات حدوث تغيير حقيقي مشيرا الى ان مجلس الشورى الذي عينته الدولة والمؤلف من 40 عضوا أيضا الى جانب الملك حمد بن عيسى يتعين أن يقروا جميع التشريعات.وقال منصور الجمري وهو رئيس تحرير الصحفية انه فيما يتعلق بتغيير القانون والدستور فان مساحة المناورة محدودة للغاية وانه لشيء طيب أن يقبل سلمان بهذا.وقاطعت جمعية الوفاق انتخابات عام 2002 احتجاجا على تأسيس مجلس الشورى ولكنها خاضت انتخابات السبت الماضي بعد ان قال سلمان ان المقاطعة لم تأت بنتائج تذكر.ومنذ مجيء العاهل البحريني الملك حمد الى الحكم في عام 1999 أدخل بعض الاصلاحات تشمل العفو عن سجناء سياسيين ومعارضين في المنفى.وأدت مطالب الشيعة الذين تبلغ نسبتهم 60 في المئة في البلد البالغ تعداد سكانه 650 ألفا بمزيد من السلطات وانهاء التمييز ضدهم في الوظائف والخدمات الى وقوع اشتباكات مع الشرطة في الماضي.وقال أحمد المدوب وهو المحرر السياسي لصحيفة أخرى وطنية ان تأثير فوز الوفاق في السياسة البحرينية محدود.واستبعد ان تشن جمعية الوفاق مظاهرات فورا ولكنه قال ان ذلك قد يكون في وقت لاحق ولكن ذلك لن يمنحهم مزيدا من السلطات أو يؤدي لحدوث أزمة في الحكومة.ولم يفز أي من المرشحين العلمانيين في انتخابات السبت. وفازت امرأة واحدة من 18 امرأة فقط. وحصل الاسلاميون السنة على ثمانية مقاعد.وقال الجمري ان هذا هو المجتمع البحريني الشبيه بالمجتمعات الاخرى في الشرق الاوسط. وأضاف ان الامل معقود على أن يؤمن الاسلاميون بالديمقراطية من خلال المشاركة السياسية وأن يتركوا للاخرين الذين لا يشاركونهم معتقداتهم مساحة للمشاركة.وقال بعض البحرينيين انه سيكون بمقدور الوفاق في المستقبل الضغط على الحكومة من خلال التهديد بالانسحاب من البرلمان. وقال اخرون ان الملك قد يفشل أي تغيير حقيقي وان الخلاف الطائفي قد يطغى على السياسة.وقال أحمد عيسى “لا أعتقد ان الوفاق ستتمكن من احداث تغيير كبير ولكن على الاقل اذا كانوا هناك فانهم يحتلون مكان من لا يمثلون البحرينيين.. سيكون بمقدورهم الضغط على الحكومة بالتلويح بالانسحاب.”وقال سعيد مهدي “المشكلة هي ان الشيعة والسنة صاروا أكثر طائفية وأكثر اهتماما بخوض جدالات من اهتمامهم بالسعي لاحداث تقدم من أجل مصلحة الشعب.. الجميع يعلمون انه لن يحدث شيء لا يسمح به الملك.”وقال محللون ان تصاعد الاشتباكات الطائفية في العراق وزيادة السلطة الشيعية في ايران ولبنان زادت التوترات الطائفية في البحرين.وستكون هناك جولة انتخابات ثانية يوم السبت المقبل. ويخوضها ثلاثة ليبراليين متحالفين مع الوفاق. واذا فازوا فستهيمن المعارضة على البرلمان.

من محمد عباس

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close