Bahrain Freedom Movement

الكومبارس هو شخص ثانوي مجهول يقوم بالقطات الخطيرة في الأفلام عوضا عن بطل الفيلم، حيث أن بطل الفيلم لا يجوز أن يعرض حياته للخطر في لقطة غير مألوفة، كالقفز مثلا من مكان عال، أو امتطاء صهوة جواد مسرع للغاية ،أو القفز من سيارة وهي مسرعة، لذا فالقطات العنيفة والخطرة يقوم بها شخص غير البطل الحقيقي للفيلم، ويسمى هذا الشخص بالكومبارس، وتكون دوافع المجازفة بالحياة لدى الكومبارس مادية كتلقيه بعض الأجر، كما أن لها بعدا نفسيا، حيث يتقمص الكومبارس شخصية البطل للحظات أمام الكاميرا لينتشي من خلالها عظمة البطل الذي لا يقهر ولو بينه وبين نفسه أو اقلها أمام المصورين والمخرج وطاقم الفيلم؟!

الشيخ ناصر بن حمد .. (كومبارس) الأفلام (الهندوبحرينية ) كما كان أبيه ؟!الكومبارس هو شخص ثانوي مجهول يقوم بالقطات الخطيرة في الأفلام عوضا عن بطل الفيلم، حيث أن بطل الفيلم لا يجوز أن يعرض حياته للخطر في لقطة غير مألوفة، كالقفز مثلا من مكان عال، أو امتطاء صهوة جواد مسرع للغاية ،أو القفز من سيارة وهي مسرعة، لذا فالقطات العنيفة والخطرة يقوم بها شخص غير البطل الحقيقي للفيلم، ويسمى هذا الشخص بالكومبارس، وتكون دوافع المجازفة بالحياة لدى الكومبارس مادية كتلقيه بعض الأجر، كما أن لها بعدا نفسيا، حيث يتقمص الكومبارس شخصية البطل للحظات أمام الكاميرا لينتشي من خلالها عظمة البطل الذي لا يقهر ولو بينه وبين نفسه أو اقلها أمام المصورين والمخرج وطاقم الفيلم؟!تكثر الحاجة للكومبارس كلما كثرت المشاهد الخيالية والخارقة للعادة أو الخطرة في الفيلم وقد تميزت الأفلام الهندية بكثرة أدوار الكومبارس لأنها كثيرة المشاهد الخيالية حد سخرية المشاهدين، حتى عرف كثير من المشاهدين تلك اللقطات بأنها تصلح لتكون مشاهد كوميدية بامتياز حتى أنك حينما تشاهدها أو ما أن يسرد عليك من شاهدها بعض تفاصيلها حتى تمسك بطنك من الضحك من هول الكذب الصريح والواضح الذي لا يمكن لعقل تصديقه في تفاصيل لقطاتها.الشيخ ناصر بن حمد وهو رئيس المؤسسة الخيرية الملكية وضع هذه المؤسسة الوهمية وأهدافها التي تبدو نبيلة بين قوسين، هذا المراهق الذي بدأ في الظهور للعلن وبدأ التركيز عليه إعلاميا بشكل يثير الريبة بات من أهم الكومبارس الخليفي ولكنه كومبارسا من نوع آخر حيث يمتلك إعلاما يسلط الضوء على أدواره؟! لكنها مثيرة للسخرية ، حيث يسخر الشعب البحريني من أدواره التمثيلية (الهندوبحرينية) التي تثير الضحك والتي أضحت في وجدان الشعب عبارة عن مشاهد ( نكت ) على طريقة المشاهد الهندية التي يعدها الكثيرون (كوميدية) بامتياز!! فشعب البحرين بات يترقب المزيد من المشاهد الخارقة والمضحكة التي يؤديها هذا المراهق والتي تسخر إمكانيات وزارة الإعلام من أجلها.عندما نقول ( هندوبحرينية ) فإننا نمازج بين الأدوار الخارقة التي بدأ الشيخ ناصر يقوم بها، والكثير منها يبدو شبيها بالسيناريوهات الهندية التي تظهر البطل على أنه خارق وانه دائما وابدأ الذي ينال المرتبة الأولى، والذي لا يقهر، وتسمع دوي (بشم ) للكمته أو تسديدته القوية؟! إذا نحن نمازج بين كل الكذب أو الخيال المضحك في الأفلام الهندية وبين كون الكومبارس بحريني، كما أن السيناريوهات التي يطالعنا بها الإعلام البحريني حول شخصية الشيخ ناصر بين حمد هي سيناريوهات بحرينية متأثرة بالأفلام الهندية ؟!الكومبارس الشيخ ناصر بن حمد، ظهر في مشاهد عديدة فيوما يلبس ملابس ( الكوماندوز ) ويتسربل بالسلاح، ويوما تراه الأول على دفعته في إحدى الجامعات الغربية، ويوما يحصل على أعلى الشهادات، ويوما آخر تراه شاعرا يتغنى بالبداوة ويمجد أسلافه على إجرامهم وإرهابهم ، وقد يصبح في غمضة عين خيالا لا يشق له غبار، وهكذا !! حتى انه مؤخرا ظهر يلبس الكوفية الفلسطينية ؟! وهذا الناقص أن تكون فلسطين ضمن سيناريوهات جنون التمجيد به وبعائلته عبر المشاهد البطولية الوهمية المتواصلة.ولكن ما سر هذا المراهق ؟ ولماذا التركيز عليه من دون أخوته ؟ لله في خلقه شؤون ؟! ولكن ثمة من يغمز وقول أن سبب التركيز على هذا المدلل، هو ضغوط أمه الخليجية على أبيه، ودفعها نحو إبراز طفلها المدلل للشاشات وللظهور، وأنها خلف كل هذه الهيصة المصطنعة حول نجاحاته الباهرة !!وآخرين يقولن بأنه ما كان للشيخ ناصر بن حمد ليجيد دور الكومبارس الذي يمثل لقطات البهلوانية والبطولة لولا ما يلقاه من تشجيع متواصل من أبيه الشيخ حمد والذي عرف بتمرسه في القيام بأدوار البطولة في الكثير من الأفلام المنتجة عبر وزارة الإعلام البحرينية حتى نال شعبيا لقب ( رامبو ) في تهكم وسخرية واضحة من الشعب البحريني الواعي، حسب الظاهر، ووفق حمى إنتاج الأفلام فإن الابن المراهق الشيخ ناصر سيفوق أبيه ليحصل على لقب فريد من نوعه يعرفه به عامة الناس ويليق بحجم أدواره وظهوره على شاشات التلفاز و تصدره صفحات الجرائد. تبقى أدوار الكومبارس متواصلة لتمتع المشاهدين بلحظات الضحك والسخرية، ويبقى السؤال المحير الذي حتما سوف تميط الأيام اللثام عنه، وهو: هل الشيخ ناصر بن حمد سرا لأبيه أم انه صنيعة أمه الخليجية؟

.. يراع ..