Archive
Bahrain Freedom Movement
علماء دين شيعة يتقدمون مظاهرة تطالب يالتحقيق في تقرير يتهم الحكومة بإقصاء الطائفة (الفرنسية) قبل يوم من الاقتراع في الانتخابات البرلمانية في مملكة البحرين تقدم شيوخ حوزات وحسينيات مظاهرة شيعية في البحرين، باتجاه مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بالتحقيق في تقرير عن خطط لإقصائهم سياسيا. وطالب المتظاهرون بفتح تحقيق في “تقرير البندر” المثير للجدل، بينما طالب آخرون بسقوط الحكومة.وهتف المتظاهرون بالإنجليزية “فلتسقط الحكومة”، وذلك نظرا إلى حضور وسائل الإعلام الأجنبية التي قدمت إلى البحرين لتغطية الانتخابات النيابية والبلدية التي تنظم هذا العام في ظل أجواء مشحونة.واتهمت لافتات رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بالوقوف وراء المؤامرة المزعومة. وسارت المظاهرة التي شاركت فيها حوالي مئتي امرأة، في غياب الحضور الأمني.وهذه المظاهرة هي الثانية لشيعة بحرينيين خلال يومين، فقد استغل ناشطون سياسيون وجود هذا الزخم الإعلامي وسيروا أمس مظاهرة قال منظموها إنهم يطالبون من خلالها بإطلاق سراح شخصين اعتقلا مؤخرا لحيازتهما منشورات لم يتم الترخيص لها.تجدر الإشارة إلى أن تقرير البندر المزعوم وضعه مستشار حكومي سابق لمملكة البحرين يدعى صلاح البندر، وهو بريطاني من أصل سوداني، أشار في تقريره إلى وجود “تنظيم سري” يعمل على التلاعب بالانتخابات ضد المرشحين الشيعة.
وأحيل البندر الذي رحل إلى بريطانيا إلى المحاكمة غيابيا بتهمة “السرقة والاستيلاء من غير حق على أوراق مملوكة للدولة مستغلا وظيفته”.
بحرينية شيعية تشارك في المظاهرة قبل الانتخابات بيوم (الفرنسية)الانتخابات
التحركات الشيعية التي تجري في البحرين تتزامن مع توجه 295 ألف ناخب وناخبة غدا السبت لصناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس البرلمان والمجالس البلدية في تجربة هي الثانية منذ بداية القرن الجديد وعقب توقف للحياة الديمقراطية منذ عام 1973.ويتنافس في الانتخابات البرلمانية 207 مرشحين على 39 مقعدا بعد أن حسم أمر أحد المقاعد بالتزكية لصالح السيدة لطيفة القعود والذي انسحب منافسها في الدائرة فيما بلغ عدد مرشحي الانتخابات البلدية 171 مرشحا يتنافسون على 40 مقعدا.وبلغ عدد المرشحات للمجلس النيابي -بعد حسم مقعد لصالحهن بالتزكية- 18 سيدة فيما بلغ عدد المرشحات للبلديات خمس سيدات.وكانت المهلة المحددة للدعاية الانتخابية قد انتهت صباح اليوم الجمعة، وحذرت اللجان المشرفة على الانتخابات من أي مظاهر دعائية استنادا إلى نصوص القانون، إلا أن بعض القوائم والمرشحين المستقلين تجاهلوا هذه الدعوة واستمروا في عقد اللقاءات الانتخابية في مقارهم وخيامهم وتنظيم الزيارات الميدانية للالتقاء بأبناء الدوائر الانتخابية.وشهدت التحضيرات للانتخابات أجواء ساخنة وممارسات وصفت على الصعيدين الرسمي والشعبي بالخارجة عن المألوف وغير المحببة وتمثلت بتمزيق لافتات مرشحين وإحراق مقار انتخابية وتداول رسائل تكفيرية لمن ينتخب مرشحين دون سواهم.كما شهدت الانتخابات تشكيكا من القوائم الشيعية في نزاهتها خاصة ما يتصل باعتماد عشرة مراكز عامة للتصويت إضافة للمراكز الخاصة في المناطق واتهام السلطة بالتحضير لتوجيه أصوات العسكريين وفق رغباتها.
ويخوض الانتخابات ثماني قوائم تشكل بأسماء صريحة وداعمة لمستقلين لتشكل قرابة 60% من عدد المرشحين وكانت أربع من هذه القوائم قاطعت انتخابات عام 2002 ويتوقع لها أن تحصد عددا من المقاعد لتوسم بأنها أقلية مؤثرة على صعيد المجلس النيابي.
الجزيرة