Archive

Bahrain Freedom Movement

دعوة من خمسة عشرة شخصية دينية وسياسية وحقوقية احتشد آلاف من المواطنين البحرينيين عصر الجمعة الموافق 14 مايو 2010م أمام مجمع البحرين التجاري الذي يبعد أقل حوالي كيلومتر واحد من العاصمة المنامة لإظهار احتجاجهم على ما أعتبروه توجها للسلطات البحرينية لتغيير التركيبة السكانية في البحرين.

خبر الاعتصام الجماهيري المناهض لمشروع تغيير التركيبة السكانية +البيان

خبر الاعتصام الجماهيري المناهض لمشروع تغيير التركيبة السكانية في البحرين

بدعوة من خمسة عشرة شخصية دينية وسياسية وحقوقية احتشد آلاف من المواطنين البحرينيين عصر الجمعة الموافق 14 مايو 2010م أمام مجمع البحرين التجاري الذي يبعد أقل حوالي كيلومتر واحد من العاصمة المنامة لإظهار احتجاجهم على ما أعتبروه توجها للسلطات البحرينية لتغيير التركيبة السكانية في البحرين.

تأتي هذه الفعالية الاحتجاجية على قيام السلطات البحرينية بمنح الجنسية البحرينية للآلاف من جنسيات مختلفة ومن خلفية مذهبية محددة وذلك لتغيير التركيبة المذهبية لشعب البحرين ذي الأغلبية الشيعية. وقد سبق هذا الإعتصام تدشين لما يعرف بالبصمة الشعبية على القماش منذ أكثر من أربع شهور لتعبر عن موقف شعبي رافض لمشروع السلطة الرامي لخلخلة التوازن السكاني واستعمال المجنسين كورقة سياسية وللتحكم في نتائج أي عملية انتخابية أو تصويتية في البلاد.

وقد شملت الحملة الشعبية لمناهضة التغيير التركيبة السكانية مخاطبات وتواصل مع مواقع متقدمة على مستوى صناعة القرار والتأثير على المستوى الاقليمي والدولي للتعريف على الموقف الشعبي المناهض لمشروع السلطة فيما يعرف بالتجنيس السياسي في البحرين، وتسليط الضوء على أخطار عملية التغيير الديموغرافي غير الطبيعي الذي تتعرض له البحرين وللآثار السلبية الخطيرة على الإستقرار العام وعلى مستوى الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها.

ويعتقد القائمون على هذه الحملة بأن المشروع الممول والمرسوم من قبل السلطة هو مشروع إبادة جماعية بحق شعب البحرين الأصيل ومبني على أساس مذهبي لتحويله لشعب جاهل بلا هوية محددة ومسلوب الإمكانيات الشعبية والإقتصادية وحتى العلمية، وذلك لضمان توقف الحركة المطلبية الشعبية المطالبة بتحقيق اصلاحات حقيقية على مستوى صناعة القرار والإنتفاع العادل للثروة الوطنية في البلاد.

وقد أعرب المعتصمون احتجاجهم على مشروع السلطة لتغيير هوية وتركيبة شعب البحرين الأصلية، وطالبوها بالتوقف عن الاستمرار فيه واصلاح تداعياته والتي تشمل استرداد الجنسيات الممنوحة، وضمان عدم تكرار ذلك من خلال أي صلاحيات تشريعية في المستقبل، كما طالبوا بمعالجة كافة المضاعفات الخطيرة التي سببتها هذه الجريمة في كل مجالات الوطن، واعادة الإعتبار للمواطن الأصيل، لتكون له الأولوية في التمتع بخيرات ومقدرات الوطن في مواقع الوطن المختلفة.

 

خبر الاعتصام الجماهيري المناهض لمشروع تغيير التركيبة السكانية +البيان

خبر الاعتصام الجماهيري المناهض لمشروع تغيير التركيبة السكانية في البحرين

بدعوة من خمسة عشرة شخصية دينية وسياسية وحقوقية احتشد آلاف من المواطنين البحرينيين عصر الجمعة الموافق 14 مايو 2010م أمام مجمع البحرين التجاري الذي يبعد أقل حوالي كيلومتر واحد من العاصمة المنامة لإظهار احتجاجهم على ما أعتبروه توجها للسلطات البحرينية لتغيير التركيبة السكانية في البحرين.

تأتي هذه الفعالية الاحتجاجية على قيام السلطات البحرينية بمنح الجنسية البحرينية للآلاف من جنسيات مختلفة ومن خلفية مذهبية محددة وذلك لتغيير التركيبة المذهبية لشعب البحرين ذي الأغلبية الشيعية. وقد سبق هذا الإعتصام تدشين لما يعرف بالبصمة الشعبية على القماش منذ أكثر من أربع شهور لتعبر عن موقف شعبي رافض لمشروع السلطة الرامي لخلخلة التوازن السكاني واستعمال المجنسين كورقة سياسية وللتحكم في نتائج أي عملية انتخابية أو تصويتية في البلاد.

وقد شملت الحملة الشعبية لمناهضة التغيير التركيبة السكانية مخاطبات وتواصل مع مواقع متقدمة على مستوى صناعة القرار والتأثير على المستوى الاقليمي والدولي للتعريف على الموقف الشعبي المناهض لمشروع السلطة فيما يعرف بالتجنيس السياسي في البحرين، وتسليط الضوء على أخطار عملية التغيير الديموغرافي غير الطبيعي الذي تتعرض له البحرين وللآثار السلبية الخطيرة على الإستقرار العام وعلى مستوى الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها.

ويعتقد القائمون على هذه الحملة بأن المشروع الممول والمرسوم من قبل السلطة هو مشروع إبادة جماعية بحق شعب البحرين الأصيل ومبني على أساس مذهبي لتحويله لشعب جاهل بلا هوية محددة ومسلوب الإمكانيات الشعبية والإقتصادية وحتى العلمية، وذلك لضمان توقف الحركة المطلبية الشعبية المطالبة بتحقيق اصلاحات حقيقية على مستوى صناعة القرار والإنتفاع العادل للثروة الوطنية في البلاد.

وقد أعرب المعتصمون احتجاجهم على مشروع السلطة لتغيير هوية وتركيبة شعب البحرين الأصلية، وطالبوها بالتوقف عن الاستمرار فيه واصلاح تداعياته والتي تشمل استرداد الجنسيات الممنوحة، وضمان عدم تكرار ذلك من خلال أي صلاحيات تشريعية في المستقبل، كما طالبوا بمعالجة كافة المضاعفات الخطيرة التي سببتها هذه الجريمة في كل مجالات الوطن، واعادة الإعتبار للمواطن الأصيل، لتكون له الأولوية في التمتع بخيرات ومقدرات الوطن في مواقع الوطن المختلفة.

 

تأتي هذه الفعالية الاحتجاجية على قيام السلطات البحرينية بمنح الجنسية البحرينية للآلاف من جنسيات مختلفة ومن خلفية مذهبية محددة وذلك لتغيير التركيبة المذهبية لشعب البحرين ذي الأغلبية الشيعية. وقد سبق هذا الإعتصام تدشين لما يعرف بالبصمة الشعبية على القماش منذ أكثر من أربع شهور لتعبر عن موقف شعبي رافض لمشروع السلطة الرامي لخلخلة التوازن السكاني واستعمال المجنسين كورقة سياسية وللتحكم في نتائج أي عملية انتخابية أو تصويتية في البلاد.

وقد شملت الحملة الشعبية لمناهضة التغيير التركيبة السكانية مخاطبات وتواصل مع مواقع متقدمة على مستوى صناعة القرار والتأثير على المستوى الاقليمي والدولي للتعريف على الموقف الشعبي المناهض لمشروع السلطة فيما يعرف بالتجنيس السياسي في البحرين، وتسليط الضوء على أخطار عملية التغيير الديموغرافي غير الطبيعي الذي تتعرض له البحرين وللآثار السلبية الخطيرة على الإستقرار العام وعلى مستوى الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها.
ويعتقد القائمون على هذه الحملة بأن المشروع الممول والمرسوم من قبل السلطة هو مشروع إبادة جماعية بحق شعب البحرين الأصيل ومبني على أساس مذهبي لتحويله لشعب جاهل بلا هوية محددة ومسلوب الإمكانيات الشعبية والإقتصادية وحتى العلمية، وذلك لضمان توقف الحركة المطلبية الشعبية المطالبة بتحقيق اصلاحات حقيقية على مستوى صناعة القرار والإنتفاع العادل للثروة الوطنية في البلاد.

وقد أعرب المعتصمون احتجاجهم على مشروع السلطة لتغيير هوية وتركيبة شعب البحرين الأصلية، وطالبوها بالتوقف عن الاستمرار فيه واصلاح تداعياته والتي تشمل استرداد الجنسيات الممنوحة، وضمان عدم تكرار ذلك من خلال أي صلاحيات تشريعية في المستقبل، كما طالبوا بمعالجة كافة المضاعفات الخطيرة التي سببتها هذه الجريمة في كل مجالات الوطن، واعادة الإعتبار للمواطن الأصيل، لتكون له الأولوية في التمتع بخيرات ومقدرات الوطن في مواقع الوطن المختلفة.

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close