الأرشيف

حركة أحرار البحرين

وقد قامت قوات الشغب باقفال الشوارع المؤدية للمنطقة بالقرب من دوار رأس الرمان، ودوار القلعة -وزارة الداخلية- وعند مستشفى الإرسالية الامريكية، وباب البحرين، ومركز ابن سيناء، والإشارة الضوئية لشارع المعارض، وبالقرب من السفارة البريطانية وغيرها من مداخل المنامة. كما أنشأت مراكز تفتيش عند بعض تلك المداخل، حيث يتم تفتيش السيارات بشكل غير حضاري بيان خبريتطويق المنامة وضواحيها من قبل قوات الشغب يمنع انطلاق مسيرة الاحتجاج على رئيس الوزراء من منطقة رأس الرمانفي حوالي الساعة التالثة مساءا أي قبل ساعة ونصف من موعد انطلاق مسيرة اليوم، قامت قوات الشغب المدججة بالسلاح والشاحنات المدرعة بتطويق العاصمة المنامة وضواحيها، وتدشين مراكز تفتيش متعددة. فقد طوقت اعداد كبيرة من تلك القوات مكان انطلاق المسيرة الإحتجاجية بالقرب من منطقة رأس الرمان وكانت على أهبة الأستعداد للإعتداء على من يتواجد في تلك المنطقة ممن تعتقد بأنهم مشاركون في المسيرة. وقد قامت قوات الشغب باقفال الشوارع المؤدية للمنطقة بالقرب من دوار رأس الرمان، ودوار القلعة -وزارة الداخلية- وعند مستشفى الإرسالية الامريكية، وباب البحرين، ومركز ابن سيناء، والإشارة الضوئية لشارع المعارض، وبالقرب من السفارة البريطانية وغيرها من مداخل المنامة. كما أنشأت مراكز تفتيش عند بعض تلك المداخل، حيث يتم تفتيش السيارات بشكل غير حضاري. وقد إعتقلت هذه القوات بعض المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة، كما تم اعتقال مراسلة قناة العالم الفضائية والمصور وأخذ معداتهم عند بيت الأمم المتحدة في العاصمة البحرينية المنامة.وبالرغم من ذلك فقد وصل بعض الداعين للمسيرة لمكان انطلاقها – ومنهم الأستاذ حسن مشيمع، والأستاذ نبيل رجب، والسيدة ليلى دشتي. . وبعد التشاور، ولمنع أي احتكاك بين المتواجدين وقوات الشغب قرر الداعون التحرك من المنطقة وعملوا على تفريق المواطنين الحاضرين للمسيرة حقناُ للدماء وصيانة لهم من هجوم مؤكد من قوات الشغب. غير أن قوات الشغب قامت بمحاصرة الداعين للمسيرة لحين وصول الضابط المسؤول. وقد أوضح الداعون للمسيرة للضابط المسؤول أن مسيرتهم سلمية وهي حق من حقوق المواطنين ، وأنهم قاموا بإجراءات الاخطار، وأن هذا التواجد الأمني الكثيف غير مبرر ، وينبغي على وزارة الداخلية أن تتعامل مع المواطنين بأسلوب حضاري بعيدا عن التهديدات ولغة السلاح. و كانت هذه المسيرة قد دعت لها مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية احتجاجاً على تكريم إحدى لجان الأمم المتحدة لرئيس الوزراء البحريني المطبق على صدور البحرينيين لأكثر من 37 سنة، والمسؤول عن تعطيل الحياة البرلمانية منذ 1975م، وتجميد دستور البلاد العقدي، وتفعيل قانون ومحكمة أمن الدولة التي نتج عنها عشرات الشهداء وآلاف الضحايا من أبناء البحرين، وتفقير شعب البحرين من خلال دوره في الفساد وسرقة المال العام.وقدم الإخطار للسلطات بتاريخ 26/6/2007م ، وكان رد السلطات الشفهي بالتهديد باستخدام الذخيرة الحية في حال خروج المسيرة ، و في رد مكتوب من السلطات للداعين للمسيرة تم ارساله لهم في وقت متأخر من يوم الخميس 28 يونيو (أي بعد الدوام الرسمي وقبل إجازة نهاية الأسبوع) بررت السلطات عدم موافقتها على خروج المسيرة بأن الإخطار غير مستوف للشروط.

30 يونيو 2007م

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق