صوت المخابرات النائب السلفي يطالب بمكافأة الجلاد هندرسون
13/09/2007 – 9:56 | مرات القراءة: 64
|
|
تفرد جريدة الوطن صفحاتها وهو الصحيفة الناطقة بصوت المخابرات والمخطط الطائفي ضد الشيعة لمهاجمة المعارضة ، وصرح النائب السعيدي ( المخابرات ) بضرورة مكافأة الجلاد هندرسون في رده على النائب جلال فيروز
أخبار الوطن : السعيدي: أستنكر الكلمات التي ألقاها النائبان »غلوم« أمام »المحافظين البريطاني« |
|
|
|
|
|
كتب(ت) : |
|
|
يجب أن نشرح لضيوف المملكة الإنجازات الإصلاحية القياسية في عهد جلالة الملك»الوطن« – محرر الشؤون البرلمانية:استنكر النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي ما جاء في كلمة النائب جواد فيروز غلوم والنائب جلال فيروز غلوم عضوي كتلة الوفاق في المجلس النيابي، استنكر كلمتهما التي ألقياها كل على حدة خلال اجتماع بعض النواب البحرينيين مع حزب المحافظين البريطاني.وقال السعيدي: ”لقد استغربت من الكلام الذي ألقاه أعضاء كتلة الوفاق دون أن يحسبوا العواقب التي تتبع كلمتهم التي حوت الكثير من المغالطات المخالفة للواقع السياسي في مملكة البحرين.. فما قاله النائب جواد غلوم أثناء الاجتماع حول أن العملية السياسية في البلاد وادعاءاته بأنها تمشي ببطء وأنها تمر في المسار الخاطئ وغير الصحيح لهو أمر خاطئ ولا يليق بأن يصدر من نائب شارك في العملية السياسية في البلاد ويرى بعينه كيفية الحراك السياسي الذي تشهده الساحة المحلية فكيف يريد النائب غلوم أن تكون عليه الحركة السياسية أم يريدها أن تكون كما في دول الجوار كل يوم استقالة وزير واليوم الآخر استجواب وزير آخر دون أن تكون هناك تنمية اجتماعية واقتصادية في الدولة”.وأَضاف: إن المزاعم التي تناولها النائب جواد غلوم حول بطء العملية السياسية وعدم مشيِها على الطريق الصحيح لهي مزاعم مرفوضة البتة فلدينا دستور جاء بإرادة الشعب وهو الذي ينظم الحياة السياسية في البلاد التي تعيش أوج حالاتها السياسية منذ قرون وكل هذا بتوفيق الله ثم الخطوات الإصلاحية التي دشنها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الذي كان الداعم الأول للمسيرة الديمقراطية في البلاد وإن أي تنقيص من هذه المسيرة أو قذفها فإنه يعد تطاولاً على قائد هذه المسيرة الذي أراد أن يضع الشعب بنفسه دستور هذه المملكة.وقال: ”إن الادعاءات التي قالها جواد غلوم حول أن هناك بعض فئة من البحرينيين بل عائلة واحدة من الشعب وهي مسيطرة على المراكز المهمة في البلاد وتدير المملكة حسب أهوائها فهذه ادعاءات باطلة لا مجال للسكوت عنها بل يجب التحقيق في هذه الادعاءات التي من شأنها تجييش الشارع وزعزعة الوضع الداخلي بأكاذيب وأساطير ملفقة حول الواقع الذي تعيشه البلاد وهو الواقع الذي يخالف كل ما جاء في كلمة جواد غلوم فالجميع يعلم بأن الوزارات في الدولة وعلى أكبر مستوياتها بدءً من الوزراء فهم من أطياف مختلفة وأفكار متنوعة ومدارس عديدة وبأيدلوجيات متفرقة وبأعراق عدة ومذاهب مختلفة وجميعهم يسعون لهدف واحد وهو خدمة الوطن والمواطنين وبذل الغالي والرخيص من أجل رفعة الوطن واستقرار الأمن الداخلي الذي يحاول البعض تعكيره عبر هذه الكلمات التي تفرق ولا توحد وتضر بالوطن ولا تفيده”.وأضاف: إن هناك من الكلمات النشاز التي جاءت أيضًا في كلمة جلال فيروز غلوم وذلك بأن ألقى بعض الكلمات الكبيرة والخطيرة في شأنها وذلك بأن يدعو إلى إقامة الملكية الدستورية كما هو الحال في بريطانيا مؤكداً السعي على أن يكون منصب رئيس الوزراء بالانتخاب وهذا أمر خطير مخالف للدستور وينبغي على جميع الجمعيات السياسية الشريفة أن ترفض هذا الكلام جملة وتفصيلاً فكما هو واضح في الدستور بأن منصب رئيس الوزراء يعين من قبل جلالة الملك الذي له الحق في تعيين وإزاحة من يشاء من المواطنين ليشغلوا هذا المنصب الحساس وهذا ما جاء في دستورنا الذي جاء عبر إرادة شعبية كاملة”.وقال السعيدي: ”وعليه فإنني أستنكر هذه الجمل الخطيرة التي تؤلب النكرات على القيادة الرشيدة التي تسعى دوماً إلى تطوير المستوى الاقتصادي والاجتماعي في المملكة وهذا ما لمسناه من قيادتنا الرشيدة منذ تدشين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى”.وأضاف: إنَّ فتح جلال فيروز غلوم لملفات الماضي أمام الضيوف من حزب المحافظين البريطاني أمر خاطئ فكلنا اتفقنا على عدم السماح لعقارب الساعة للوراء ونسيان الحقبة الماضية بما فيها من سيِّئ وجيد وطي صفحة الماضي التي ستؤثر على الحركة السياسية في البلاد خصوصاً مع ضيوف المملكة الذين لا شأن لهم في مثل هذه الأمور فكل شخص له أفكار حول أيان أندرسون الذي نعت بالمجرم من قبل جلال فيروز غلوم وطالب بمحاكمته، بينما أرى أن هذا الرجل كان مخلصاً للقيادة وخدم المملكة ويجب أن يتم تكريمه بدلاً من محاكمته إضافة إلى أنه سعى إلى حفظ الأمن والاستقرار في الفترة العاصفة التي شهدتها المملكة وشهدت خلالها الكثير من الممارسات الإرهابية التي تصدى لها رجال الأمن ومنهم إيان أندرسون.
وأضاف قائلاً: ”هذا الملف يجب أن ينسى وأن يطوى وأن يتم النظر إلى الأمام وإلى كل ما يفيد الوطن ويخدم المواطن الذي هو بأمس الحاجة إلى السعي من أجل رفعته بدلاً من النقاش العقيم من سجلات الماضي مع ضيوف المملكة الذين يجب أن نشرح ونفتخر أمامهم بكل الإنجازات الإصلاحية التي تمت خلال عهد جلالة الملك المفدى وبفترة قياسية جداً وهذا ما شرحته للضيوف خلال إلقاء كلمتي التي ألقيتها أمامهم وأوضحت لهم أن البحرين تمشي في الطريق الصحيح من الديمقراطية وأن هذا المجلس بكل أطيافة المتنوعة لدليل واضح على حرية الرأي والاختيار في المملكة وهو الأمر الذي يعكس مدى الحريات المكفولة في مملكة البحرين”.
|
|
|