الأرشيف

حركة أحرار البحرين

تقرير خاص وحصري بمنتديات شهداء البحرين والقطيف – 19/07/2007 – 2:03 | مرات القراءة: 1229

  

وصلتنا بعض الأخبار الموثوقة والمؤكدة التي تنص على أيقاف شريط عزائي من قبل وزارة الأعلام بتوصيات تشديدية من قبل وزارة الداخلية على أحد الرواديد لأحتواء الشريط الموقوف في أروقة وزارة الأعلام على قصائد سياسية ضد الحكومة .. تتعرض للمطالب الشعبية.

وصلتنا بعض الأخبار الموثوقة والمؤكدة التي تنص على أيقاف شريط عزائي من قبل وزارة الأعلام بتوصيات تشديدية من قبل وزارة الداخلية على أحد الرواديد لأحتواء الشريط الموقوف في أروقة وزارة الأعلام على قصائد سياسية ضد الحكومة .. تتعرض للمطالب الشعبية .الشريط ما زال سجين في وزارة الأعلام .. يقؤم حالياً أثنين من العاملين في وزارة الأعلام بالتدقيق في الكلمات التي ألقيت في القصيدة بغية تسجيل أثباتات ضد الرادود على ما يبدو أو حذف المقطع السياسي.ولا بأس لو وضعنا لكم المقطع فيديو للفقرة السياسية التي ألقاها الرادود مهدي سهوان .. وتم أيقاف الشريط على شرفها للمشاهدة والتحميل

علماً أن المقطع هو جزء من قصيدة مشتركة ألقاها الرادودين مهدي سهوان وعلي حمادي للذكرى وفاة أم البنين ( عليها السلام ) في العكر. وما هذه الحساسية التي تستشرفها وزارة الأعلام والداخلية الا للتضييق الخناق ومنع ممارسة أبداء الرآي حتى من هكذا باب وأظهار ما يعبر من حقيقة مكنونة في القلب ومسكونة باللسان دائماً.الحكومة تسعى لأعادة سناريو التسعينات الا أن هناك أختلاف جزئي .. في أيام الأنتفاضة المباركة عندما يلقي الرادود قصيدة تحتوي على فقرات سياسية يتم الهجوم على بيته وأخذه من أمام أهله .. ويتم زجه في أحدى سيارات المخابرات أو الجيب وبعد أن يتم أيصاله الى القلعة تستلمه هناك حيوانات في صورة أنسانية للتحقيق معه وبعد ذلك أما خارجاً سالماً معافى أو معذباً مثخناً بالجراح. اليوم الحكومة وعن طريق سن القوانين المقيدة للحريات وبحكم أنها تسيس كل شاردة وواردة تمارس دورها عن طريق وزارة الأعلام والمراقبة الشديدة بتوصيات من وزارة الداخلية للأشرطة العزائية !

في دولة يتم التشدق بها بالديمقراطية يتم القبض على ( جماد )  فلا جسماً بلحم وشحم يعيش ولا جمادً من دون شيء يعيش على هذه الأرض .. لكي يعلم الجميع الى أين وصل خبث النظام .. وما هذه الا أحدى فضائحه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق