Archive

حركة أحرار البحرين

في أحدى الجرائد الصفراء قيل عن هذا الوعد انه وعد صادق

ولن نسبق الكلمتين بأل التعريف لأن الكلمتين سوف تقارن بكلام لسماحة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ولا وجه للمقارنة بين وعود الرجلين.

الوعد من جديد في الملف الإسكاني وهو ملف مثير للإرهاق في الوطن، فقوائم الانتظار لا نهاية لها منذ سنوات بل ان الكثير منهم فقد الأمل وبدأ يتحرك في طريق آخر من اجل البحث عن سكن يؤويه، فما ذنب المواطنين وهم يرون البيوت تذهب لمن يخدم العائلة الحاكمة في وزارتي الداخلية والدفاع والحرس الملكي من مجنسين من اصقاع الارض؟

الوعد الأخير يقول بأن الموضوع واضح فقد قيل بأن هناك أرض لكل مواطن، ونحن نقول بأن الحلول على أرض الواقع ليست بالكلمات أو الهبات فتخطيط هذه الأراضي الموهوبة لوزارة الإسكان في المحافظات الخمس للوطن لن تفي بالمتطلبات لمحو قوائم الانتظار، هذه القوائم لم تكن لتتواجد على أرض الواقع لولا أزمة الثقة بين الحكومة والشعب والتي نال الشعب منها الكثير من الأهوال، فكل هذه القوائم التي تنتظر، أضف إليها المواطنين الجدد من كل بقاع العالم فهم مخلفات توطين مدروس من اجل طمس باقي البقية من هوية البحرين. 

الوعد الجديد سينسى في زحمة الوعود وقلة التنفيذ، بل ان تكريس هذه السياسة وهذه الوعود والشكر في الجرائد يدل على خلل لم ولن يتم إصلاحه أبدا، الناس بحاجة لسكن، واستقرار  الخطط الإسكانية من شأنه رسم مستقبل مشرق للبحرين هذا هو هم الحكومة إعلاميا.

الوقت كفيل بأن يرينا واقعية هذا الوعد الأخير، رغم ان اليأس من هذه الوعود سيكون بمثابة أكبر دليل على بدية الصحوة في أبناء الشعب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق