حركة أحرار البحرين

11/09/2007 – 1:58 | مرات القراءة: 454

إنه لمن سخريات القدر أن يعيد تاريخ المماليك نفسه لكنه هذه المرة على أرض أوال الطاهرة التي دنست والتي طالما مشى على أرضها تقاة مؤمنون وأولياء صالحون حيث مزاراتهم شاهد على ذلك أمثال الشيخ إبراهيم البحراني (رح) وصعصعة بن صوحان (رح) وغيرهم من علماء أهل البحرين لكننا اليوم أصبحنا في حال لا يسر حتى المتجردين من إنسانيتهم.

الأخبار التي يتناقلها أهل البحرين حول قصص الخسة والدناءة وهتك الأعراض والغدر والنصب والاحتيال على المواطنين الأصليين من قبل فئة من المجنسين وهم السوريون المستقدمون من بادية الشام يندى لها جبين كل شريف (هذا لا يعني أن الفئات المجنسة الأخرى مسالمة بل إن مشاكلها أقل مقارنة بالسوريين وقد يكون راجع إلى العدد الكبير للمجنسين من بادية الشام والذي لا يقل عن 50,000 (خمسون ألفا).ولإيضاح حجم الفاجعة والاختراق للأمن الوطني في أرضنا الغالية. يسيطر المجنسون السوريون وهم من البدو المتخلفين والأمين المستقدمين من مناطق دير الزور على جميع مراكز الشرطة في أرض البحرين الحبيبة وهم يشكلون مافيا حقيقية بالتعاون مع ضباط ومراتب عليا من المواطنين والمجنسين اليمنيين، يتسترون من خلالها على جرائم هتك الأعراض والحرمات والسرقة والتزوير والنصب والاحتيال التي يقوم بها المجنسون السوريون ضد المواطنين من أهل البحرين من خلال التهديد والوعيد والضغط والإكراه وقلب الحقائق والتلاعب والتزوير بمضمون البلاغات المقدمة من المشتكين البحرينيين.(ح ج) مواطن بحريني تعرض مبناه لعملية سطو وسرقة وتخريب وقد تمكن المواطن من القبض على أحد المعتدين وفرار اثنان تم جلبهم لاحقا، وقد تبين أن والد أحدهم يعمل في جهاز الشرطة، حيث شوهد متواجدا أثناء تقديم البلاغ ضد ابنه وشركائه في الجريمة وقد حول مركز الشرطة إلى خلية نحل لتجنيب ولده الدعوى، وقد تعرض المشتكي إلى الضغط من قبل الضابط النقيب س . غ (الغريب أن الضابط أستدعى المشتكي قبل إتمام إفادته وحقق معه كمتهم وليس كصاحب دعوى) وطالبه بالتنازل أو تقديم بلاغ من قبل أولياء أمور المجرمين يدعون فيه بأن المشتكي قد هدد أولادهم بالقتل من خلال الدهس بالسيارة والاعتداء عليهم بالضرب، وقد أصر المشتكي على رفع القضية إلى النيابة العامة إلا أنه وبعد أكثر من سنتان لا يعرف مصير هذه الدعوى.(س ج ح) مواطن بحريني قام أحد السوريين ويعمل في السلك العسكري بدخول منزله أثناء غيابه بهدف السرقة والاعتداء الجنسي على مخدومته ورغم ضبطه بالجرم المشهود داخل المنزل تكالب عليه ضابط التحقيق النقيب س . غ والشرطة السوريون في مركز الشرطة بدءا من تحريف البلاغ المقدم والضغط والإكراه من أجل إثناءه عن المضي قدما في تقديم البلاغ والحيلولة دون تقديمه إلى القضاء العسكري، ورغم مرور حوالي العام على القضية لم يتخذ أي إجراء أو محاكمة للمتهم حيث شوهد أكثر من مرة بملابسه العسكرية، فبالله عليكم كيف يحمي ويدافع عن البحرين من يمارس الإجرام والسرقة وهتك الأعراض.سوبر ماركت كبير في أحد مناطق البحرين القريبة من مدينة حمد التي أستقدم إليها الكثير من المجنسين تم ضبط أحد السوريين وهو أيضا يعمل في السلك العسكري يقوم بالسرقة من خلال استغلال أوقات الذروة وانشغال موظفي السوبرماركت ورغم تقديم بلاغ بذلك لمركز شرطة مدينة حمد إلا أنه لم يتخذ أي إجراء ضد السارق.أحد المجنسين من التابعية السورية يعمل في السلك العسكري استخرج سجل تجاري بإسم زوجته وقام بتأجيره على أحد الهنود، ولم يكتفي بذلك بل يقوم بأخذ بضائع من التجار خصوصا تجار السوق المركزي بالمنامة ويتهرب عن دفع قيمتها. أما قصص الخسة والدناءة وهتك الأعراض فحكايات المواطنين الشرفاء في المناطق التي يتواجدون فيها هؤلاء المجنسون يندى لها جبين الغيارى على هذا الوطن. (ح. خ. س) فتاة شريفة من أهالي الرفاع دأبت مجموعة من المجنسين السوريين اللذين يعملون في السلك العسكري التعرض لها وخدش حيائها، ورغم شكواها وتقديم بلاغ بذلك لم يتم أخذ الإجراء الحازم ضدهم وذلك بسبب تلاعب محرري البلاغ والمحققين بمركز الشرطة بنص البلاغ والإرهاب الذي مورس عليها وعلى أقربائها في مركز الشرطة وهناك الكثير من القضايا التي لا يتسع لها هذا المقال والمخفي أعظم .إننا إذ ندق ناقوس الخطر لما يتهدد الأمن الوطني لهذا البلد العزيز من إفرازات التجنيس السياسي لندعوا المحبين والغيارى على هذا الوطن إلى الإبلاغ عن جميع القضايا المتهم فيها هؤلاء المجنسون وذلك لفضح هذه الزمرة وبهدف تدوينها ومتابعتها، وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين.