Archive
حركة أحرار البحرين
بدئت الندوة بكلمة لـ الاستاذ عبد الهادي الخواجة والذي تحدث عن المقاومة السلمية المدنية وطرق وأمثلة على المقاومة السلمية المدنية وعلى ماحدث في المالكية سوى الجدار او الكثير من الامور والذي برهن على نجاح النقاومة السلمية المدنية وجزيرة أم النعسان ومارافقها ثم تكلم عن تكامل الادوار بين الجمهور ورجل الدين والوجهاء والكثير من الامور .. ثم تكلم عن مايسمى بـ البيعة التي تريدها الحكومة في العيد الوطني ورفض هذا الشي واطلق على الحكومة .. أنها حكومة قبلية
بدئت الندوة بكلمة لـ الاستاذ عبد الهادي الخواجة والذي تحدث عن المقاومة السلمية المدنية وطرق وأمثلة على المقاومة السلمية المدنية وعلى ماحدث في المالكية سوى الجدار او الكثير من الامور والذي برهن على نجاح النقاومة السلمية المدنية وجزيرة أم النعسان ومارافقها ثم تكلم عن تكامل الادوار بين الجمهور ورجل الدين والوجهاء والكثير من الامور .. ثم تكلم عن مايسمى بـ البيعة التي تريدها الحكومة في العيد الوطني ورفض هذا الشي واطلق على الحكومة .. أنها حكومة قبلية.
أما الاستاذ حسن مشيمع تناول أول الحديث بـ الرد على رئيس الوزاراء وعلى ما ازعمة من تصريحات في الفترة الماضية في صحيفة السياسية الكويتية ثم عرج عن المقاومة السلمية المدنية وطرقها وكيف أنها نجحت .. وان المقاومة السلمية المدنية هي أصلها أسلامي ثم عرج عن أصل المقاومة وكيفيتها وكيفية أستغلالها وان بعض المواقف هي من تدعم المقاومة بشرط الصلابة والمواصلة .. ثم ضرب مثل بـ الاعتصامات التي تطالب بـ العمل التي تحدث في الوقت الحالي وهذا يتبع طرق المقاومة السلمية المدنية والكثير من الامور.
اما الدكتور عبد الجليل السنقيس فقد طرح الكثير من الارقام والصور والمشاريع والسرقات والجزر التي نهبتها العائلة الحاكمة وكيفية عدم توزيعها على المواطنين و المواصلة في أعطائها لـ الجهات الاخرى الوافدة بينما يحرم المواطن منها
انتزاع الحقوق بالوسائل السلمية:دروس من تجارب المالكية ورحلة أم النعسانورقة عبدالهادي الخواجة – رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسانفي الندوة الجماهيرية بمنطقة قرى الساحل الغربي:”أزمة السكن.. نهب الأراضي والسواحل.. والمقاومة المدنية”6 ديسمبر2007 – المالكيةمحاور الورقة:· جدار المالكية ورحلة أم النعسان: دروس حية في المقاومة المدنية· الاحتجاج الفردي (او ضمن مجموعات صغيرة) وعتاب مزدوج لبعض النواب ومتشددي المعارضة· ينبغي تحويل الوجهاء والمؤسسات الأهلية من وسطاء للنظام إلى مدافعين عن الحقوق· المقاومة المدنية كوسيلة لإعادة صياغة علاقة نظام الحكم بأفراد الشعب· الحمار البحريني.. والإنسان البحريني: السكن والمعيشة والانقراض· شعار التغيير الشامل للنظام، وعدم تجديد البيعة · الخلاصة.. لا سبيل سوى المقاومة السلميةجدار المالكية ورحلة أم النعسان: وتجارب اخرى في الاحتجاج السلمي:تجربة الجدار واسترجاع الساحل في المالكية: المبادرة والتنفيذ من أصحاب القضية– والاستمرارية مع التصاعد – تظافر الجهود وتنوع الأدوار دون أن يشل أحدها الآخر– الشجاعة – وضوح الأهداف – عدالة القضية والمطالب – دور الأعلام (الصحافة– دور الناشطين والصحافة (اعتزاز بالتكريم) – (دور الإعلام الإلكتروني) وصول القضية إلى الإعلام الخارجي – المصادمات الأمنية – أهم النتائجتجربة رحلة ام النعسان: تحويل الفكرة إلى مشروع، المبادرة من أصحاب الشأن، التعاون بين القرى، بساطة الفكرة وسلميتها، التخطيط والتنظيم، استخدام البدائل الإعلامية، التراجع المؤقت في مقابل الوعود والتهديدات (نماذج) مع إظهار الشجاعة في مقابل التحشيد العسكري والأمني – دور الوسطاء الإيجابي والسلبي – الإعلام الإلكتروني – المصادمات الأمنية – أهم النتائجالاحتجاج الفردي (او ضمن مجموعات صغيرة) وعتاب مزدوج لبعض النواب ومتشددي المعارضة:شهدت الفترة الخيرة مبادرات للاحتجاج الفردي او ضمن مجموعات صغيرة، مثل العائلة التي فقدت مسكنها في السنابس ونصبت خيمة على قارعة الطريق، والمرأة التي فقدت مسكنها واعتصمت بشكل متواصل امام وزارة الاسكان، والشابين الذين قاما بمسيرة أو اعتصامات متكررة للاحتجاج على عدم توظيفهما بالداخلية رغم الانتهاء من الإجراءات منذ مدة طويلة، والشباب الخمسة الذين يعتصمون بشكل متواصل أمام وزارة الزراعة للمطالبة بالعمل، إضافة إلى الشباب الثلاثة الذين افترشوا الرصيف ليل نهار لمدة ثمانية أيام متواصلة أمام مبنى ديوان الخدمة المدنية بالجفير.إن هذه المبادرات تعكس الدرجة السيئة التي وصلت إليها أوضاع المواطنين في السكن والعمل والمعيشة، وإلا كيف يضطر هؤلاء للقيام بما قاموا به وتعريض أنفسهم للأخطار والمصاعب. ولكنها تدل أيضا على تطور كبير في سلوك الناس، حيث أن هناك من بدأ يطالب بحقوقه دون انتظار الآخرين، كما تكشف تلك التجارب عن درجة عالية من الشجاعة والصبر والايمان بالحقوق.ورغم أن تلك التجارب قد حازت على مقدار لا بأس به من التعاطف والمساندة من بعض الناشطين وشخصيات المجتمع والصحافة إلا أن هناك من يقوم بدون قصد بإفشال هذه الجهود وتثبيط عزائم القائمين بها. فهناك من النواب الأعزاء من وضع جميع جهوده لوقف هذه الأعمال الاحتجاجية تحت قاعدة “سنساعدكم في حل مشكلتكم بشرط التوقف عن الاحتجاج”. فنجح في وقف الاحتجاج وفشل في حل المشكلة. وهناك من وظف خلافاته السياسية ليضع اللوم على هؤلاء المواطنين المستضعفين لأنهم استجابوا لوعود أولئك النواب. في الوقت الذي كان يجب أن نضع القرار دائما في يد صاحب القضية ونقوم بمساندته دون ضغوط أو شروط، بل يجب الاشادة بما قاموا به من عمل باهر للمطالبة بحقوقهم المشروعة.. فمن منا يمكن أن يبات ثمانية أيام على الرصيف للمطالبة بحقوقه؟ فليقم بذلك.. ثم ليضع المعايير والشروط المشددة للمواصلة أو المرونة. ضرورة التقييم والتوثيق: لقد تم توثيق رحلة ام النعسان ومن المهم توثيق قضية الجدار واسترجاع الساحل، فهي تجارب حية ليس فقط يستفيد منها البحرينيون وإنما الشعوب الأخرى أيضا. كذلك من المهم التوثيق بأفلام الفيديو.ينبغي تحويل الوجهاء والمؤسسات الأهلية من وسطاء للنظام إلى مدافعين عن الشعب:القبائل الغازية استغلت السيف والفداوية المسلحين لاحتلال البلد ومهاجمة أهالي القرى واحتلال بساتينهم وأراضيهم، وإجبارهم على دفع الضرائب، ولكن الذي مكن هذه القبائل من التجذر والبقاء طوال أكثر من مائتي عام، والسيطرة على أفضل الأراضي والبساتين ، وأخذ السواحل، وتسيير المؤسسات وأحيانا حتى المؤسسات الدينية، هم الوسطاء. والوسطاء هم أناس من أهل المنطقة وأهل القرية أو أعضاء بالمؤسسات الأهلية أو المدنية أو الرياضية، استطاع الغازي أو الظالم أن يمنحهم أو يمنيهم بالمناصب أو المصالح ليستعين بهم على ترويض أبناء مناطقهم أو مؤسساتهم. وبعض هؤلاء أناس خيرون عندما يبدأون مشوار المنصب والعلاقة مع أجهزة السلطة، ولكن بعد ارتباط مصالحهم مع مصالحها تبدأ وسائل الترغيب والترهيب تؤثر فيهم. فبدلا من أن يكونوا عونا لتحقيق حاجات ومصالح منطقتهم أو أعضاء مؤسستهم، يتحولون إلى أدوات ضغط وتخويف ضد أبناء منطقتهم وأعضاء مؤسساتهم. فتحقق السلطة بهم ما لا تستطيع أن تحققه بأي جيش أو قوات أمن. وهذه من أكبر التحديات التي تواجه التحرك الشعبي وأعمال المقاومة المدنية.في الماضي كانوا في هيئة مخاتير، وموظفوا الدولة، والآن تجدهم من بينهم الوجهاء ورؤساء النوادي والمؤسسات الأهل
ية وغير الحكومية والأندية والصناديق الخيرية وحتى بعض القائمين على مؤسسات دينية أهلية ونقابات وجمعيات واعضاء بالنواب والشورى وبلديين ممن يرجون مصالح من النظام أو يقعون تحت تأثير وضغوطه:لا يمكن للمقاومة المدنية أن تنشأ وتتواصل إلا بإعادة تركيب نمط العلاقات والقيم والمصالح في المناطق وفي المؤسسات الأهلية، وذلك:· بالتأثير على من هم في مواقع المسؤولية والتأثير في المناطق والمؤسسات ليقوموا بدورهم في تمثيل مصالح الناس، ومصالح من انتخبوهم في تلك المناصب والمؤسسات· باستخدام آليات المحاسبة والانتخاب في إصلاح المؤسسات وربما تغيير من هم في تلك المواقع أو عزلهم عمليا عن مواقع التأثير، وفي المقابل دعم وتشجيع وحماية من يقومون بدورهم، ولا يكون ذلك إلا بالانخراط الفاعل في تلك المؤسسات· تشكيل لجان شعبية ومؤسسات بديلة توفر بدائل أو أدوار مكملة للمؤسسات القائمة المقاومة المدنية كوسيلة لإعادة صياغة علاقة نظام الحكم بالشعب:وفي الموروث الديني القادم من الحكام من أمثال الخلفاء الأمويين والعباسيين، فإن ولي الأمر هو خليفة الله الذي يجب على الناس تقديسه والسعي لخدمته (الشعب في خدمة الحاكم) وهو يملك الأرض ومن عليها، أما في الموروث الديني القادم من مصادر رجالات التحرر والإصلاح السياسي والاجتماعي مثل الإمام على بن ابي طالب (ع) فان الوالي هو الأمين على مصالح الناس وخادمهم. ومن ذلك قوله لعامله على مكة: ” .. واجلس لهم العصرين، فافت المستفتي وعلم الجاهل، وذاكر العالم، ولا يكن لك الى الناس سفير الا لسانك، ولا حاجب الا وجهك .. وانظر الى ما اجتمع عندك من مال الله فاصرفه الى من قبلك، من ذوي العيال والمجاعة، مصيبا به مواضع الفاقة والخلات”.في الثقافة الغربية فإن مصطلح Politics فاصله يوناني بمعني إدارة المدينة، أو بمعنى إدارة شئون الناس. أما في ثقافتنا العربية فإن استخدام كلمة سياسة وربطها بكلمة يسوس وسائس هي انعكاس لطبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم. فالسائس هو من يتعامل مع الدواب فيروضها ويستخدمها ليقضي عبرها حاجاته. وهكذا يتعامل معنا حكامنا.. بل واسوأ من ذلك.. فاستخدام بعض الدواب يتطلب العناية والرعاية.. اما في البحرين فتتعامل حكومتنا معنا كالتعامل مع الحمار.الحمار البحريني.. والإنسان البحريني: حق العيش والسكن والبقاءقبل حوالي 90 عاماً، زار الكاتب والرحّالة سي. إم. كرستجي منطقة الخليج، وكتب كتابا تم ترجمته بعنوان “أرض النخيل[1]” تم فيه وصف موانئ وشعوب الخليج وأحوالهم وتاريخهم وعاداتهم. وفيما يتعلق بالبحرين خصص الكاتب حوالي صفحة ونصف لوصف الحمار البحريني. وجاء في الوصف: تشتهر البحرين في أنحاء الخليج بأنواع الحمير الجيدة، ويمثل الحمار وسيلة عامة للنقل والتحميل. ويعهد إلى هذا الحيوان المسالم بأداء كافة مهام النقل، وتوضع فوق ظهره قطعة من الحصير أو وسادة خشنة تقوم مقام السرج، أما اللجام والركاب فيعتبران ضربا من الترف لا ضرورة لهما (اللجام هو وسيلة السيطرة والتحكم في الدابة).وهو يحمل على ظهره رزم البضائع أو قرب الماء أو الجرار التي تربط في كلا جانبيه. كما يحمل مواد البناء واكياس الرمل، أو أي شيء آخر يتطلب النقل. وهو مطيع وسهل الانقياد، يذعن لسوط سيده أو لصرخات أوامره، وعندما يشعر بالرضا يطلق نهيقا صاخبا وذلك للتنفيس عن أحاسيسه ومشاعره.ويعتبر الحمار في البحرين نوع من المقتنيات الثمينة (متعدد الفوائد)، بينما لا تكلف إعالته شيئا يذكر. وهو ليس بحاجة إلى سائس (لان من طبيعته الطاعة والاستسلام)، ويسير بدون نعل، وأي شيء يأوي إليه سواء مسقوف أو غير مسقوف يمثل اسطبلا له، وأي بساط قديم أو فضلة من القماش تكفي لإيوائه وسكنه (أوضاع السكن). وهو على أهبة الاستعداد لالتهام أي شيء يقع في طريقه على شكل يرقة أو علف (أوضاع المعيشة).”ويضيف الرحالة بالقول: “لم نشاهد أثناء وجودنا في البحرين أية خيول ولكن شاهدنا القليل من الإبل. إلا أن الحمار متوفر في كل مكان وفي كل وقت وهو يخدم في المدينة وفي القرية على السواء.”وتعليقنا على ما جاء في وصف الرحالة: بأن الحكومة لا تفرق بين الحمار البحريني .. والانسان البحريني.. فالبحريني بذل عرقه وجهده يخدم في المزارع والبحر، ثم أصبح أجيرا بأبخس الأثمان في شركة النفط الأجنبية. وبعد 70 عاما من النفط والثروات النفطية، ما هي أوضاع البحريني العادي؟ ماهو وضع سكنه وظروف معيشته؟ وهل ظل هو المفضل وصاحب الارض أم تم جلب الاجانب ليحلوا محله، مثلما تم جلب الخيول والجمال في مكان الحمار حتى يكاد أن ينقرض، ولم يشفع له خدمته وبساطته وطيبته ورضائه بأقل القليل؟؟ فهل يرضى الانسان البحريني بهذه المعاملة وبذلك المصير؟؟ المقاومة المدنية: وشعار التغيير الشامل للنظام: اذا كان النظام السياسي القائم لا يستند على القبول الشرعي ولا تنطبق عليه المادة 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن من حق الناس أن يطالبوا بتغييره. والمادة 21 تنص على أن لكل شخص حق المشاركة في إدارة شئون بلده، ولكل شخص بالتساوي مع الآخرين حق تقلد الوظائف العامة، وأن إرادة الشعب هي مناط سلطة الحكم، ويجب أن تتجلى هذه الإرادة من خلال انتخابات نزيهة على قدر المساواة بين الناخبين”فالنظام اذا فقد المشروعية الشعبية والقانونية في أية لحظة فمن حق الناس أن تطالب بتغييره، وخصوصا بوسائل المقاومة السلمية. وهذا ما قامت به الشعوب في مقاومة الأنظمة التابعة للاستعمار مثل حركة المهاتما غاندي في الهند، وما قامت به الثورة الشعبية في إيران، وما قام به الط
لبة في يوغسلافيا.ولذلك فمن حق الناس في البحرين أن يطالبوا بالتغيير الشامل مادام النظام لا يريد أن يتخلي عن قبليته ويمهن في انتهاكاته لحقوق الإنسان. ولذلك لا عجب أن نسمع من شخصية مهمة مثل سماحة الشيخ عيسى قاسم بأنه على النظام أن يقبل بالإصلاح أو يواجه التغيير. ولا عجب أيضا أن نشهد بروز شعار يقول “لا خلاص لهذا البلد إلا بالخلاص من النظام القبلي الحاكم” فما دام يمكن مساندة هذا الشعار بأساليب المقاومة المدنية، فإن به كامل المشروعية, ولا يجوز لأي أحد أن يحجر على حق الناس في رفع هذا الشعار أو تنفيذه بالوسائل السلمية.لقد بدأت السلطة في هذه الأيام بوضع ملصقات تقول بأن العيد الوطني هذا العام هو مناسبة لتجديد البيعة. وهي في الحقيقة مناسبة لإعلان عدم تجديد البيعة والتحلل من الميثاق. فلا تجديد للبيعة إلا بتنفيذ الوعود والعهود التي قطعها النظام على نفسه. فيه فرصة للعصيان المدني. فالنظام قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة.الخلاصة.. لا سبيل سوى المقاومة السلمية:لا يبدو هناك حلا بدون المقاومة المدنية لإعادة صياغة العلاقة بين الحاكم والمحكوم. فحتى الدواب لديها طرقا في الاحتجاج، وحتى الحمار عندما يمعن راكبه في إيذائه يسقطه أرضا. ، فإننا نحتاج لعمل متواصل دؤوب وربما تضحيات كبيرة إذا فرض علينا القمع وعنف الدولة، وذلك لكي نقنع من يحكمون البلاد بأننا لسنا حميرا ولا خيولا أو جمالا مسخرين لخدمتهم وطاعتهم.. وإنما بشرا لنا حقوق وكرامة.. والشعب هو صاحب السيادة والأمر، والحكومة ما هي إلا خادم مأجور للشعب، توفر له المسكن والعيش الكريم بدلا من أن تسرق ثرواته وأراضيه وسواحله. ويجب ألا ننتظر أن يأتي لنا المدد والإنقاذ من الآخرين ولا حتى من السماء، ذلك أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وأفضل طرق التغيير هي المبادرة والابتكار وخوض التجربة مع أكبر قدر ممكن من التشاور والتخطيط والعمل الجماعي.
وما ضاع حق وراءه مطالب.
صور من مكان الندوة :