Archive

حركة أحرار البحرين

أكدت تطورات الوضع في البحرين خلال العام 1996 استمرار الازمة وتفاقمهاوربما وصولها نقطة اللاعودة من وجهة نظر الطرفين. وتاكد للعالم ان اصرار الحكومة على رفض المطالب الشعبية المتمثلة في اعادة العمل بدستور البلاد المعلق من اكثر من عشرين عاما واطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسماح بعودة المنفيين يمثل أزمة حقيقية على صعيد شرعية النظام نفسه.

وتوكد المعارضة على ان دستور البلاد الذي اقره الامير شخصيا في 1973 هو المصدر الوحيد للشرعية، وبالتالي قان عدم العمل به يسلب ال خليفة شرعية الحكم، لان الشعب لن يقبل باستمرار الحكم خارج إطار القانون والدستور، ويرفض ان ينصاع لاوامر رئيس  الوزراء التى يسعى لفرضها على الشعب بالقوة. وفي الوقت نفسه تسعى المعارضة لاقناع العالم بعدم صلاحية نظام الاستبداد القائم في البحرين بكل الوسائل السلمية والمتحضرة التي تمتلكها. وهناك بوادر مشجعة تؤكد تصاعد الانزعاد في الاوساط الدبلوماسية التى كانت تدعم ال خليفة في الماضي. ومع ذلك فان الشعب يامل في ان ترعوي العائلة الخليفية الحاكمة عن سياساتها الخاطئة وترجع الى منطق الدستور والقانون. وفي الوقت نفسه فان المقاومة المدنية  التى بدأها المواطنون خلال العام 1996 تؤكد ان الشعب مستمر في موقفه السلمي المطالب بحقوقه المشروعة وأنه لن يتراجع عنها مهما كان الأمر.

للحصول على نسخه من الكتاب (اضغط على هذا الرابط)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق