Archive

حركة أحرار البحرين

دعت خمس جمعيات سياسية بحرينية مهمة الخميس الحكومة للعمل على طي صفحة ضحايا حقبة أمن الدولة في الفترة التي اعقبت حل البرلمان في 1975 كما دعت المشاركين في الحركات الاحتجاجية التي نظمت خلال الايام الماضية الى التهدئة.

afp_logo-9990436جمعيات سياسية بحرينية تطالب بطي صفحة “حقبة أمن الدولة”منذ 20 ساعة/ساعاتالمنامة (ا ف ب) – دعت خمس جمعيات سياسية بحرينية مهمة الخميس الحكومة للعمل على طي صفحة ضحايا حقبة أمن الدولة في الفترة التي اعقبت حل البرلمان في 1975 كما دعت المشاركين في الحركات الاحتجاجية التي نظمت خلال الايام الماضية الى التهدئة.وهذه الجمعيات هي الوفاق الوطني الاسلامية (التيار الرئيسي وسط الشيعة) العمل الوطني الديموقراطي (وعد يسار قومي) والمنبر التقدمي الديموقراطي (يسار) التجمع القومي الديموقراطي (قوميون بعثيون) والاخاء الوطني (ليبراليون).وقالت هذه الجمعيات في بيان اصدرته بعد ثلاثة ايام من المواجهات المتفرقة بين متظاهرين وقوات الشرطة على خلفية وفاة متظاهر الاثنين الماضي انها تؤكد على “ضرورة عدم تحويل المشكلة السياسية الى مشكلة امنية” و”العمل على تجنب العنف من اي طرف وتحت اي ظرف ومبرر”.ودعت الجمعيات السياسية الحكومة الى “السماح للفعاليات الشعبية بالتعبير عن مطالبها” في الوقت “الذي نؤكد فيه على الجهات الشعبية ايضا الالتزام بالنظام والقانون وتجنب الدخول في مواجهات مع رجال الامن”.وقال البيان “ندعو الى التعجيل في طي صفحة ضحايا حقبة أمن الدولة من خلال مبادرة رسمية اهلية للخروج بجبر الضرر المعنوي والمادي لضحايا تلك الحقبة السوداء (..) ندعو الحكومة الى تنشيط الحوار السياسي ليشمل كافة الفرقاء السياسيين بهدف ايجاد الحلول المناسبة والسريعة للمشاكل التي تعاني منها البلاد”.وشهدت البحرين على مدى الايام الثلاثة الماضية اشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة بلغت ذروتها الخميس حيث وصفها مسؤول امني بحريني انها “تصعيد خطير يمس السلم الاهلي”.وقال هذا المسؤول الامني ان المتظاهرين “قاموا بتكسير وتخريب الممتلكات العامة والخاصة واشعال النيران في حاويات القمامة واغلاق الطريق العام وسد المنافذ” مضيفا “على ضوء ذلك تدخل رجال الشرطة للقيام بدورهم في حفظ الامن والنظام ومنع المتجمعين من القيام باعمال العنف”.واوضح ان المتظاهرين “استخدموا الزجاجات الحارقة والاسياخ الحديدية والحجارة بهدف الاعتداء على رجال الامن” مشيرا الى “اصابة احد افراد الامن اصابة بليغة” والى “سرقة السلاح الموجود داخل احدى سيارات الامن وحرقها بالكامل”.وبدأت التظاهرات يوم الاثنين 17 كانون الاول/ديسمبر بعد وفاة شاب بحريني اثر تنشقه الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته قوات مكافحة الشغب البحرينية لتفريق تظاهرة صغيرة غرب العاصمة المنامة دعت اليها “لجنة الشهداء وضحايا التعذيب” التي يقودها ناشطون شيعة فيما اعلنت مصادر امنية بحرينية ان الشاب توفي وفاة طبيعية.ودرجت هذه اللجنة التي تم تشكيلها عام 2001 على التظاهر سنويا في 17 كانون الثاني/ديسمبر للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان المنسوبة في الثمانينات والتسعينات الى امن الدولة في الفترة التي اعقبت حل البرلمان في 1975 وتعويض ضحايا هذه الانتهاكات.وعادت الحياة البرلمانية الى البحرين في 2002.

وكانت الحكومة اصدرت قانونا عام 2002 يمنع محاكمة المسؤولين المفترضين عن الانتهاكات وهو قانون لقي معارضة واسعة من الجمعيات الحقوقية والسياسية وبقيت تطالب مرارا بالغائه

http://www.gulfinthemedia.com/index.php?m=afp&id=127876&lang=ar&PHPSESSID=bf8cba417b651e6bea219a45d0dafdd6

refreshlogo-4442814

المنامة (رويترز) – قالت جماعة معارضة يوم السبت إن السلطات في البحرين اعتقلت ثمانية نشطين على الاقل من الشيعة وعددا من المحتجين بعد اسبوع من الاضطرابات التي شهدتها البلاد.

وذكرت وسائل الاعلام البحرينية ان نحو 500 متظاهر انتابهم الغضب بسبب مقتل متظاهر اثر استنشاق الغاز المسيل للدموع الاسبوع الماضي القوا قنابل بنزين والحجارة على قوات الامن خلال الاضطرابات التي وقعت يوم الخميس في شمال المملكة.

وقال عبد الجليل السنكيس المتحدث باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) التي يتزعمها الشيعة ان الحركة تأكدت من اعتقال ثمانية نشطين خلال حملة موسعة لكن قوات الامن احتجزت ايضا متظاهرين عاديين وأطلقت سراح بعضهم.

وقال السنكيس لرويترز عبر الهاتف ان المظاهرات مستمرة في عدة قرى وانه يتحدث في الوقت الذي تحاصر فيه الشرطة بعض المتظاهرين.

ولم يتسن الوصول على الفور الى مسؤولين في البحرين للحصول على تعليق. وأبلغت الشرطة وكالة انباء البحرين في وقت متأخر يوم الجمعة ان بعض المعتقلين شاركوا في اشتباكات جرت في الشوارع واضرم خلالها المحتجون النار في عربة للشرطة بعد الاستيلاء على اسلحة منها يوم الخميس.

ويشكو الشيعة من تعرضهم للتمييز على ايدي الحكومة التي يتزعمها السنة وشهدت البلاد احتجاجات عنيفة خلال الثمانينيات والتسعينيات عندما قوبلت مطالبهم بعمليات اعتقال وطرد.

وتنفي السلطات وجود اي تمييز مشيرة الى نقص في الموارد في اقل دول منطقة الخليج ثراء.

واجرى الملك حمد بن عيسى ال خليفة منذ توليه السلطة في عام 1999 بعض الاصلاحات شملت العفو عن سجناء سياسيين واخرين يعيشون في المنفى.

 http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAOLR26371120071222

thelogo1-9208246

البحرين: استمرار المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين شيعة لليوم الخامستبادل اتهامات بين وزارة الداخلية والمعارضة حول المتسبب في مقتل مواطنالمنامة: «الشرق الأوسط» تواصلت أمس في مناطق بحرينية عدة، مواجهات بين قوى الأمن ومجموعات من المواطنين الشيعة الغاضبين، الذين يحتجون على مقتل مواطن بحريني الأثنين الماضي، وسط حملة من الاعتقالات تقوم بها السلطات مع المتظاهرين الذين قاموا في وقت سابق بحرق سيارة تابعة لقوات مكافحة الشغب، وسرقة سلاح للشرطة، قبل أن تعلن وزارة الداخلية القبض عليهم. ولليوم الخامس على التوالي، تتجدد المواجهات بين القوات الأمنية ومتظاهرين شيعة، إثر مقتل مواطن بحريني بعدما اختنق بالغاز المسيل للدموع. وفيما أعلنت وزارة الداخلية ان الشاب الذي يبلغ من العمر 32 عاما كان يشارك في مظاهرة دعت إليها لجنة الشهداء وضحايا التعذيب في قرية «جد حفص» غرب المنامة وأنه توفي وفاة طبيعية، مؤكدة خلو الجثة من اصابات خارجية او داخلية، وان سبب الوفاة هو هبوط حاد في الدورة الدموية. قالت قوى المعارضة البحرينية إن قوات الأمن تسببت في قتل الشاب خلال المواجهة.وتسعى السلطات الرسمية للسيطرة على تواصل المواجهات المستمرة منذ أيام وعدم تصعيدها في الفترة المقبلة، ووفقا لمصادر رسمية فإن هناك «غيابا للحكمة والموضوعية من قبل البعض في التعامل مع الاوضاع من خلال محاولة تضخيم الامور بشكل مبالغ فيه ونسيان العودة الى البداية»، وتؤكد المصادر الرسمية أن أصل الموضوع هو مسيرة غير مرخصة تعاملت معها قوات الامن بالاجراءات المناسبة وفقا للقانون والنظام العام، «الا أن المسيرة غير المرخصة خرجت عن النطاق السلمي الى نطاق العنف والتخريب، الامر الذي أدى الى ضرورة تدخل قوات الامن الموجودة، التي حاولت القيام بدورها في حفظ الأمن والنظام، وفقا للقانون، ثم بعد ذلك جاءت الوفاة الطبيعية نتيجة هبوط في الدورة الدموية لاحد الشباب الذين شاركوا في المسيرة ليستخدمها البعض سببا في تأزيم الامور».ودعت خمس جمعيات سياسية إلى ضرورة عدم تحويل «المشكلة السياسية إلى مشكلة أمنية»، وطالبت بالعمل على تجنب العنف من أي طرف وتحت أي ظرف أو مبرر، ودعت الجمعيات الخمس في بيان أصدرته مساء اول من أمس، الجهات الرسمية إلى السماح للفعاليات الشعبية بالتعبير عن مطالبها، مؤكدة في الوقت ذاته على الجهات الشعبية أيضا الالتزام بالنظام والقانون وتجنب الدخول في مواجهات مع رجال الأمن.كما دعت الجمعيات الخمس، وهي جمعية الوفاق الوطني الاسلامي، كبرى جمعيات المعارضة في البحرين (شيعة وسط)، العمل الوطني الديمقراطي (يسار قومي) والمنبر التقدمي الديمقراطي (يسار)، والتجمع القومي الديمقراطي (قوميون بعثيون)، والاخاء الوطني (ليبراليون) إلى التعجيل في طي صفحة ضحايا حقبة أمن الدولة، من خلال مبادرة رسمية أهلية للخروج بجبر الضرر المعنوي والمادي لضحايا تلك الحقبة السوداء.كما دعا البيان الحكومة إلى تنشيط الحوار السياسي ليشمل كافة الفرقاء السياسيين «بهدف إيجاد الحلول المناسبة والسريعة للمشاكل التي تعاني منها البلاد».

وخلصت الجمعيات إلى أن البحرين بحاجة إلى مزيد من الخطوات السياسية، التي تعطي البلاد الأفق الذي يطمح إليه المخلصون من المواطنين في المشاركة في صنع القرار وتوزيع الثروة بشكل أكثر عدالة. وقد اتفق المجتمعون على صياغة مبادرة سياسية تفصيلية تهدف إلى تحريك الواقع السياسي والنهوض بالواقع المعيشي للمواطنين على أن تطرح هذه المبادرة في الفترة القصيرة القادمة.

http://aawsat.com/details.asp?section=1&issue=10617&article=450857

cnnarabic-com_-logo_-7116096

قوات الأمن البحرينية تعتقل عددا من المتظاهرين

0936 (GMT+04:00) – 23/12/07

عناصر من قوات مكافحة الشغب البحرينية

المنامة، البحرين (CNN) — اعتقلت قوات مكافحة الشغب البحرينية السبت عدداً من المتظاهرين المتورطين بالتظاهرات المناهضة للحكومة، التي اندلعت منذ أيام في عدد من المناطق، وفق ما أفاد شهود عيان وجماعات معارضة.

وانتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة حول قرى في شمال البلاد، حيث اندلعت أحداث عنف الخميس جراء مقتل أحد المتظاهرين في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وفقاً للأسوشيتد برس.

وأقامت قوات الشرطة العديد من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش في مناطق مختلفة من مملكة البحرين.

وقال عضو البرلمان عن كتلة الوفاق الشيعية، عبدالجليل خليل، إن قرية “سنابس” القريبة من العاصمة المنامة “محاصرة” لليلة الرابعة على التوالي، كما أن الشرطة أغلقت مدخل، وأقامت عليه نقاط تفتيش.

وأضاف خليل قائلاً: “رأيت عدداً من السائقين يتعرضون للضرب المبرح بعد أن أجبروا على الخروج من سياراتهم بحجة أن الشرطة تبحث عن مشتبهين.”

وأصدرت حركة “الحق من أجل الحرية والديمقراطية”، وهي إحدى حركات المعارضة، بياناً قالت فيه إن ما لا يقل عن 23 شخصاً اعتقلوا، وأن ثلاثة أشخاص تمت معالجتهم في المستشفيات بعد أن تعرضوا للضرب على أيدي رجال الأمن.

وأكد مسؤول في وزارة الداخلية البحرينية أن قوات الأمن نفذت حملة اعتقالات، غير أنه رفض التصريح بعدد المعتقلين.

كما أكد المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بتقديم تصريحات إعلامية، إقامة حواجز أمنية ونقاط تفتيش في المناطق التي شهدت أعمال عنف واضطرابات.

واعتصم المئات من أهالي المعتقلين خارج أحد مراكز الشرطة في قرية “بني جمرة” مساء السبت، وطالبوا بالحصول على معلومات عن المحتجزين.

ووقعت حادثة اعتصام مماثلة في قرية المالكية بجنوب البلاد، غير أن الأحداث تطورت إلى عنف وتم تفريق المعتصمين.

يشار أن نسبة السكان الشيعة في مملكة البحرين تقدر بنحو 70 في المائة، من بين 450 ألف نسمة يشكلون إجمالي سكان الأرخبيل، غير أن الأسرة الحاكمة سنية.

وساهمت الفوارق الاقتصادية بين الطبقة الحاكمة والغالبية الفقيرة في تنمية مشاعر التهميش بين الشيعة، الذين قاموا بأحداث عنف ضد الحكومة في عدة مناسبات.

وكانت الصدامات الأخيرة بين قوات الأمن الحكومية والمتظاهرين قد اندلعت الاثنين الماضي، خلال تظاهرة في الذكرى العاشرة لمقتل أحد رموز الطائفة الشيعية خلال حملة احتجاج ضد التمييز.

ولقي أحد المتظاهرين، ويدعى علي جاسم، مصرعه بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع خلال تظاهرة الاثنين، وتجددت أحداث العنف إثر ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق