حركة أحرار البحرين

أفراد الميليشيات وهم يسيرون إلى جانب قوات الشغب خلال المواجهات عبر العراقيون عن استيائهم عقب ظهور ميليشيا “فدائيو صدام” الارهابية وهي تقوم بقمع المواطنين البحرينيين بشكل وحشي ودموي في المواجهات الأخيرة التي وقعت في البحرين. وقدم التجمع العراقي الوطني رسالة احتجاج للحكومة العراقية ووزارة الخارجية وطالبها باستدعاء السفير البحريني وإبلاغه استياء الحكومة العراقية من تواجد تلك المنظمة الارهابية على الأراضي البحرينية.

وكانت المحطات العراقية والصحف الصادرة في بغداد قد نقلت صورا من الاحداث الدامية التي جرت في البحرين كما نقلت محطة العراقية وتلفزيون المسار والفرات وبلادي لقطات من تلك الصور التي اظهرت فدائيو صدام وهم ملثمين ويمارسون دورهم الاجرامي الذي اعتادوه في بغداد.

كما نقل موقع براثا المتخصص في الاخبار وموقع نهرين نت وعشرات المواقع الاسلامية العراقية تلك الحادثة التي اججت مشاعر العراقيين وهم يتذكرون الجرائم البشعة التي ارتكبتها تلك الميليشات الطائفية في حكم الطاغية المقبور.

من جانبه ناشد التجمع العراقي الوطني في برقية بعثها للامين العام للامم المتحدة بفتح تحقيق في القضية باعتبار ان تلك المنظمة الارهابية هي من اخطر المنظمات العاملة في الساحة العراقية وتلقى دعما من قبل اطرافا اقليمية ودولية.

وقال امين عام التجمع السيد محمود المقدسي “إن الجريمة الكبيرة التي ارتكبتها تلك العصابات يجب ان لاتمر بدون مسائلة قانونية في مجلس النواب”.

وأضاف في حديث خاص لـ”افاق”: “اننا قدمنا طلبا لمجلس انواب لمناقشة الموضوعا في الفصل التشريعي القادم كما قدمنا رسالة احتجاج للحكومة العراقية ووزارة الخارجية لاستدعا ء السفير البحريني وابلاغه استياء الحكومة العراقية من تواجد تلك المنظمة الارهابية على الاراضي البحرينية”.

وأكد السيد المقدسي ان “تواجد منظمة ارهابية على الاراضي البحرينية يهدد السلم والامن القومي العراقي كما هو الحال بتواجد حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق او تواجد منظمة خلق الارهابية في ديالى.

وأعرب المواطنون العراقيون عن استيائهم ازاء الصمت العربي ازاء تلك الجريمة البشعة وطالب المواطن نعيم العلاق الجماهير العربية والقوى الديمقراطية ان تقف بقوة للتصدي لتلك الجريمة لانها ستفتح بابا لاستخدام الميليشيات الغريبة عن الوطن ان استخدام المرتزقة والميليشيات الارهابية امر خطير في المنطقة العربية التي لم تعد تحتمل تلك الصدمات.

عباس الكناني مواطن عراقي قال “إن البعثيين هم اجبن من ان يصمدوا بوجه اي حادثه فهم لايملكون شرفا او قيما يمكن ان يدافعوا عنها لكنهم عبيد الدولار ومنفذي مخططات اليهود فباحتلال الكويت حول بطل القوميه العربيه قضية العرب المركزيه الى قضيه هامشيه وشتت اراء الشعوب في سبيل حمايه اليهود من غضب الجماهير العربيه المغلوبه على امرها من قبل حكامها العملاء”.

اما المواطنة ام محمد فقالت “أما انا فاقول ان الامة التي لا تعرف كيف تدافع عن نفسها لا تستحق الاحترام ولا العيش بكرامة وكما قال الشاعر (ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام) والله يا اخواننا في البحرين انه ليؤسفني ان تستعينوا بمن هم اعجزوا من المراة المشلولة هؤلاء عجزوا عن ان يدافعوا عن اهلهم”.

حيدر كاظم اعلامي عراقي قال كان يفترض لاخوتنا في البحرين ان يتعلموا الدرس وان يعلموا جيدا ان ايام الطغاة قصيرة .. لقد كان البعثيون وميليشاتهم يملكون كل اسلحة الموت والدمار في العراق لكنهم عجزوا ان يدافعوا عن نظامهم فهربوا امام رغبة الشعب العراقي اعتقد ان على البحارنة ان لايستكينوا امام بطش البعثيين الجدد فهم جبناء وملعونين واعتقد هذه الرفسة الاخيرة للحصان الخشبي.

الدكتور على جاسم قال كنا “نسمع منذ السبعينات والبحرين تضهد الشيعة وتنكل بهم لدرجة أن حتى طلب التوظيف يجب أن يكتبوا الديانة والمذهب. ولو كذب المتقدم بالطلب يعرف من إسمه كونه شيعي فيتم رفضه. والعجيب أن جميع الدول الخليجية ساكتة عن ذلك” .

وتابع “وبالمقابل لو صرخ عراقي سني لقامت الدنيا وأصبحت الحكومة العراقية طائفية لأجل ذلك ولو تستنكر إيران ذلك لاتهموها بالتدخل بالشئون الداخلية البحرينية . أما الشئون الداخلية العراقية فليتدخلوا كيف ما يشائون ومتا شائوا”.

وأضاف “أما رئيس مجلس وزرائهم فهو السبب بظلم الشيعة وشديد الكره بهم وهو عم الملك هاهو حزب البعث بعد ما دمر العراق ذهب الى البحرين هذا الحزب مؤسسه يهودي سوري اسمه مشيل عفلق اتى الى العراق لخرابه ومع الاسف نجح لفترة وهرب بدبابتين وانهار لانه حزب اجنبي اتى من خارج الحدود ولو كان حزب عراقي لكانت الصورة مختلفه الله يكون بعون الاخوة في البحرين لاننا نعرف هؤلاء الانجاس وما يسمون بـ”كلاب” صدام لانهم مرتزقه وولائهم لمن يدفع اكثر”.