Archive
Bahrain Freedom Movement
ترزح الآن أعداد هائلة من المعتقلين الشيعة في غياهب السجون بتهم ملفقة و في الأسابيع القليلة الماضية تم اعتقال عالم الدين الشيخ محمد حبيب المقداد (أحد وكلاء سماحتكم) و هو صاحب مشروع ضخم للأيتام في مناطق عدة من العالم الإسلامي كإيران و لبنان و البحرين و أفغانستان و العراق، و من ضمن ما جاء في لائحة اتهامه أنه ارتكب جريمة جمع الأموال وتحويلها للخارج و المعنى هو مساعدته للأيتام و الضعفاء
الشيخ محمد حبيب المقداد الذي يقبع في السجن، المتهم بعدة قضايا وهمية لايكاد يصدقها المجانين فضلا عن العقلاء ومن ضمن التهم الموجهة إليه كونه رئيساً لجمعية الزهراء لرعاية الأيتام انه ممولاً للإرهاب بجمعه التبرعات تحت مشروع الجمعية وإرسالها لجهات خارجية.
ولا نعلم ما هي المستندات والدلائل لدى وزارة الداخلية التي تدين فيها الشرفاء من أبناء هذا البلد العزيز، وقد تمكنا من التحري عن نشاطات الشيخ خارج البلد، لعل وعسى أن يكون في تهمة وزارة الداخلية لهم فيها شي من الصحة أو الاشتباه، فاستطعنا الحصول على بعض الصور من داخل العراق والتي يظهر فيها الشيخ مع عدد من الأيتام، فكنا نتساءل هل كانت هذه الصور ضمن دلائل الحكومة في إدانتها للشيخ الجليل.
هل كان يخيل إليها أن الدمى في أيدي الأطفال اليتامى أسلحة كلاشنكوف او آر. بي. جي؟
أو هل يا ترى تعتقد الحكومة بان النقود التي وزعت للأكباد الجائعة والوجوه الشاحبة التي تظهر عليها آثار البؤس والفقر كانت لغرض الإرهاب وشراء الأحزمة الناسفة؟
أم أن الوريقات التي يديرها الشيخ قرعة بين الأيتام كانت لغرض السباق لمن يفوز بالإفطار مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟
أم أن الأدوية هي عبارة عن مواد كيماوية ومواد أولية لصناعة العبوات الناسفة؟
إن جمعية الزهراء لرعاية الأيتام منذ تأسيسها كانت واضحة الأهداف، فلقد أخذت على عاتقها القيام بهذا العمل التطوعي حرصاً منها على تخفيف معاناة الأيتام الذين حرموا من حقوقهم كما حرم الكثير من شعب البحرين من حقوقهم بسبب سياسة الحكومة بالتفرقة والتمييز، وسياسة التجويع للشعب، فلتخجل الحكومة من إطلاقها لتهديداتها بإغلاق المؤسسات الخيرية التي تتسابق في رفع معانات المحتاجين تطوعاً.
إليكم مجموعة من الصور في رعاية الأيتام:
وهذه مجموعة صور أخرى لتوفير الدواء:
__________________