Bahrain Freedom Movement

17/02/2009 – 16:42 | مرات القراءة: 7691

بقلم/ لواء المهدي منتديات الصرح الوطني وزير يدور براحاه دون أن يتقدم إلى الأمام خطوة ، طلّق آخرته وتزوج دنياه جلبة بالنهار وخشبة بالليل سبحان من رفع البهائم فوقه درجة إذ تنفع غيرها وهو لا ينفع نفسه ولا غيره ، ” إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل “!! التجارب الكثيرة التي مرت أمامنا في البحرين مع وزير الداخلية (راشد بن عبدالله آل خليفة ) وبالتزامن مع اعتقال الأستاذ حسن مشيمع والشيخ محمد المقداد والدكتور السنكيس وتقديمهم للمحاكم وفي العصر الجديد لاستبداد وزارته وتسلطها على رقاب الشعب وملاحقته المستمرة للنشطاء والعلماء يتضح لنا أن خيار استخدام العنف المضاد أي استخدام لغة الدفاع عن النفس بيد من حديد وبالطرق السلمية الفاعلة دون الحيد عن ضوابط الشريعة المقدسة هي الأجدر والأقوى من أجل تحقيق الأهداق والمطالب المنشودة .

والمعاناة والاضطهاد والظلم والتمييز الذي لاقاه الشعب طيلة فترة تولي هذا الوزير (راشد بن عبدالله آل خليفة) مهامه في الوزاة أؤكد لكم بل أجزك بأن عقله ومنطقه وفكره وتاريخه السوداوي مع الشعب هذا الوزير الذي يحمل السكين بين أسنانه من خلال أساليبه الوحشية التي يتخذها مع الشعب هو نفسه _تماماً_ العقل والمنطق والفكر والتاريخ والتعامل الذي سار عليه الوزير السابق للوزارة الذي أقاله حمد بن عيسى آل خليفة بعد حادثة الإعتداء الآثمة والشهيرة على مسيرة لبيك يا حسين قبل عدة سنوات.السكين التي يحملها الوزير (المشموخ عقلياً) والتي يخبئها بين أسنانه بدتّ ضعيفة جداً هذه المرة وفاضحة جداً ، استخدمها في وقتها الغير مناسب ومع الشخص (البسيط في نفسه) والذي لا يستحق أن يتم أستخدامها معه !!وبعد العَجز والفشل المتواصل لسياسات وزارته القمعية والإرهابية أقدم مؤخراً على استخدام هذه السكين وإشهارها بوجه إمرأة في أحد مقرات وزارته الفاشلة ، نعم إمرأة !! بعد ان قام باستدعائها والالتقاء بها في لقاء غير ودي كما صرحت المرأة التي عرفها الجميع حتى الغير مهتمين بالسياسة الداخلية ونجاساتها !!

فأخذ يهددها ويهدد أسرتها بتقديمهم للمحاكمة إذا ما كفت عن دعوة ضد وزارته كانت قد رفعتها مسبقاً ضد عناصر المخابرات العاملين في وزارته وإذا ما كفت عن تحركها ونشاطها الذي أزعجه وأزعج أسياده في قصر الصافرية ولكن ما كان من هذه المرأة إلا الصمود والمواجهة أمام كل التهديدات التي أطلقها الوزير _الضعيف_ بحقها فكُسِرت هذه السكين أمام صمود تلك المرأة ولا أدري أي مذهب سياسي أو ديمقراطي هو ذلك الذي يعطي وزيرا الحق و السلطة و القوة على تهديد إمرأة بسيطة بالسجن وهي لا تملك 1% مما يملكه الوزير أمنياً ؟ .