Archive
Bahrain Freedom Movement
في العاصمة البريطانية لندن وعلى هامش مؤتمر ” المدافعة عن حق الدفاع عن مدافعي حقوق الانسان في العالم ” المنعقد في فندق (رويال لانكاستر) برعاية لجنة حقوق الانسان التابعة لجمعية المحامين البريطانية التقت عصر هذا اليوم كل من حركة خلاص وحركة احرار البحرين بالمقررة الخاصة للدفاع عن اوضاع نشطاء حقوق الانسان تقرير خبري مصور : خلاص والاحرار يلتقيان بالمقرر الخاص للدفاع عن النشطاء
خاص بملتقى شهداء البحرين وضحايا التعذيب (3/11/2007م)
تقرير خبري مصور : خلاص والاحرار يلتقيان بالمقرر الخاص للدفاع عن النشطاء
في العاصمة البريطانية لندن وعلى هامش مؤتمر ” المدافعة عن حق الدفاع عن مدافعي حقوق الانسان في العالم “
المنعقد في فندق (رويال لانكاستر) برعاية لجنة حقوق الانسان التابعة لجمعية المحامين البريطانية التقت عصر هذا اليوم كل من حركة خلاص وحركة احرار البحرين بالمقررة الخاصة للدفاع عن اوضاع نشطاء حقوق الانسان في العالم والتابعة للامم المتحدة ( هينا جيلاني ) وتباحثا معها حول اوضاع حقوق الانسان المنتهكة في البحرين وما يتعرض له النشطاء والمدافعين من تعسف منتظم من قبل رجال الامن والقوات الخاصة التابعين لاجهزة الامن و قوات القمع الخليفية في البحرين ,وقد تباحثا حول القضايا المؤرقة لاوضاع حقوق الانسان في البحرين ,والتي تسير من سيئ الى اسوأ , مخالفة بذلك حكومة البحرين كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها, والتوصيات التي وجهت للحكومة من قبل اللجان الحقوقية المختلفة التابعة للامم المتحدة لاسيما توصيات لجنة مناهضة التعذيب الدولية .
وقد كان المتحدثين الرئيسيين في هذا المؤتمر ثلاثة هم :
1- السيدة هينا جيلاني المقرر الخاص للدفاع عن نشطاء حقوق الانسان التابع للامم المتحدة
2- الاستاذ عبدالرؤوف الشايب امين عام حركة خلاص ورئيس اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب
3-انديرا احدى الناشطات في مجال حقوق الانسان من النيبال
وأما مدير الجلسة والحوار فقد كان السيد مارك مولر رئيس جمعية المحامين البريطانية
وقد حضر المؤتمر عدد من المحامين والصحفيين والنشطاء والمهتمين
تحدثت بداية السيدة انديرا عن اوضاع حقوق الانسان في النيبال والانتهاكات التي تقع في بعض الاحيان على المدافعين وماذا يتطلب من المجتمع الدولي تجاه هؤلاء .
اما الاستاذ عبدالرؤوف الشايب فقد تحدث عن تجربة النشطاء في البحرين بين المعتقلات والتعذيب وتطرق عن تجربته كمدافع عن حقوق الانسان ثم عرّج على الاوضاع السياسية المزرية وجريمة التجنيس والابادة للمواطنين الاصليين من قبل بني خليفة والاوضاع المعيشية السئية والبطالة وازمة الاسكان ونهب الثروات والاراضي وعائدات النفط من قبل الاسرة الحاكمة , ثم تحدث باسهاب عن اساليب القمع والتعذيب والتنكيل بالنشطاء ذاكرا بذلك الارقام والاحصائيات والصور واسماء بعض النشطاء الذين تعرضوا لانتهاكات وتنكيل مثل الاستاذ عبدالهادي الخواجة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان والاستاذ نبيل رجب نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان وعرض صورهما والتي تبدوا فيهما اثار السياط على اجسامهما ,ثم تطرق لقضية الناشط موسى عبدعلي وما تعرض له من تعديات جنسية, ثم تطرق الى الدكتور عبدالجليل السنكيس والاستاذ حسن مشيمع امين عام حركة حق وغيرهم من النشطاء الذين تعرضوا ولا زالوا لقمع ومحاكمات تعسفية.
وقد كان عرض الاستاذ الشايب مثيرا ومؤثرا لذلك ابدى جل الحضور مساندتهم لحق الضحايا في البحرين واستعدادهم لدعمها , وفي ختام عرضه ناشد الاستاذ الشايب الحضور بضرورة مساندة قضايا حقوق الانسان في البحرين وناشدهم بتحرك عاجل لانقاد المدافعين في البحرين من جور الحكومة وتسخير اقلامهم للكتابة في الصحف المختلفة عن اوضاع البحرين المزرية, لكشف زيف النظام الغازي,وطالبهم بمخاطبة نوابهم في البرلمان لتوجيه سؤال الى حكومة البحرين عن اوضاع حقوق الانسان المنتهكة, ثم توجه بالخطاب الى المقررة الخاصة وطالبها بعمل زيارة رسمية للبحرين للاطلاع على اوضاع النشطاء ومراقبة البحرين في هذا الملف .
وتحدثت المقررة الخاضة عن دور الامم المتحدة في حماية ورعاية المدافعين عن حقوق الانسان والاليات التي يعملون من خلالها .
ثم ناقش الحضور المنتدين واصبح حوارا مفتوحا تناول فيه الاستاذ عبد الرؤوف الشايب مرة اخرى جور النظام الخليفي وكشف جرائمه مناشدا الجميع ضرورة مساندة النشطاء في العالم لا سيما نشطائنا في البحرين
صورة تجمع الشايب والشهابي تتوسطهم جيلاني