Archive
Bahrain Freedom Movement
حركة أحرار البحرين الإسلامية – 18/10/2007 – 16:32 | مرات القراءة: 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وأوسع منهجهم وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من قال أننا نريد أن نرجع إلى أزمة كـ مثل التسعينات ! كل من يظن أن هذا الشعب بكافة أطيافه وأنتمائته يريد أن يرجع الى الوراء فهو واهم .. لقد تجرعت عوائلنا علقم المر القاسي وفقدنا أعز الاصدقاء والأخوة بعضها ضحية أرهاب وبعضها كبش فداء ! فاليوم ليس مثل الأمس .. اليوم اليأس يأخذ مأخذه وعدم الأيمان بالقضية أضحى سبباً للقبول بالأمر الواقع كما أن بث روح الهزيمة وقتل الأرادة النفسية والنزعة الثورية من أهم الأسباب التي لا تقل شئياً عن بقية الاسباب المحتكمة للأداء السياسي الهزيل الملقاة على عاتق كل من هو في موقع المسؤولية ودفة صنع القرار لكن لو نظرنا بعين الواقع للقراء الأداء السياسي .. فهو مزري جداً قبل أن يكون وضعنا أشد زراء منه ! والسبب كامن بالدرجة الأولى في التخطيط التنظيمي وأختزالية الرآي وعدم أستغلال الأزمات أو الأقرار بها وأستثناء التحرك من جهة شرعية والأخرى مجردة والبقية يسقطون والوطن في ضياع ! والشعب هو الضحية ؟ وأن عرجنا على الأداء البرلماني للجمعية الوفاق فهو صفر على الشمال إلى حد الأن ومن الأستحالة تحقيق أي شيء في ظل هذه التركيبة البرلمانية والصلاحيات المقيدة التي لا ترتقي للبرلمان حقيقي بل صوري ومخملي لقد أحتمل الشعب كثيراً ولا يستطيع أحتمال الكثير فأحذروا ثورة الجياع ! .. فالأخفاقات السياسية والتلكاء في الأداء لن نحمله نحن فقط بغض النظر عن أبداء وجهة النظر في شانه .. إلا أن هذا الأمر سوف يلقى على عاتق الأجيال الأتية من شبابنا وأبنائنا وأطفالنا .. وهذا ما سيرسخ القناعة الكاملة لأي عقلية بستحالة التعايش معا هكذا نظام .. رغم رسوخها بشكل كامل عند الجميع .. الا أن السياسة تتطلب السير وفق القنوات المفتوحة والطرق المتاحة التخطيط التنظيمي موجود إلا أن المساحات مغلقة بسبب سياسة الأناة ! فان كانت هناك بارقة أمل بتوعية الشعب فهيا مقطوعة ؟ فقد تجر هذه التوعية إلى التحرك الجدي والفعال .. والشعارات البراقة المفتقدة للركيزة الصدق وصلت الى حد التشبع عند المعني والمتلقي .. توجد كوادر سياسية محنكة لديها خطط فعلية للتحرك .. إلا أنها تعاني حرباً ضروس من أخ وعدوء .. الأخ يقول لا تمتلكون غطاء شرعية والعدو يقول حركتكم ليست قانونية ! هذا من جانب .. والجانب الأخر يقع في عدم كفاءة هذا العالم الفلاني للقيادة ؟ عفونا من هذا فأن أمنا أن هذه الأراء محتكمة للنظرات شخصية لا يعلم إلا الله سبحانه وتعالى منطلقاتها وقصدها .. إلا أنها لن تقدم في عملنا السياسي أي خطوة بل ستعود به عشر خطوات الى الوراء دائماً يطرح الأستاذ الفاضل عبد الوهاب حسين ( حفظه الله ) نظرية أمكانية تغيير المواقع كحق طبيعي وأنساني أيضاً .. إلا أن هذه النظرية رغم مرارتها وحقيقتها في التاريخ والأحداث .. إلا أنها في البحرين غير معترفة بها .. هنا التقديس لأعالي السماء والتسقيط للحضيض الأرض .. فمن أين يكمن الخلل يا أستاذي وأنت المفكر الفاهم بطبيعة الحكم على الأشخاص في البحرين .. فأنت لا تحمل ذنب للعدم ترسيخ هذه النظرية .. بل أنت عيون بصيرة للحق تضيء نور الظلام رغم حجب الظلمات .. صحيح أننا في غنى عن هذا .. الا أنها تظل نظرية حقيقية .. وأن كنا لا نطمع بأن تعمل بحكم العقليات الفكرية .. إلا أننا لا نطالب إلا بسوى الجلوس على طاولة الحوار للترتيب الملفات وتحديد إلية للتحرك خاضعة للجميع الأراء والتباينات .. نابذة لكل أنواع التهميش والإقصاء وتكيسر المجاديف وقطع الطرقات .. أعتماد هذه السياسة ليست مستحسنة أبداً وتمرس بين سلبياتها الفشل الذريع والأضرار العائدة على الشعب ككل وفي الأخير شهدائنا الأبرار ينادوكم .. يا شعبنا الأبي .. هل أستغللتم دمائنا الطاهرة للتحقيق مطالبكم العادلة ! هل أعيد دستور 1973م ؟ .. هل أنشاءة برلمان حقيقي ؟ هل فتحت الوزارات للتوظيفكم ؟ وهل .. للأسف ألتهينا يا شهدائنا بفتح ملفاتكم وأقامة الذكرى عليكم حتى نست بعض القرى شهدائها وأختلفنا أخيراً في تأجيل عيدكم أرضاء للعيون من يختزل للنفسه الجلالة والملك ! حققتم بدمائكم نتائج جزئية وأن كان هذا ثمن الحرية .. إلا أننا في زمننا الحاضر عجزنا عن تحقيق أي نتيجة ! حتى أن صراعنا معا الحكومة قد تبدل .. من عداء لأخذهم أولياء ! فما جرى عليكم من أنتهاكات وسفك دماء وغيرها من الأساليب التنكيلية تجريء على أبناء شعبكم الأن بأسم القانون والديمقراطية ! فهل يتحمل الشعب ثقل الحرية من جديد ويحمل بين أنفاسه الأيمان بالقضية وينطلق للتوحيد صفوفه كما تؤحدت القلوب فضلاً عن المواقف والاراء في التسعينات ! هل سوف تلؤح بارقة أمل تنعش الروح والنفس للمضيء بها لأجل مسمى ! نحن لا نطالب بأنتفاضة بقدر ما نطالب بتحرك جدي فعال ينم عن تفاعل دائم للقضايا الجوهرية والمصيرية محتكم للرؤية الموحدة .. لكي يعطي ذلك قوة أرادية صلبة غير مبالية لأقسى النتائج .. فدمائنا ترخص من أجل الوطن وتطهيره من الدنس والجراثيم الأبادية التي تقؤدها العصبة اليزيدية للدثر هذا الشعب الطيب فهل هناك أمكانية للصحوة شعبية جامعة ضد ما يحيكه هذا النظام الفاسد ! بعد أن بلغ السيل الزبى ولم يعد لنا حتى التشارك في الهواء الذي نستنشقه ! أخؤكم ( منتظر القائم ) في أمان الله