عريضة دولية تدعو لوقف اضطهاد شعب البحرين – حركة أحرار البحرين

وقع هذا الاسبوع عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عريضة حول الاوضاع في البحرين جاء فيها ما يلي: نحن الموقعين ادناه، تابعنا الاوضاع في البحرين، وتصميم شعبها على تحقيق حقوقهم الانسانية والسياسية وتهيئة الوضع لاقامة حكم القانون. اننا مضطربون بالانباء حول ما يتعرض له اخوتنا في السجون من سوء المعاملة. وازداد قلقنا بعد اطلاعنا على تقارير المنظمات الدولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووج. لقد ارتكب من قام بهذه الاعمال الشنيعة جرائم ضد الانسانية.

وغضبنا ايضا بسحب الجنسية البحرينية من الشيخ حسين نجاتي وعائلته في الوقت الذي تواصل فيه مشروع التجنيس السياسي.

اننا نقف جنبا الى جانب مع اخوتنا المسلمين في البحرين وندعو حكومة البحرين لوقف هذا العدوان ضد الشعب، ونطالب بما يلي:1- اطلاق سراح السجناء السياسيين فورا.2- التحقيق الجاد في التقارير التي صدت حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان.3- الغاء القانون 56 الذي يمنح الحصانة للذين ارتكبوا جرائم التعذيب.4- انهاء مشروع التجنيس السياسي الذي يعتبر غير انساني وغير شرعي.5- السماح بكتابة دستور يمثل تطلقعات الشعب البحراني، ويتم اقراره عبر استفتاء عام.6- وقف الاختطافات وتشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في التقارير العديدة من قبل ضحايا هذه الجريمة.

7- انهاء سياسة التطبيع مع اسرائيل، ووقف اللقاءات المباشرة بين افراد العائلة الحاكمة والمسؤولين الاسرائيليين.

ووقع العريضة عدد من النشطاء من بينهم: الشيخ ابراهيم زكزاكي، رئيس الحركة الاسلامية في نيجيريا، واقبال صديقي، محرر صحيفة “الهلال الدولي”، سليمان هيمباك، من الهيئة الاسلامية لحقوق الانسان، وحسين إلوتا، من الجمعية اللبنانية الخيرية، والسيد دمير محمود شهاجيك، من منظمة “دوستا” في بوسنيا، وعابد العكاريدي، من مؤسسة العودة الفلسطينية، سامر الحيدري من “مؤسسة اهل البيت الاسلامية” محيي الدين عبد القادر، من منظمة المواطنين الدولية، والسيدة ارزو ميرالي، من الهيئة الاسلامية لحقوق الانساني.