حركة أحرار البحرين

من مواليد القعد الثاني من القرن المنصرم، من عائةل وطنية عريقة في البحرين. أمتهن التجارة، لكن الساسية وحب الوطن والامة وقضاياها الكبرى كانت في عروقه اينما حل مما جلعه لصيقا بالفئات المتنورة والتواقة للتقدم والديمقراطية،سواء في زنجبار او مطرح او دبي او البحرين او لنبان او مصر وغيرها من بلدان العرب.

لعب الدور الاساسي في مواجهة مشروع التفرقة الطائفية الذي قاده المستشار تشارلز بلغريف في البحرين، وتمكن من تجميع صفوف الشعب، وتحقيق الوحدة الوطنية في اللقاء التاريخي الشهير في اكتوبر 1954 والذي انبثقت عنه الهيئة التنفيذية العليا التى قادت نضال شعب البحرين طيلة عامين حتى انقضت عليها السلطات البريطانية في نهاية العام 1956.

حكم بالسجن خمسة عشر عاما مع رفيقيه المرحومين عبدالعزيز الشملان وعبدعلي العليوات، وأبعد الثلاثة الى جزيرة سنت هيلانه في المحيط الاطلسي، حيث قضى هناك قرابة خمسة اعوام.

بعد صدور قرار محكمة الملكة في لندن، باطلاق سراحهم، عاد الى بريطانيا ومنها الى بيروت ، حيث فتح مكتبا تجاريا مارس من خلاله علمه المهني السياسي،طيلة الستينات من القرن المنصرم.

لم يسمح له بالعودة الى وطنه، رغم انقضاء الفترة القانونية للسجن، وتوفى في مطلع السبعينيات من القرن الماضي وسمحت السلطات القطرية بان يدفن في اراضيها.

بالاضافة الى هذا الكتاب القيم، له العديد من المقالات في الصحف اللبنانية والعربية الاخرى حيث كان مدافعا عن حقوق الشعب.

بالامكان تنزيل الكتاب من المرفقات (الكتاب بصيعة pdf)