Archive

حركة أحرار البحرين

وصف الاستاذ المجاهد حسن مشيمع تصريحات رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان على انها تعتبر صفعة في وجه الشعب البحريني معتبرا ان الاخير أعترف بتصريحاته تلك على أنه هو المسئول الأول و المهندس لكل ما جرى من أحداث التسعينات . واستهجن مشيمع كلام رئيس الوزراء الذي يعبر فيه عن أرتياح ضميره لكل مجريات تلك الفترة .

مقتطفات من ندوة مسجد الصادق (ع)7 / 12 / 2007 م .وسط الشعارات المدوية في الصادق بـ ” تنحى يا خليفة ” مشيمع يطالب بمحاكمة رئيس الوزراء وصف الاستاذ المجاهد حسن مشيمع تصريحات رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان على انها تعتبر صفعة في وجه الشعب البحريني معتبرا ان الاخير أعترف بتصريحاته تلك على أنه هو المسئول الأول و المهندس لكل ما جرى من أحداث التسعينات . واستهجن مشيمع كلام رئيس الوزراء الذي يعبر فيه عن أرتياح ضميره لكل مجريات تلك الفترة .و أستعرض مشيمع بعض مآسي تلك الحقبة التي وصفها رئيس الوزراء بأنها مريحة بقوله بأنه كان و لمدة سنتين يقطن في زنزانة أنفرادية كأنها ” قبر ” لا يرى فيها النهار ولا يسمح له بالذهاب الى دورة المياه الا بصعوبة بالغة متسائلا عن أي راحة يتحدث رئيس الوزراء ؟

واختتم مشيمع الندوة بمخاطبته لرئيس الوزراء بقوله اذا كنت شجاعا فأجري استفتاء لبقائك في رئاسة الوزراء ومطالبا في الوقت ذاته بمحاكمة الاخير الذي أعترف بأنه المهندس الأول لحقبة التسعينات

بعض النقاط التي تطرق لها الاستاذ حسن المشميع امين عام حركة حق

تحدث الأستاذ في بداية عن قول الإمام علي “ع” عن صلاح الولي والرعية ، وتناول حديث رئيس الوزراء في جريدة السياسة الكويتية وناقش ما ورد فيها عن أقوال رئيس الوزراء.
– وأعتبر المقابلة استنكاف لحقوق الإنسان في هذا البلد واستعرض بعض الفقرات من المقالة.

– وتحدث رئيس الوزراء في مقاله المذكور عن الانقلابات في بلدان العالم والصراعات في الدول الشيوعية وعن نهب الثروات في تلك البلدان، وأستنكر الأستاذ استعراض القوة اليوم على مسيرة تطالب بحقوق الناس واحتجاج جماعة على الاستقطاع والتعطل.

– وأعتبر ما يسمى بالعيد الوطني بأنه ليس عيد وطني للشعب ولكن هو عيد جلوس الحاكم واستقلال البلد كان في أغسطس سنة 1970مـ، وللأسف نحن ومن يطبل أيضًا يعتبره عيدًا وطنيًا، واستنكر من العائلة أنها لا توجد لها انتماء ولا اعتزاز بيوم استقلال البلد، واحتفالهم يكون بمناسبة ذكرى جلوس الحاكم فقط.

– وتحدث عن حقبة السبعينات وان رئيس الوزراء بأنه استشار أعيان البلد للحصول على البرلمان وعمل في نصيحتهم في تلك الفترة، وأقر وجود (المجلس الوطني)، وخوفًا على ضياع البلد تم حل هذا البرلمان.

– وعندها قرأ الأستاذ رسالة رئيس الوزراء للأمير الراحل في ذلك الوقت، وأثبت كذبه بأنه وراء إلغاء البرلمان ووقف العمل بالدستور، مستهزئًا بأكاذيبه وتلاعبه بالألفاظ وتزوير الحقائق والتاريخ، وأن المطالبة بالدستور في الحقيقة كان منذ أكثر من ستين عامًا (1938) وكان بشكل رسالة وجهت للحكومة في ذلك الوقت، وليس كما يدعي بأنه استشار بعض المطبلين والأعيان، وذكر بأن من كان يطبع دستور 73 في ذلك الوقت كان يعتقل ويساءل ويعذب، وذلك لأن بعض فقرات الدستور تحتوي على بنود لمحاسبة رئيس الوزراء وكانت هذه المسألة مؤرقة جدا بالنسبة له، لذا عمل على إلغاء الدستور وفكر في وجود دستور جديد يُشكّل بشكل سري في رئاسة مجلس الوزراء. فهو لا يتحمل أن يسأل أو يحاسب، فمن يحاسبه الآن!!

– فقد اعترف رئيس الوزراء بأنه هو المهندس في تلك الفترة، بإلغاء البرلمان وإلغاء العمل بالدستور. وكان يفكر ويخطط في ذلك الوقت لتغيير تلك الفقرات وتفصيل دستور جديد مفصل حسب ما يريده.

– ويتكلم أيضًا رئيس الوزراء أن المواطنين سواسية والابتعاد عن الطائفية، واستغرب الأستاذ وتساءل عن من زرع الفتنة والطائفية والتمييز..!!

– وعلى حسب ما يذكره الأستاذ _ في تلك الفترة _ أن التركيبة الوزارية كانت تحوي خمسة من الشيعة، وثلاثة من السنة وسبعة من آل خليفة، أما الآن فتشكلت من 12 وزير من آل خليفة، ستة من السنة وخمسة من الشيعة.

– وتحدث إن إعطاء الجنسيات والجوازات التي تهب إلى هب ودب، ومن المفارقات أنه ذكر قصة أحد تلاميذه في حقبة الثمانينات أنه لم يحصل على الجنسية حتى الآن وذلك لأن أبوه سعودي شيعي، فأي قانون هذا، فلماذا لا يعطى من عاش وترعرع في البلد الجنسية؟ وهل هذه هي المساواة التي تحدث عنها رئيس الوزراء؟! بينما يعطي الجوازات للأجانب ويميزهم على المواطن… فأين العدل وأين عدم التمييز؟!

– وتحدث عن فترة التسعينات والمعاناة في تلك الفترة وما تحدث عنه رئيس الوزراء ما هو إلا صفعة لكل أحاسيس ومشاعر هذا الشعب، والتاريخ يشهد والمنظمات تشهد وكذلك كل من عاش تلك الفترة. حيث قال بأنه كانت هناك أزمة أمنية، ومجموعات تسببت بالفوضى، حتى أنه لا يريد أن يعترف أبدًا بأن هناك مطالبات بحقوق مسلوبة.

– وقد شكر رئيس الوزراء مساعدات دول مجلس التعاون و”هندرسون” الذي يتلقى أوامره، باعترافه بأنه من كان يدير تلك الفترة، وعندها عرض الأستاذ موقف حصل له في مكتب “هندرسون” أيام اعتقاله؛ حيث عرض عليه مساعدات مجلس التعاون وهي 50 دبابة لمساعدة البحرين لفك الأزمة الأمنية.. فهل هذه هي المعالجة الحكيمة “كما تذكر” لشعبٍ أعزلٍ يطالب بحق؟!

– واستغرب الأستاذ من السيناريوهات التي تعرض في تلك الفترة بأنه تدخل خارجي إيراني أو من حزب الله، فلماذا تتدخل تلك الدول المتهمة في الكويت أو الإمارات أو….. ولماذا تستهدف البحرين فقط؟!

– ويذكر رئيس الوزراء أن من سبب الأزمة مجموعات بسيطة وشرذمة، وكان رد الأستاذ كالتالي:”أتنكر أن هناك عريضة وقعت من قبل أكثر من 25 ألفًا يطالبون بحقوقهم، أم هي إيران..؟!””لماذا رسمت كل هذه السيناريوهات من تدخل دول خارجية وانقلابات؟!”

“أكاذيب واعترافات من ناس وضعوا تحت التعذيب”

– كما سرد الأستاذ حسن بعض القصص ومعاناة بعض المعتقلين في تلك الفترة، وتساءل “أين العريضة النخبوية من 300 شخصية شيعية وسنية تطالب بإرجاع الحياة النيابية وتفعيل دستور 73، وإرجاع المهجرين؟ ومن أمر باستخدام السلاح الحي ضد من يطالب بحقوقه بالطرق السلمية؟!”

– وحكا لنا الأستاذ المجاهد العظيم عن بعض معاناته في المعتقل _ التي يفتخر رئيس الوزراء بإدارته لتلك المرحلة _ فمن الظلم كانت السجون تفتقر إلى أبسط حقوق الإنسان، فلا كهرباء ولا مكيفات ولا مراوح وعاش أستاذنا لأكثر من سنتين في قبر بدون حمام ولا حتى يرى نور النهار، ويبقون لمدة ثمان ساعات ليسمح لهم بقضاء الحاجة، فهذا ما يفتخر به خليفة بن سلمان.. فأين الحكمة والانسانية والعدالة!

– كل هذه المطالب المعقولة والعرائض من قبل الشخصيات الوطنية صارت لديك مجموعات وشرذمة تقوم بنعرات طائفة وتخل بالأمن وتثير الفوضى..!!
أنتم من تعبثون بالوطن وتقومون بالتفرقة بين السني والشيعي والتلاعب بالتركيبة السكانية، وأنتم من ينشر الفساد وليس هؤلاء المخلصين للبلد، هذا الشعب الراقي يجب أن تجعلوه فوق رؤوسكم تاجًا وليس من يمزق الوطن وينشر الفساد…

– وذكر رئيس الوزراء بأنه كان مرتاحًا في تلك الفترة واعترف بأنه هو المسئول عن أحداث تلك الفترة، فالحكومة وخليفة بن سلمان يصرون على بقاء قانون 56 حتى لا يحاكم من تلطخت أيديهم بدماء المعذبين؟أنتم مطالبون الآن بإلغاء مرسوم 56 وخصوصًا إنك اعترفت بنفسك بأنك أنت القائد والمسئول والمهندس عن كل ما حدث في تلك المرحلة وكل ما لحق بالشعب من ويلات، لذا ينبغي أن تحاسب!

((هو الإرهاب فهو المسئول عن العنف وعن القتل وعن التجنيس وعن التدمير وعن التعذيب والطائفية باعترافك أنت يا رئيس الوزراء لذا ينبغي أن تحاكم))

– أين حضارتكم عندما قتلت الأبرياء في السجون من جراء التعذيب يا من تدعون الحضارة!، وهل هذه هي المعاملة الحكيمة وعدم استخدام القوة؟ ومن كذبكم أنكم تقولون بأننا لم نستخدم القسوة، فكل هؤلاء الشهداء التي سقطت ليست قسوة؟ كما تساءل “فلم نشاهد في العالم بأن المظاهرات تقمع بستخدام السلاح الحي إلا في هذا البلد” وهو ما تسمونه ببلد الحضاره.
وتقول بأن تلك المرحلة قد اجتزتها براحة ضمير (ضمير ميت).

– وأخيرًا تساءل عن حديثه عن التنمية والاقتصاد في البلد وطالب الشيخ الأستاذ العظيم بعمل جرد حساب منذ أن تعين رئيس للوزراء حتى الآن، وسوف يشمل كل المشاريع التي عملتها لشعب البحرين التي هي من حقوقه ونحسب الإمبراطورية المالية والأراضي والمشاريع والعمارات الشاهقة التي تمتلكها ونقارن بين ما أنفقته على شعب البحرين وبين ما كونته من ثروة هائلة لجيبك الخاص… “وطلب بجلب اختصاصيين اقتصاديين لعمل هذا الجرد””من أين لك هذا؟؟، أليس من حق الشعب أن يحاسبك؟ أن كنت تملك الجرأة وأنت واثق بأن ما عملته من أجل مصلحة شعب البحرين فأدعو إلى استفتاء على بقاءك أو رحيلك لأن من يقرر مصلحة الوطن هو الشعب وليس أنت!”

وهنا ارتفعت الهتافات….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق