Archive
Bahrain Freedom Movement
لقب بخليفة عادل فليفل لجبروته وشدة بطشه بمعتقليه وموقوفيه . بدء مشواره العملي كشرطي متتلمذا على يد الضابط المعروف خليل الساعاتي، الذي قتل في ثمانيات القرن الماضي واشتهر بجرائم القتل والتعذيب ضد معتقليه. كان أبوه شاعرا من شعراء البلاط المعروفين للأمير الراحل عيسى بن سلمان الخليفة، إلى جانب عمله في الحراسة بوزارة الداخلية، وعلى أساسه تم تعيين ابنه بالداخلية، ليتبوءا عدة مناصب كان آخرها ضابطا في مركز شرطة النعيم.
من يقود عمليات التعذيب في سجون البحرين
لقب بخليفة عادل فليفل لجبروته وشدة بطشه بمعتقليه وموقوفيه . بدء مشواره العملي كشرطي متتلمذا على يد الضابط المعروف خليل الساعاتي، الذي قتل في ثمانيات القرن الماضي واشتهر بجرائم القتل والتعذيب ضد معتقليه. كان أبوه شاعرا من شعراء البلاط المعروفين للأمير الراحل عيسى بن سلمان الخليفة، إلى جانب عمله في الحراسة بوزارة الداخلية، وعلى أساسه تم تعيين ابنه بالداخلية، ليتبوءا عدة مناصب كان آخرها ضابطا في مركز شرطة النعيم.
الرائد عبد العزيز معيوف الرميحي رئيس إدارة المباحث الجنائية ( التحقيقات الجنائية سابقا) والشخص المسئول والمشرف على كل التحقيقات وعمليات التعذيب المنظمة ضد معتقلي ديسمبر وكرزكان وبقية المعتقلين ، بسجن التحقيقات الجنائية بمنطقة العدلية. هو في بداية الأربعينات من العمر ويستمد قوته في إن أخته متزوجة من أخ الملك الشيخ راشد بين عيسى آل خليفة، وقربه من رئيس الأمن العام عبد اللطيف الزياني حيث إنهم متزوجين من أخوات.
من الأشخاص الداعين لعودة التعذيب في سجون البحرين، ويكره العمل مع الموظفين البحرينيين خصوصا الشيعة منهم، بل يطلق عليهم بالشيعة المجوس. ولهذا السبب تم تغير جميع موظفيه من البحرينيين من الشيعة والسنة واستبدالهم بموظفين من اليمن والأردن تم تجنيسهم مؤخرا وعلى رأسهم عيسى ألمجالي. وله الكثير من المخبرين البحارنة القاطنين في القرى والذي يعرفهم ويجندهم من خلال إسطبل خيول خالد العريفي (مرنداري) الذي يرتاده في منطقة القدم.
كاد احد رجاله المخبرين( علي الغيلان) أن يقتل من قبل المتظاهرين في جد حفص بعد أن أرسله مغامرا به ليراقب مسيرة من خلال التنكر ليظهر وكأنه واحد من المتظاهرين، لكنه سريعا ما انكشف أمره وتم ضربه ضربا مبرحا حتى إن أنقدته امرأة، أما صديقه فظل مخفيا في السيارة حتى أن استطاع الهرب. لكن أسرة الغيلان وخصوصا أخوه الممثل بتلفزيون البحرين جمال الغيلان قدموا احتجاجا للمسئولين في الداخلية على ذلك التصرف الاحمق الذي كاد يأتي على حياة ابنهم.
لقد تحولت إدارة المباحث الجنائية تحت قيادة الرميحي من إدارة مسئولة عن الجرائم الجنائية مثل القتل والمخدرات إلى إدارة تعمل على ملاحقة ومراقبة النشطاء السياسيين والتحقيق معهم، بل لوحظ تدني أداء المباحث الجنائية في الأيام الأخيرة في الحد من الجريمة أو القبض على المجرمين وذلك لانشغال كافة الموظفين في تلك الإدارة في مراقبة النشطاء السياسيين بدلا من العمل على الحد من الجريمة. ويظهر ذلك توترا تواجهه الجهات الأمنية البحرينية في السيطرة على الأمور المتجهة إلى التدهور على الرغم من توظيف 1500 من القوات الخاصة مند ابريل الماضي إلى جانب ألاف الموجودين أصلا