Bahrain Freedom Movement

ضحية أخرى من ضحايا قوات الأمن

القوات الخاصة تضرب السيد أحمد بقسوة وتكسر فكه وأسنانه

وحين طلبه للماء وضعوا التراب والحصى في فمه بالقوة

مركز البحرين لحقوق الإنسان

مناشدة عاجلة رقم: 28/05/07

مترجم من الانجليزية 

يشعر مركز البحرين لحقوق الإنسان بقلق شديد إثر اكتشاف هذا اليوم ضحية أخرى من ضحايا قوات الأمن الخاصة، وهو السيد حميد يوسف أحمد البالغ من العمر 46 سنة والذي يلازم فراش المستشفى العسكري على أثر كسور وجراح سببته له القوات الخاصة ، منها كسور في الأسنان والفك. 

السيد أحمد هو مواطن بحريني عاطل عن العمل، يقول بأنه في طريق عودته إلى منزله بقرية السنابس بتاريخ 21 مايو شاهد شبابا يفرون من القوات الخاصة ، وإذا به يلقى القبض عليه ويضرب ويركل في جميع أنحاء جسمه . وقد أبلغ مركز البحرين لحقوق الإنسان بأنه أُخذ إلى مقبرة السنابس وضرب أكثر على يد قوات الشرطة الخاصة . ثم استلمته مجموعة أخرى من نفس القوات وسارت معه إلى دوار مركز البحرين للمعارض، وكان معه على الخباز الذي ينام بحجرة أخرى في نفس المستشفى ،وما أن وصلوا هناك حتى طرحوهما أرضا و وانهالوا عليهما ركلا وضربا مبرحا .

قام أحد رجال الأمن (بحريني ) ويرتدي الثوب والغترة  بالدهس على رأس الضحية بقدمه . ويواصل السيد أحمد قوله:

“انتابني العطش الشديد فالتمست منهم الماء.. وإذا بهدا الشخص يأمرهم بفتح فمي عنوة .. ثم ملئوا فمي بالتراب والحصى بالقوة مما أدى إلى كسر أسناني. ثم أقدم نفس الرجل بضربي بأخمص سلاحه مما نجم عن كسر في فكي “. 

واستمروا في  ضربهما حتى لمحت المشهد امرأة وصلت بسيارتها إلى جانب الطريق فقامت بالتوسل إليهم الكفّ عن ضرب الرجلين فهاجموها شتما وضربا وكسرا لسيارتها حتى اضطرت لخلاص نفسها من أيدي هؤلاء”. ثم اقتيد الرجلان إلى مركز الشرطة المجاور (المعارض)  ووضعت أمامهما علب الغاز المسيل للدموع واجبروا على لبس  القناع على وجههما ومن ثم تصويرهم ، حسب نقل السيد أحمد.

إلى جانب كسر الأسنان والفك فإن السيد أحمد يعاني أيضا من صعوبة في التنفس وكدمات على ضلوعه ويديه ورجليه وخاصة على الركبتين. كما أنه يشتكي من فقدان السيطرة على التوازن عندما يحاول الوقوف أو المشي .

إن مركز البحرين لحقوق الإنسان في قلق بالغ ازاء ما يتعرض له ضحايا القوات الخاصة للشرطة خاصة وأن هذه هي الحالة الرابعة التي تم اكشتافها خلال أيام قليلة. ويخشى المركز ان تكون هناك حالات أخرى لا يعلم عنها “المركز” بعد.

يؤكد مركز البحرين لحقوق الإنسان ويعيد مطالبته للسلطات بوضع حد لاستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن، وفتح تحقيق عاجل ومستقل ونزيه في هذه القضايا، ووضع اليد على الجناة لمحاكمة عادلة لكل المتورطين في هذه الأعمال الشنيعة. وأخيرا فلابد من إنصاف وتعويض هؤلاء الضحايا.

مركز البحرين لحقوق الإنسان