Bahrain Freedom Movement

في حضور لافت من قبل الإعلامين وممثلي بعض منظمات حقوق الإنسان وعدد من المهتمين عقدت المعارضة البحرانية ندوتها السنوية في إحدى قاعات مجلس اللوردات تحت رعاية اللورد إيفبري ومشاركة كل من الأستاذ حسن مشيمع الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية “حق” و “ريتشجرد” أمريكي وعضو جمعية الأمريكيين من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين كما شارك أيضا الناشط الحقوقي والنقابي المهندس عباس العمران ممثلاً عن لجنة الشهداء وضحايا التعذيب وبالنيابة عن الناشط الحقوقي ورئيس جمعية البحرين الشبابية لحقوق الإنسان محمد المسقطي.

وقد تحدث الأستاذ حسن مشيمع عن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين بشكل عام موضحا للحضور أرهاب النظام الخليفي الذي لا يفرق بين طفل وشاب أو بين إمرأة وشيخ حيث تكمم الأفواه المنادية بالحرية وكرامة الإنسان وتخنق القرى وتحاصر لمنع أي تظاهرة سلمية، كما عرض مقطع فيديوا قصير يظهر قوات المرتزقة المسلحة مقنعين وهم باللباس المدني وبأعداد كبيرة يمارسون القمع والإرهاب والإعتداءات العشوائية التي لم تسلم منها حتى السيارات المتوقفة في ساحات المواجهة. وقد ركز الأستاذ حسن مشيمع في حديثه عن الإستيطان الممنهج الذي تمارسه قبيلة آل خليفه وإحلال المرتزقة مكان المواطنين و الأوضاع المعيشية للشعب ” سنة وشيعة” التي تزداد سوء يوما بعد يوم وحذر من أن تكون هناك حرب أهلية أو عرقية جراء ما يحدث وذكر بعض الأحداث الأخيرة التي وقع فيها عراك عنيف بين مرتزقة مجنسين والمواطنين.

بعد ذلك ألقى المدير التنفيدي لجمعية الأمريكيين من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين ” ريتشرد بلو” الذي عرف فيها نفسه وتكلم عن نشاط الجمعية التي بذلت جهود كبيرة في تواصلها مع مجلس الكونجرس حتى عقدت الندوة مؤخرا هناك، ومن المفترض أن يتحرك مجلس الكونجرس في الضغط على النظام الخليفي فيما يتعلق بهذه القضية الخطيرة إلى جانب القضايا الأخرى. هذا وأشاد بالحراك الحيوي لدى شعب البحرين والمعارضة وقال إن طريق النضال والحرية شائك وطويل ويتطلب التضحيات والصبر وهذا ما تمارسه المعارضة وحتما سيكون النصر حليفها إذا إستمرت في ذات المشوار.

وفي كلمة الناشط الحقوقي والنقابي المهندس عباس العمران تطرق فيها لعدة قضايا وقد بدأ كلمته بالنيابة عن رئيس جمعية شباب حقوق الإنسان الناشط محمد المسقطي والذي تماطلت السفارة البريطانية في إعطاءه تأشيرة السفر إلى لندن للمشاركة في الندوة وإستياء عدد من المنظمات الحقوقية من هذا الموقف … وبعد ذلك تكلم عن ملف الشهداء وضحايا التعذيب الذين ما زالوا يطالبون بالقصاص من القتله والمجرمين الذين يحميهم النظام حيث يعتبر النظام حمايتهم من حمايته، ولذلك فإن الساحة في البحرين في صراعٍ محتدم إلى أن ترفرف راية الحرية خفاقه في سماءه.

هذا وقد أجرت قناة الجزيرة لقاءات مع المشاركين إلى جانب قناة العالم وغيرها بعد تغطيتهم للندوة كما كانت هناك مداخلة لممثلة المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان إضافة إلى مداخلة الدكتور سعيد الشهابي التي بين فيها أن التميز في البحرين بين كل ما هو خليفي وما هو معارض حتى ولو كان غير مسلم وأستشهد بذلك على حركة حق التي تتكون من خليط بين سنة وشيعة وليبراليين و.. أشار كذلك إلى الأزمة الدستورية التي ألغى فيها النظام الوجود الشعبي من المشاركة والتي أيضا سلب فيها شرعيته إذ صيغ الدستور بإرادة منفردة .

هذا ملخص بسيط لوقائع ندوة اللوردات .. وما ضاع حقٌ وراءه مطالب

صالة الندوة

صحفيين مشاركين في الندوة

اللورد إيفبري في بداية الندوة

صورة أخرى ويظهر فيها كل من الأستاذ حسن مشيمع + ممثل الجمعية الأمريكية

جانب من الحضور

صورة أخرى

من اليمين مبعوث السفارة السعودية

صور أخرى لمبعوث السفارة

ريتشرد

اللورد إيفبري إلى جانب ممثلة المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان

صورة للحضور إلى جانب المشاركين