الأرشيف

ديسمبر 2001

البحرين: تمنيات بالعام الميلادي الجديد، ومطالبة القمة الخليجية بالاصلاح الداخلي اولا بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد نتقدم الى سمو امير البلاد وشعب البحرين الكريم بأحر التهاني والتبريكات داعين الله سبحانه وتعالى ان يجعله عام خير وسلام في العالم وان يمتع المسلمين بالامن والاستقرار في بلدانهم، وينشر الحب والوئام في جميع أقطار الارض، ويزيل أسباب الظلم والقمع والاستبداد لينتهي الارهاب المدمّر. ونتمنى في الوقت نفسه لأهلنا في فلسطين النصر على اعدائهم والقدرة على تحرير اراضيهم من الاحتلال الصهيوني الغاشم، ولأهلنا في افغانستان حياة آمنة واستقرارا عاما بعد المعاناة القاسية التي استمرت اكثر من عشرين عاما، ولأهلنا في العراق عيشا كريما بانتهاء الحصار الاقتصادي الظالم. كما نتمنى لأهلنا في البحرين مستقبلا سعيدا في ضوء حياة محكومة بدستور البلاد وخالية من اسباب التوتر والظلم، انه سميع مجيب الدعوات. وبمناسبة انعقاد القمة الثانية والعشرين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط، نناشد حكومات دول الخليج المجتمعة التركيز على القضايا الجوهرية المرتبطة بالاصلاح الداخلي اولا، كما قال ولي العهد السعودي: “جهدنا يجب ان ينصب على اصلاح البيت العربي الاسلامي وجعله قادرا على مواجهة التحديات”. فالقمة تعقد في واحدة من اشد الحقبات صعوبة بعد احداث 11 سبتمبر وما لها من ابعاد خليجية، والواقعية التي تطرق اليها الامير عبد الله في حديثه تتطلب اعادة فتح الملفات المحلية لتطويرها والقضاء على اليأس في قلوب المواطنين، وهو الامر الذي يدفع الى التطرف وربما الارهاب.، ونؤكد على ضرورة احترام حقوق الانسان والسماح بالمشاركة الشعبية في صنع القرار السياسي وتوسيع دائرة الحريات والتخلي عن عقلية الاستحواذ والاستبداد والقمع. ونذكر حكام الخليج بان حكومة البحرين بعد 25 عاما ادركت عدم جدوى المماطلة في الاصلاح الداخلي، ولذلك اصبحت البحرين اليوم من اكثر دول الخليج استقرارا، وسوف تستمر كذلك اذا تم الالتزام ببرنامج الاصلاحات واعيد العمل بالدستور. ونناشد الحكام ايضا التسامي على المشاكل والخلافات الصغيرة في ما بينها من جهة وبينها وبين الجارتين الكبريين في الخليج، ايران والعراق، فلقد آن الاوان لاعادة التوازن للعلاقات بين جميع الدول المطلة على الخليج وازالة مبررات التدخل الاجنبي. وعلى صعيد آخر اعتبر مشروع تدريب موظفي الديوان الاميري خطوة ايجابية على طريق تحديث النظام السياسي في البلاد. وجاء الحفل الذي نظم لتوزيع الشهادات علىالموظفين الذين شاركوا في الدورات التدريبية خلال عشرة اسابيع ما بين 2 سبتمبر و 14 نوفمبر الماضيين لتأكيد الاهتمام بالاعداد المهني لهؤلاء الموظفين وهو اول برنامج تدريبي متطور للديوان الاميري تنفذه الادارة العامة للبحوث والتنسيق والمتابعة. وشارك في هذه الدورات 145 موظفا استلموا شهاداتهم في الحفل المذكور، وسوف يمارسون مهماتهم في المملكة التي يعتزم سمو الامير الاعلان عنها في وقت لاحق. وبالمناسبة تمنى المواطنون ان يتخذ سمو الامير خطوات عملية جادة لإلغاء سياسة التمييز بين المواطنين في التوظيف خصوصا في قمة السلطة السياسية. فقد لوحظ استبعاد قطاع واسع من المواطنين من التوظيف في الديوان الاميري خلال الاعوام الماضية، وكان ذلك واضحا خلال الحفل المذكور الذي تم برعاية وزير الدولة لشؤون الديوان الاميري الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والذي اتضح فيه غياب توظيفي كامل لقطاع واسع من ابناء البحرين، وهو أمر لا يستقيم مع الشعارات التي طرحت منذ الاعلان عن المشروع الا صلاحي. ومن جهة اخرى تم تشكيل عدد من اللجان بجمعية الوفاق الوطني الاسلامية. فقد عين المهندس جواد فيروز رئيسا للجنة التنظيمية التي تضم كذلك أمانة السر وشؤون العضوية وشؤون المقر. ويرأس الدكتور نزار البحارنة اللجنة المالية والمشاريع وتضم الشؤون اامالية والمشاريع وتنمية الموارد،. ويرأس المهندس جلال فيروز لجنة العلاقات العامة والشؤون السياسية، ويرأس الدكتور عبد الجليل السنكيس اللجنة الاعلامية، والاستاذ ابراهيم حسين اللجنة الثقافية، والمحامي عبد الشهيد خلف اللجنة القانونية، وعادل العباس لجنة حقوق الانسان والشيخ عبد النبي علي عبد الحسن اللجنة الشرعية، والسيدة عفاف الجمري لجنة شؤون المرأة، والسيد محسن الموسوي اللجنة العمالية والمهنية، والدكتور محمود الشيخ لجنة الشباب والطلبة، والسيد عبد الله السيد مجيد لجنة التعليم والتدريب، والدكتور عبد علي حسن لجنة التخطيط والدراسات والبحوث، والدكتور جاسم حسين اللجنة الاقتصادية، والدكتور احمد العمران لجنة الصحة والبيئة والمهندس حسن مطر لجنة الخدمات والاسكان. حركة احرار البحرين الاسلامية

31 يناير 2001

في مجلس بوشهري الاسبوعي 30 December 2001 الامير لديه النية في خلق ” بحرين جديدة ” د.منصور الجمري : غير منتمي لاي جمعية و الموجود لا يلبي طموحي كتب : محمد الغسرة قال الدكتور منصور عبد الامير الجمري ان البحرين قد دخلت الالفية الثالثة بالمشروع الاصلاحي الذي دشنه الامير مطلع السنة الماضية ، و مطلوب من القوى السياسية في البحرين ان تعطي هذه التجربة نموذج يحتدى به في المنطقة معاكس تماما لتجربة الجزائر و التي اندلعت بعدها الاحداث الدامية منذ اللحظة و لا يجب ان ننسى ان البحرين محط انظار العديد من الدول في المنطقة . و قال الجمري في محاضرة له بعنوان “واقع العمل السياسي في البحرين و علاقات هذه القوى ببعض ” في مجلس جاسم بوشهري الاسبوعي ، انه غير منتمي الى اي من الجمعيات او الاحزاب لحد الان و” ما هو موجود الان لا يحقق رغباتي ، و اني لا اتفق مع الراي القائل جمعية سياسية سنية واخرى شيعية ، و ان من يريد العمل في السياسية و يعمل في الحياة العامة لا بد ان يسمع ماذا يريد شعبه ” . و فيما يتعل ق بموضوع الراي الاخر قال ، ان الحكم في السابق يريد الالغاء المعارضة ، و الان بعد موافقة الحكم نريد ان نلغي بعضنا البعض ، موضحا بان البحرين تعيش مرحلة حرجة و ان سمو الامير قد اعطى شعبه فرصة ذهبية لابد من استغلالها و عدم التفريط فيها ، و لايجب ان نلتفت الى الماضي الكئيب. و فيما يتعلق بالعلاقة بين القوى الوطنية الديمقراطية و الدينية وقال ان التجارب العالمية مثل كوريا و اليابان ، الذين يحافظون على التقاليد و نمط العيش و التعايش مع اللون المحلي مع الحفاظ على القيم الاساسية مثل حقوق الانسان و المطالب الانسانية الاخرى ، و لايعني ان يعيش العلماني في تدين و لكن هناك الحد الادنى من الحفاظ على التقاليد و العادات و التي لابد من احترامها لاصلاح العلاقة مع المجتمع قبل العلاقة مع القوى السياسية الاخرى ، و السياسي الناحج هو الذي يحافظ على الخيط الرفيع و يحقق ما يريد دون حساسية ، و هذا مع الاسف ما استطاع الغرب اتباعه في بلد لا ديني مثل بريطانيا ، الذي يستجدى السياسي فيه اصوات الاقليات مثل المسلمين و تحقيق بعض مطالبهم و التي منها القسم في البرلمان البريطاني على القران الكريم بدل الانجيل كما هو متبع و بذلك يدخل القران ا لكريم في البرلمان البريطاني . من هذا المنطلق اني لا ارى اي عداء بين العلمانيين و الدينين ، و السياسي هو الذي يستطيع بالفن الممكن ان يحقق اهدافه و افكاره دون حساسية و لا ننسى الرسول (ص) الذي عقد احلاف مع غير المسلمين من اليهود و النصارىوالمشركين ووفى بعهده ، و كذلك الحال في حلف الفضول . و ردا على تعقيب عبد النبي العكري و الذي قال فيه بانه لابد من الاقرار بان الشعب البحريني يقوم على الثنائية المذهبية و ان ما هو على ارض الواقع هو تعايش و ليس اندماج ، و التي لا يلغي فيه التجمع الطائفي ، كما ان الاسلام لم يطرح النظام السياسي و الحلول الجذرية للحكم ، و قال ان جمعية العمل الوطني الديمقراطي ترى ان الدستور و بشكل صريح يؤكد على هوية البحرين الاسلامية و القومية و ان هداف الجمعية و توجهاتها تنصب في هذا المجال و النهج . يقول الجمري ان ما حدث في اوربا في العصور الوسطى شيئ مختلف تماما عن العالم الاسلامي ، لان تدخل الكنيسة في الحكم بشكل مباشر في تلك الازمة بحيث لا يمكن التطور بغير فصل الدين عن الدولة و هذا ما حدث حيث تم تطوير القانون المدني بدل الديني ، بالاضافة الى ان المسلمين الاوائل قد ترجموا الكت ب و التجارب القديمة و استخلصوا العبر و اسلموا بعض المصطلحات في الحياة العامة و قال ان الاسلام نظام شامل كامل . و رد على سؤال حول دور جريدة ” الوسط ” التي سوف يديرها في بلورة فكر توحيدي تصالحي مع الاخرين قال ، اني ارى ان هذه الجريدة التي سوف امارس فيها دوري في خدمة هذا البلد و ان هذه الجريدة التي سموف تكون سياسية جامعة سوف لن تكون طائفية البته و سوف تخدم الوطن قبل كل شيئ و حتى المساهمين فيها من الطائفتين و ستكون هويتها بحرينية ونامل ان نخلق راي عام قوي مؤثر .

و ردا على سؤال حول حرية الصحافة في البحرين و استمرار النهج الاصلاحي قال الجمري ان الديمقراطية و الحرية بلا حدود و اني اعتقد بل ان جازم بان الامير جاد في مشروعه الاصلاحي و ان الامير لديه النية في خلق ” بحرين جديدة ” و كذلك الحال ولي الههد سمو الشيخ سلمان بن حمد الخليفة و لكن في نفس الوقت لن ا يقدم الحكم اكثر مما يطلب الناس و كذلك الحال بالسبة الى حرية الصحافة .

Al-Sharq of Qatar, 31 December 2001 د. منصور الجمري لـ «الشرق»: مشروع صحيفة «الوسط» ليس جزءا من صفقة للعودة إلى البحرين تاريخ النشر: الاثنين 31 ديسمبر 2001, تمام الساعة 05:13 صباحاً بالتوقيت المحلي لمد ينة الدوحة المنامة – الشرق: قال الدكتور منصور الجمري ان أمير دولة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة قد اتخذ خطوات ايجابية عززت من حجم الثقة وفتحت الباب أمام المشاركة في سبيل تحقيق المطالب الأساسية للمعارضة التي يمكنها ان تمارس دورها في الاصلاحات السياسية في البحرين دون ان تخسر مواقعها00 وقال د. الجمري الذي كان الناطق الرسمي السابق لحركة أحرار البحرين المعارضة في لندن في حوار مع «الشرق» ان هناك تغييراً في الاستراتيجية ولغة الخطاب السياسي المعارض بما يتماشى مع المتغيرات الجديدة، مشيرا الى ان صحيفة الوسط التي يرأس ادارة تحريرها ستساهم في تشكيل الأجندة السياسية بما يخدم التيار الاسلامي المعتدل.. وقال انه لن يسعى للانتماء لأي جمعية سياسية خلال السنوات الخمس القادمة، وفيما يلي نص الحوار: الى أي مدى يمكن القول ان المتغيرات السياسية في العهد الجديد تتسم بالجدية وانها حققت قفزة نوعية في خطواتها الإصلاحية فاقت تصورات المعارضة ؟ لقد اتخذ الأمير خطوات إيجابية عززت من حجم الثقة بين الحاكم والمحكوم وفتحت الباب أمام المشاركة الحقيقية في سبيل تحقيق المطالب الأساسية للمعارضة التي لا تزال في طريقها للتنفيذ، ولذلك يمكن القول أن العهد الجديد قد رمى بالكرة في ملعب المعارضة بما اتخذه من خطوات عمدت لتحريك المياه الراكدة باتجاه معالجة الكثير من الملفات والتي كان على رأسها إعادة الحياة النيابية وفسح المجال أمام عودة المبعدين والمنفيين وإلغاء قانون أمن الدولة، ومثلما قاد الأمير البلاد الى عهد جديد يتطلع الجميع لأن يحققوا طموحاتهم الوطنية فيه فإنه يطالب المعارضة بممارسة دورها الوطني والمشاركة في الإصلاحات السياسية وفقا للدستور والقانون، وأتصور بأن المعارضة قادرة على ممارسة هذا الدور دون أن تخسر مواقعها، واجمالا يمكن القول ان العملية السياسية في البحرين تبدو متحركة في الوقت الحالي وهناك جدية في الإصلاحات السياسية ومشاركة الجميع في تثبيتها00 ان البدايات حسنة ومشجعة وبطبيعة نتطلع لنجاحها0 لعبت المعارضة البحرينية في الخارج دورا بارزا في الحديث عن ضرورة الإصلاحات السياسية واعادة المؤسسة البرلمانية واحترام حقوق الانسان.. هل تعتقدون ان مثل هذا الدور يجب أن يستمر – على الأقل في المستقبل المنظور – أو على مؤسسات المعارضة في الخارج ان تتجه الى حل نفسها ؟ اذا استطعنا ان نقول كلمتنا ونمارس عملنا في الداخل فلا أعتقد أن هناك حاجة للحديث في الخارج، على أن أي اجراء غير دستوري في الداخل لن يكون ملزما للخارج، ولكن يمكن القول بشكل عام ان الدولة قد سمحت بممارسة الكثير من الأنشطة ونأمل أن يستمر التوجه نحو تقديم المزيد من حرية الكلمة وهذا ما يبدو من النية الحسنة لدى الأمير، وبودنا في هذا الصدد ان تكون المعارضة جزءا من اللعبة السياسية ومشروعا داعما للجهد الوطني سواء في الداخل أو الخارج. اذن هل هناك تغير في لغة الخطاب السياسي المعارض ؟ نعم هناك تغيير في الاستراتيجية ولغة الخطاب السياسي بما يتماشى مع المتغيرات الجديدة، وأنا هنا اتكلم عن نفسي حيث لا أستطيع الحديث بلسان جهة معارضة في الخارج بعد انتقالي للاستقرار في البحرين، وعن نفسي أقول بأنني سأسعى للقيام بدوري الكامل في المشروع الوطني من خلال صحيفة الوسط وهذا ما جعلني أتحدث باسم الوسط منذ عودتي الى البلاد. ماذا يمثل مشروع الوسط.. هل هو مشروع سياسي يعبر عن رؤية محددة ام هو مشروع صحفي صرف ؟ الوسط مشروع صحفي يخدم الجميع، بمعنى اننا نتطلع من خلال هذا المشروع لتوفير الأجواء الصحية المناسبة لممارسة العمل السياسي الذي هو كما الجسد يحتاج الى الأوكسجين والبيئة النظيفة كي ينمو بصورة سليمة وصحيحة، والصحيفة يمكن أن توفر مثل هذه الأجواء وتلك البيئة للممارسة السياسية المرتقبة، ومشروعنا الوسطي يهدف الى تمثيل الأكثرية البحرينية التي تؤمن بضرورة الممارسة الدستورية والشفافية في الحياة العامة وعرض الأفكار التنويرية لتنمية المؤسسات السياسية والاجتماعية ومراقبة الأحداث وتسليط الضوء على كل ما يهم المواطن لتمكين الجميع من حل المشاكل التي تعترضهم، ولذلك يمكن القول إن جريدة الوسط ستساهم في تشكيل الأجندة السياسية بما يخدم التيار المعتدل الذي يتماشى مع القيم الإسلامية السمحاء المتأصلة في وجدان المجتمع. لماذا التركيز على الوسطية ؟ لأننا نريد أن نخلق مشروعا هو الأول من نوعه بحيث يجمع كافة الشرائح والفئات الاجتماعية التي تؤمن بالأهداف الوطنية لجريدة الوسط وتوجهات التيار المعتدل في الساحة. لماذا لم تنضم لإحدى المؤسسات السياسية الجديدة ؟ وهل ستبقى معارضا خارج تلك المؤسسات ؟ من الآن وحتى السنوات الخمس القادمة لن أسعى للانتماء لأي جمعية سياسية كي أتمكن من خدمة مشروع “الوسط ” الصحفي بحيث يستطيع مثل هذا المشروع أن يخدم التيار الإسلامي الوسطي المتنور والذي يؤمن بالتعددية والالتزام بالقيم الإسلامية والابتعاد عن المسائل الطائفية والحزبية التي تعرقل العمل الوطني كي نتمكن من تجاوز الأطر الضيقة ونركز على ما يجمع الأكثرية بغض النظر عن الأثنية والقبلية والطائفية. هل هناك ثمة علاقة أو صفقة بين مشروع جريدة الوسط وعودتكم الى البلاد بصورة نهائية واستقراركم فيها ؟ مشروع صحيفة ال
وسط ليس جزءا من صفقة للعودة الى البلاد، لكنني كنت أخطط للعودة والمشاركة في العملية السياسية إما من خلال الانتماء لجمعية سياسية أو دخول البرلمان أو الصحافة، وبما ان مشروع الجمعيات السياسية قد نما بسرعة وربما صاحبته بعض الظروف البحرينية الخاصة بهذا البلد من التوزيع الجغرافي والمذهبي والحزبي فقد فكرت في خدمة البحرين عبر مشروع الوسط الصحفي الذي يمكنه أن يوفر البيئة الملائمة لتطوير تلك الجمعيات وممارساتها السياسية والعمل السياسي الوطني بشكل عام. هناك من يتحدث عن خلافات بينكم وبين بعض الرموز السياسية الإسلامية في الوسط الشيعي.. ما مدى صحة ذلك ؟

ليس هناك ثمة خلاف ولكن هناك آراء متعددة حول طبيعة العمل السياسي ولابد أن نسمح بالتعددية في هذا الشأن، فأنا أكن كل الاحترام والتقدير لكل الذين ضحوا في سبيل سيادة الدستور والقانون وأؤكد على مسألة الالتزام بالتعايش والتفاهم مع الآخرين وبالتالي لا يوجد بيني وبين أي شخصية فاعلة في الساحة أي خلاف حقيقي وانما يوجد اختلاف طبيعي في وجهات النظر.

البحرين: الشيخ الجمري يطالب بحصر التغييرات الدستورية بالمادة 104 كرر الشيخ عبد الامير الجمري مطالبته بالحفاظ على دستور البلاد ومواده وعدم انتهاكها. جاء ذلك في تصريح نقلته وكالة الانباء الفرنسية في اطار تقرير لها حول الميثاق. وأعرب الشيخ الجمري عن أمله بان يتم انتخاب المجلس الوطني في الموعد المحدد له بحيث لا يتجاوز نهاية العام 2003 وان يأتي “كما حدده الدستور وألا يكون هناك اي تعديل الا وفق المادة 104”. وقال: “هناك حماس كبير لتشكيل الجمعيات مما قد يؤثر على العمل المركزي، ويشتت الجهود وخصوصا اننا في بلد صغير، وهناك أخطاء في الممارسة ناتجة عن قلة الخبرة والتعطش للعب دور سياسي” مشيرا الى اعتقاده بان الجميع “يدرك الحاجة الى التعدد الذي يثري التجربة” وفي الوقت نفسه “يعي خطورة تفتيت المجتمع سواء كان بسبب التخندق بالطائفية ام الحزب”. وتجدر الاشارة الى ان هناك قلقا من احتمال اقدام الحكومة على انتهاك الدستور بتغيير مواده عبر آليات غير دستورية. وهناك اجماع وطني على رفض اية تعديلات دستورية الا وفق المادة 104 من دستور البلاد التي لا تحصر صلاحية التغيير الدستوري بالمجلس الوطني المنتخب. ومن جهة اخرى قام سمو الامير يوم امس بزيارة الى منطقة المنامة لوضع حجر الاساس لمكتبة باسم والده الشيخ عيسى الذي توفي في مارس 1999. والقيت خلال الزيارة كلمات وقصائد بالمناسبة. واستفاد بعض الشباب من المناسبة للفت نظر سموالامير للمشاكل التي يواجهونها فرفعوا لافتات حول البطالة المتفاقمة وضرورة وضع سياسات جديدة لتسهيل حصول المواطنين على وظائف، واخرى حول التجنيس المتواصل. وتجاهلت وسائل الاعلام التي قامت بتصوير التجمع الاشارة الى ذلك، وحدث إرباك أمني محدود ولكن مرت الامور بدون مشاكل تذكر. وهناك اعتقاد يسود في اوساط العاطلين عن العمل بوجود محاولات رسمية لحجب الحقائق عن سمو الامير لكي لا يبدو عجزهم عن التعاطي مع المشاكل ا لتي تهدد مصالح المواطنين، ولذلك يسعى المواطنون المتضررون من هذه السياسات لايصال صوتهم بالوسائل السلمية المتحضرة الى من يهمه الامر ومن ذلك رفع اللافتات وكتابة المنشورات والقاء الكلمات في الاجتماعات. هذا وسيقام مساء الخميس المقبل حوار مفتوح مع ممثلي الجمعيات السياسية الرئيسية وهي جمعية الوفاق الاسلامي الوطني والعمل الوطني الديمقراطي والمنبر الديمقراطي والوسط العربي والاصلاح /المنبر الاسلامي حول سياسة الجمعيات السياسية بشأن الانتخابات البلدية المقبلة وقانون الانتخابات الذي سيصدر قريبا. وسوف يقوم الدكتور منصور الجمري بادارة الحوار الذي سيقام بنادي سار. حركة احرار البحرين الاسلامية

28 ديسمبر 2001

البحرين: صحيفة امريكية تنشر تقريرا حول البحرين، والترخيص لصحيفة الوسط قالت صحيفة “لوس انجلز تايمز” ان يد القمع القوية ليست هي التي أسكتت التصميم الثوري للمواطنين البحرينيين. بل على العكس تحقق ذلك بعد قرار الحكومة بان تقدم ما يشبه الاعتذار لمواطنيها بعد عقود من انتهاكات حقوق الانسان. جاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة التي التقى مراسلها، مايكل سلاكمان، بعدد من المواطنين في المنامة. وقال ان عائلة الجمري التي عانت الكثير من الاضطهاد في السابق اصبحت تعيش الآن في هدوء. واشارت الى الخطوات الايجابية التي قام بها الامير في المجال الامني. وقال ان الهدوء الذي كان يبدو على السطح خلال العقود الماضية انما كان نتيجة “البوليس السري وقانون امن الدولة للعام 1974 الذي سمح باعتقال اي مشتبه فيه لفترة ثلاث سنوات بدون تهمة”. ونسب الى المواطن سلمان كمال الدين قوله انه تعرض لمتاعب كثيرة منذ ان أبعد والده عن البحرين قسرا في الخمسينات بسبب نشاطه السياسي. وقالت سبيكة النجار: “كانوا يطلبون ان تطيعهم طاعة عمياء، واذا ما التزمت بمبادئك كرهوك”. وتطرق التقرير الى الخطوات الايجابية التي اتخذها الامير في الشهور الاخيرة مضيفا: “برغم كل التغييرات تبقى البحرين مملكة، فصلاحيات المجلس المنتخب غير واضحة، ولكن امرا واحدا يبدو مؤكدا. فالمتوقع ان يحتفظ الامير بالكلمة النهائية، ويعتمد نجاح التجربة على متي وكيف يتدخل في الا مور”. ويقول التقرير: “في الوقت الحاضر وبرغم توسع درجة التحمل، فان الحرس القديم ما يزال مسيطرا على الشرطة والحكومة. ولا يستطيع الشيعة العمل في الشرطة والقوات المسلحة..”. وأضاف ان “الاحزاب السياسية غير مسموح بها برغم تشكيل جمعيات سياسية، وهناك خط احمر واحد على الاقل لا يسمح بتجاوزه، انتقاد الامير او نجله بشكل مباشر”. وضرب مثلا على ذلك بما حدث للكاتب حافظ الشيخ. ومن جهة اخرى ذكرت الانباء ان وزارة الاعلام منحت ترخيصا لاصدار جريدة “الوسط” التي سيرأس تحريرها الدكتور منصور الجمري، وهو الترخيص الثاني لجريدة يومية بعد الترخيص لصحيفة اخرى يرأسها الدكتور محمد علي الستري. وعلى صعيد آخر علم ان لقاء وديا عقد يوم 23 ديسمبر بمنزل الشيخ عبد الامير الجمري حضره عدد من علماء الدين الشيعة مثل الشيخ عيسى احمد قاسم والسيد عبد الله الغريفي والشيخ سليمان المدني. جاء ذلك في اثر عدد من الحوادث المؤسفة بين مجموعات من الشباب استدعت تفاهم علماء الدين الكبار في ما بينهم وعدم السماح بالقضايا الهامشية بالتأثير على المسيرة العامة للمواطنين. ومن جهة اخرى ما تزال مشكلة البطالة تشغل بال المواطنين ويتطرق لها بعض اصحاب الاعمدة اليومية خصوصا الاستاذ علي صالح. وقد كتب في عموده يوم امس قصة مواطنة اكملت دراستها الجامعية منذ اكثر من عامين ولا تزال تبحث عن وظيفة. وقالت المواطنة انها لم تتوقف عن الاتصال بوزارة التربية وغيرها بحثا عن وظيفة مناسبة بعد ان حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية. وهناك آلاف المواطنين العاطلين عن العمل فيما ترفض الحكومة اصدار قرارات قوية لتقليص العمالة الاجنبية في البلاد، وتماطل في القضية بعقد الندوات والمؤتمرات التي لا توفر للعاطلين فرص العمل التي يبحثون عنها.حركة احرار البحرين الاسلامية

25 ديسمبر 2001

الجمري يصدر “الوسط” منتصف العام القادم:ثاني موافقة في شهر على إصدار صحيفة جديدة في البحرين المنامة : إيلاف24 ديسمبر 2001قال معارض بحريني السبت إنه حصل على موافقة وزارة الاعلام على إصدار صحيفة سياسية ثقافية مستقلة هي الثانية التي ترخص لها البحرين هذا الشهر.وقال منصور الجمري لوكالة “رويترز” ان الوزارة وافقت على إنشاء صحيفة (الوسط) لتكون صحيفة “سياسية يومية جامعة مستقلة” ، وأضاف ” حصلنا على الموافقة من وزير الاعلام وسنصدر الجريدة في حوالي منتصف العام القادم”.وسيتولى الجمري رئاسة تحرير الصحيفة الجديدة. والجمري معارض شيعي سابق كان يقيم في لندن الى أن أصدر أمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة عفوا شاملا عن السجناء والمبعدين السياسيين هذا العام.وقال الجمري ان الصحيفة “ستكون مستقلة تعبر عن الرأي العام البحريني وعن طموحاته وستكون عينه التي توضح له ما يهمه من أمور…وستهتم بكل القضايا التي تتعلق بالشأن العام وتحسين الاداء الحكومي والاصلاحات وتغطية الحدث بصورة صادقة”.وأضاف انه ستكون لها “اخت انجليزية باسم جلف اوبزرفر” ولكنها قد تصدر في وقت لاحق.وقال الجمري ان (الوسط) سيكون رأسمالها مليوني دينار (3ر5 مليون دولار) سيتم تمويلها من 30 من رجال الاعمال البحرينيين.وهذه هي الصحيفة الثانية التي تسمح لها البحرين بالصدور خلال شهر. فقد قال عضو في مجلس الشورى قبل ايام انه حصل على ترخيص من وزارة الاعلام لإصدار صحيفة عربية يومية تغطي الشؤون السياسية والاقتصاديةفي البحرين اسمها (الميثاق).وصوت البحرينيون في فبراير شباط الماضي على ميثاق وطني إقترحه الشيخ حمد يدعو الي قيام برلمان منتخب الى جانب مجلس شورى معين ومملكة دستورية بالاضافة الى استقلال القضاء.

وأصدر الشيخ حمد قرارا بالغاء قانونين للطواريء مثيرين للجدل كما أطلق سراح مئات من المعتقلين السياسيين منذ ان تسلم سدة الحكم في عام 1999 اثر وفاة والده .

الشرق الاوسط 23 ديسمبر 2001«الوسط» ثاني صحيفة يومية تحصل على ترخيص بالصدور خلال أسبوعين في البحرين المنامة: هناء بوحجيحصلت صحيفة «الوسط» امس على ترخيص العمل من وزارة الاعلام البحرينية لتكون بذلك ثاني صحيفة يومية تحصل على ترخيص رسمي للعمل في البحرين خلال اسبوعين.وقال د. منصور الجمري، وهو معارض سابق عاد الى البحرين مؤخرا للاستقرار بشكل نهائي، وسوف يتولى رئاسة تحرير الصحيفة المرتقبة، لـ«الشرق الأوسط»: «ان الصحيفة حصلت على الموافقة المبدئية من الوزارة وسيتم استكمال بعض المتطلبات الاجرائية الاخرى خلال ايام». وشار الى ان رأس المال المدفوع للصحيفة يبلغ نحو مليوني دينار بحريني بينما يصل رأس المال المصرح به الى 5 ملايين دينار.وكانت وزارة الاعلام قد منحت قبل اسبوعين ترخيصا لصحيفة يومية تحمل اسم «الميثاق» قال مؤسسوها انها ستصدر خلال النصف الاول من العام المقبل. وقال وزير الاعلام نبيل يعقوب الحمر لـ«الشرق الأوسط» ان الوزارة ما زالت تدرس عدداً من الطلبات لتأسيس دور صحف جديدة وسوف يمنح الترخيص لها حال استيفائها الشروط المطلوبة.وبحسب الجمري فان «الوسط» ستكون صحيفة سياسية جامعة مستقلة تتبنى اتجاها لتمثيل كافة الشرائح والطوائف والاتجاهات الفكرية في المجتمع.وتوقع الجمري ان يجتمع مجلس الادارة خلال اسبوع لاقرار خطة العمل التي سيشرع في تنفيذها فورا ويتم على اساس الموافقة عليها تحديد توقيت صدور العدد صفر. وقال الجمري ان هناك نحو ثلاثين من رجال الاعمال الذين يساهمون بالاستثمار في مشروع اصدار الصحيفة. ويرأس مجلس الادارة حاليا رجل الاعمال فاروق يوسف المؤيد، ونائب الرئيس هو رجل الاعمال فيصل جواد. ومن المتوقع ان تصدر في وقت لم يحدد بعد صحيفة شقيقة باللغة الانجليزية تحمل اسم «جلف أوبزرفر».

يذكر انه توجد في البحرين التي يبلغ عدد سكانها حوالي 660 الف نسمة، منهم 36% من الاجانب، اربع صحف يومية اثنتان منها باللغة العربية هما «اخبار الخليج» التي تأسست في العام 1976، وتصدر من الدار نفسها باللغة الانجليزية «جلف ديلي نيوز»، و«الأيام» التي تأسست في العام 1989، وتصدر من الدار نفسها باللغة الانجليزية «بحرين تريبيون».

22/12/2001م (ا.ف.ب)ابتداء من منتصف العام القادم: البحرين تمنح معارضا بارزا حق إصدار صحيفة يومية أعلن المعارض البحريني منصور الجمري الناطق السابق باسم حركة أحرار البحرين التي تتخذ من لندن مقرا لها عن سماح السلطات الحكومية له بإصدار جريدة يومية في منتصف العام القادم برأسمال قدره خمسة ملايين دينار بحريني. وعاد الجمري الذي يحمل الجنسية البريطانية إلى بلاده في وقت سابق من هذا العام واستعاد جنسيته البحرينية التي جرد منها عام 1996.وقال الجمري إن وزير الإعلام نبيل الحمر أعطى “الضوء الأخضر” لإصدار جريدة “الوسط”. وأضاف الجمري الذي عاد الأحد الماضي للإقامة بشكل دائم في البحرين بعد عقدين من الزمن أمضاهما في المنفى ببريطانيا, أن مجلسا يتكون من 30 من رجال الأعمال البحرينيين السنة والشيعة سيدير الجريدة. وأعلن الجمري أنه قرر العودة للبحرين من أجل المشاركة في الإصلاحات التي بدأها أمير البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة عن طريق جريدة “الوسط” التي وافق الأمير على ترخيصها.ومنصور هو نجل الشيخ عبد الأمير الجمري (64 عاما) أبرز المعارضين الشيعة في البحرين الذي اتهم بأنه المسؤول عن الاضطرابات المناهضة للحكومة في البحرين والتي أوقعت 38 قتيلا على الأقل وامتدت من عام 1994 حتى عام 1998.وكان أمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة قد أصدر في الخامس من فبراير/ شباط عفوا عاما عن جميع السجناء السياسيين والمعارضين في المنفى. وفي الشهر نفسه أجري في البلاد استفتاء على ميثاق وطني طرحه الشيخ حمد اشتمل على اصلاحات سياسية بما في ذلك إجراء انتخابات بلدية وبرلمانية. وقد حظي الميثاق بتأييد أغلبية ساحقة من مواطني دولة البحرين.

المصدر :الفرنسية

البحرين: مطالبة بتعديل قانون البلديات وغموض مصير مواطن اختفى في البحريحتدم النقاش هذه الايام حول مشروع الانتخابات البلدية الذي أقره مجلس الورزاء الاسبوع الماضي. وقد شكلت الجمعيات السياسية لجنة لتقديم تصوراتها الاولية حول هذا المشروع لتقديمه الى سمو الامير. وقد وجهت انتقادات اولية للمشروع منها ان المجالس البلدية لن تكون مستقلة تماما بل ستخضع للحكومة بشكل من الاشكال. وقال محامون ان القانون جيد من ناحية التوزيع الاداري واساسياته ولكن لا احد يعلم ما هي الدوائر الانتخابية ومن سيحددها وهل سيحق للمجلس الوطني المنتخب تعديلها لاحقا. وقال هؤلاء ان المادة 18 من المشروع غير مقبولة لانها تعطي الحكومة الحق في حل المجلس البلدي بقرارات غير قضائية. ويرى هؤلاء ان المادة يجب ان تنص على ان حل المجلس يجب ان يكون بسبب مشروع وان هذا السبب لا بد ان يكون بموافقة القضاء المستقل وليس بقرار السلطة التنفيذية. ورفضوا المادة 20 ايضا لانها تقول ان الخلاف بين المجلس البلدي والوزير المسؤول يتم حسمه عبر مجلس الوزراء، وهو امر غير مقبول. بل يجب ان يحسم الخلاف اذا لم يكن يخالف موازنة الدولة للسنة المالية المقررة، بين الوزير والمجلس، فاذا أصر المجلس للمرة الثالثة فان القرار يكون للمجلس المنتخب، ما دام ذلك لا يخالف الموازنة ويدخل ضمن اختصاصات البلدية. اي ان القرار النهائي يجب ان يكون للمجلس وليس لمجلس الوزراء. وطرح محامون آخرون ان المشروع يجب ان يصدر بقانون وفقا للمادتين 38 و 39 أ -ب من الدستور. وهناك مطالبة ايضا بخفض عمر المرشح من 30 سنة كما هو في الدستور الى اقل من ذلك، وخفض عمر الناخب من 21 الى 18 سنة. وثمة مطالبة بانشاء هيئة تنسيقية لجميع البلديان في البحرين يضم رؤساء البلديات في المحافظات الخمس ليتم التعاون والتنسيق في ما بين هذه البلديات.وعلى صعيد آخر ما تزال قضية السيد جعفر السيد سلمان، 45 عاما من جنوسان، الذي اختفى منذ ان خرج الى الصيد في قاربه تشغل بال المواطنين. وكان هذا المواطن قد اختفى بالقرب من جزيرة جدة وام الصبان (المحمدية) ورآه صيادون آخرون، ولكن قاربه وجد خاليا حتى من لباسه ونعاله ومفتاحه وادواته الاخرى. وهذا يعني انه نزل على ساحل احدى الجزيرتين (لسبب طارئ غير معروف) ولم يعد الى القارب. ولم تعثر شرطة خفر السواحل على جثته حتى الآن، ولا يجرؤ احد على مساءلة مالكي الجزيرتيين (رئيس الوزراء واخوه الشيخ محمد الذي يتلقى العلاج حاليا في لندن). ويعتقد البعض ان الشخص ربما نزل في احدى الجزيرتين وحصل له مكروه بعد ذلك. وقد قام أهله بالاتصال بكل السلطات ولم يحصلوا على جواب شاف. وحتى الصحافة التي كانت مهتمة في بداية الامر اصبحت ترفض نشر استنجاداتهم حاليا. وعلى صعيد آخر استقبل تصريح سمو الامير حول اعادة كتابة تاريخ البحرين في خطابه باليوم الوطني بترحيب واسع، وكذلك اللفتة الكريمة التي أطلقت بموجبها اسماء بعض الشخصيات البحرينية على الشوارع في المنامة. ولكي تتحول هذه التصريحات الى مشروع عملي يتطلب الامر قدرا من الجدّيّة بطرح خطوات عملية مثل توفير بعثات للدراسات العليا في تاريخ البحرين المعاصر والقديم واقامة الندوات المتخصصة لدراسة بعض الحقب المهمة في هذا التاريخ والعمل على جمع الكتب اللازمة للدراسات والبحوث في مكتبة تخصص لتاريخ البحرين. وهناك مخطوطات كثيرة بأيدي المواطنين تحتوي على العطاء الفكري لأبناء البحرين، يمكن جمعها في مكتبة وطنية خاصة وطبعها وتوفيرها للمواطنين. وكانت وزارة الاعلام في الحقبة الماضية تمارس رقابة صارمة على المطبوعات بصورة عامة والكتب التاريخية بصورة خاصة.حركة احرار البحرين الاسلامية

19 ديسمبر 2001

البحرين: مجلس رسمي للطلاب بديره رئيس الجامعة يصادر مشروع الاتحاد الطلابي يسود اوساط الطلاب الجامعيين شعور بالأسف بعد اصدار وزير التربية والتعليم، محمد جاسم الغتم، انشاء لائحة بانشاء وتنظيم مجلس طلبة جامعة البحرين. وجاءت هذا القرار برغم طلبات متعددة قدمها الطلاب لوزارة العمل بتشكيل اتحاد طلابي مستقل كما هو معتاد في البلدان المتحضرة. وقد اجتمع هؤلاء مع ممثلين عن وزارتي التربية والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية وقدموا تصوراتهم للاتحاد الطلابي الذي في اذهانهم، ولكنهم فوجئوا بقرار تشكيل مجلس طلبة رسمي يصادر حق العمل الطلابي الحر. وتأتي سياسة تأميم العمل الطلابي استمرارا للسياسة التي انتهجتها الحكومة في الحقبة السوداء عندما بذلت جهودها لاضعاف الحركة الطلابية المستقلة وأنشأت بديلا لها أندية البحرين في الخارج. ولكي تمنع الطلاب من الاستمرار في النشاط رفضت الحكومة آنذاك اصدار جوازات سفر عادية للطلاب، وأصرّت على حصر صلاحية جوازات الطلاب بعام واحد فقط على ان يجدد في كل صيف. وبهذه السياسة استطاعت الحكومة منع الطلاب من اي نشاط في الخارج بعد ان رفضت تجديد جوازات سفر الناشطين منهم خارج الاندية الحكومية. وتمارس الحكومة وفق القرار الجديد سلطات واسعة في العمل الطلابي، فرئيس الجامعة هو الذي يحدد مواعيد اجراء الانتخابات وآلياتها وتعيين اللجان المشرفة عليها، ورئيس الجامعة هذا من حقه ايضا اصدار قرار تأديبي لاسقاط عضوبة اي طالب في حالات تحددها اللائحة. وتشير اللائحة كذلك الى احتمال العمل بنظام الاندية التي كان معمولا بها خلال الحقبة السوداء، الامر الذي يعد انتكاسة كبيرة لطموحات الطلاب الذين تحركوا في الشهور الاخيرة بمعنويات عالية آملين ان تنتهي ازمة العمل النقابي الطلابي في عهد الاصلاح السياسي. ولاحظ المواطنون من جهة اخرى تطور لهجة الخطاب الرسمي الذي طرحه سمو أمير البلاد يوم امس، حيث تطرق لقضايا محلية ودولية بلغة تتميز بقدر من الانفتاح وتقديم الوعودة الايجابية خصوصا بشأن البطالة وتحرير الاقتصاد وتضييق الفوراق بين فئات المجتمع. وأشار باعتزاز الى حصول البحرين مؤخرا على “مزايا الحليف الرئيسي للولايات المتحدة الامريكية خارج حلف الاطلسي”. ولوحظ غياب الاشارة الى طريقة اعادة العمل بدستور البلاد كجانب من الاصلاح السياسي المطلوب، او تحديد موعد الانتخابات البرلمانية المنتظرة. بينما قال سمو الا مير ان لجنة تعديل الدستور تعمل “بدرجة عالية من الكفاءة الفنية القانونية وبالتعاون مع نخبة من خبراء الفقه الدستوري في العالم” وان “نتائج عملها ستأتي باذن الله على الوجه الاكمل لتنظيم الحياة في البلاد “كما نريده وكما نص عليه ميثاق العمل الوطني”، لكنه لم يشر الى تعارض ذلك مع المادة 104 من الدستور التي تحصر صلاحية تغيير مواد الدستور بالمجلس الوطني المنتخب، الامر الذي يثير قلق النشطاء السياسيين في البلاد. وهناك ترحيب بما أعلنه من خطوات لتحسين المستوى الاقتصادي للمواطنين وتخصيص نسب من بعض المشروعات الاقتصادية للاسر المحتاجة، ومشاريع اسكانية تستفيد منها 50 الف اسرة بحرينية. وفي لندن تم يوم امس الاحتفاء بذكرى الشهداء الذي يصادف هذا اليوم، وهو اليوم الذي أطلقت فيه قوات الامن والشغب الرصاص الحي على المتظاهرين المطالبين بعودة العمل بالدستور وذلك في 17 ديسمبر 1994. وقد استشهد في ذلك اليوم اول اثنين من شهداء الانتفاضة المباركة هما هاني الوسطي وهاني خميس. هذا وتقدمت حركة احرار البحرين الاسلامية بأحر التعازي إلى عائلة وتلامذة فقيد الحوزة العلمية الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي رحمة الله تعالى ورضوانه عليه الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى في صباح يوم الاثنين 17/ ديسمبر/ 2001م، سائلين المولى عز شأنه أن يلهم أهله ومريديه الصبر والسلوان.حركة احرار البحرين الاسلامية

18 ديسمبر 2001

انا لله وإنا إليه راجعون

تتقدم حركة احرار البحرين الاسلامية بأحر التعازي إلى عائلة وتلامذة فقيد الحوزة العلمية الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي رحمة الله تعالى ورضوانه عليه الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى في صباح يوم الاثنين 17/ ديسمبر/ 2001م، سائلين المولى عز شأنه أن يلهم أهله ومريديه الصبر والسلوان.

البحرين: مسيرة جماهيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر المبارك، نتوجه الى سمو أمير البلاد والى المواطنين جميعا بالتهنئة والتبريكات بأول عيد فطر يعيشه المواطنون في جو لا تطبق فيه قوانين الطواريء ويخول من التوتر الامني الذي عاشته البلاد على مدى ربع قرن. ونبتهل الى الله العلي القدير ان يوفر لهذه البلاد أسباب الامن والاستقرار والرخاء في ظل دينها الحنيف، وان يوفق حاكميها للحكم بالعدل والالتزام بالدستور وحماية الانفس والاعراض والاموال، انه سميع مجيب الدعوات. وندعوه سبحانه وتعالى ان يرفع المحنة التي يعيشها اخوتنا في فلسطين في ظل الاحتلال الاسرائيلي، وما يعانيه المسلمون في افغانستان والعراق وبقية مناطق العالم. هذا وقد عبر المواطنون البحرينيون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بعدد من الفعاليات في اليومين الاخيرين. ففي هذا اليوم خرجت مسيرة كبيرة بعد صلاة الظهر من جامع رأس الرمان وطافت في شوارع العاصمة. ورفع المشاركون فيها شعارات تندد بالارهاب الاسرائيلي وتتضامن مع ضحاياه من اهل فلسطين. وكانت المسيرة حماسية جدا وشارك فيها آلاف المواطنين الذين يشعرون بغضب شديد ازاء ما يقوم به الاسرائيليون في الاراضي المحتلة. وشملت مراسم احياء يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك ندوات واحتفالات جرت يوم امس في المنامة والبلاد والقديم والدراز ومناطق اخرى. وفي هذا اليوم تطرق أغلب الخطباء الى الوضع في فلسطين مناشدين العالم بالوقوف ضد الارهاب الاسرائيلي الوحشي، ومطالبين دول العرب والمسلمين باتخاذ مواقف عملية للدفاع عن هذا الشعب الذي ترك وحده في الميدان وأصبح لقمة سائغة للطائرات والمدافع والدباباتالاسرائيلية.وعلم ان المواطنين اللذين اعتقلا يوم الاحد الماضي قد تم الافراج عنهما بعد ثلاثة ايام من المعاملة غير اللائقة التي شملت التعذيب والاهانة. وتعرضت زوجة السيد محمد العلوي للتهديد بسبب اتصالها بمنظمة العفو الدولية مطالبةبتدخلها للافراج عن زوجها. ولم تتخذ الحكومة حتى الآن اي اجراء ضد عبد السلام الانصاري المتهم بتعذيب هذين المواطنين، كما لم تعلن عن عزمها على اجراء تحقيق في هذه الجريمة. وبرغم الاتصال بالمنظمة البحرينية لحقوق الانسان فقد رفضت اصدار اي بيان او تصريح حول هذه القضية، الامر الذي أثار استغراب المواطنين. وعلى صعيد آخر وجهت دعوات من عدد من الشخصيات المرموقة الى المواطنين بالابتعاد عما يثير الفتنة ويعكر صفو العلاقات بين ابناء هذا الشعب. جاء ذلك بعد حادثة الشجار التي حدثت في الساعات الاولى من صباح اليوم بين بعض المواطنين بمنطقة جدحفص. فقد كان من الافضل لهؤلاء الشباب الانقطاع للعبادة والتهجد والاتصال بالله سبحانه وتعالى في هذه الليالي المباركة، وعدم السماح للشيطان بتحقيق اهدافه. ونحث الجميع على الترفع عن التصرفات التي تؤدي الى البغضاء والشحناء ولا تفيد احدا.هذا ويعود الى البلاد د. منصور الجمري يوم الاحد 16 ديسمبر 2001 ليستقر في البحرين بصورة كاملة بعد 15 عاما من العمل المعارض المنطلق من الخارج وبعد اكثر من 20 سنة قضاها في الدراسة والعمل في المملكة المتحدة. وبهذه المناسبة صرح قائلا: “اعود الى بلدي الغالي البحرين وهي تحتفل بانجازات حقيقية نتجت عن تضحيات اهل البحرين من اجل حياة حرة وكريمة. وتلك التضحيات وجدت جزء هام من اهدافها يتحقق عبر المشروع الاصلاحي والتصالحي الذي دشنه سمو امير البلاد الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة. وأأمل ان يوفقني الله لمرضاته عبر الاستمرار في خدمة أهل البحرين جميعهم بدون استثناء، واعتزم – من اجل ذلك – المشاركة في المشروع الاصلاحي من خلال صحيفة “الوسط” التي نأمل انشاء الله ان ترى النور رسميا بعد أن حصلت على الموافقة الشفوية من سمو الامير”. حركة احرار البحرين الاسلامية

14 ديسمبر 2001

تصريح صادر من الدكتور منصور الجمرييعود الى البلاد د. منصور الجمري يوم الاحد 16 ديسمبر 2001 ليستقر في البحرين بصورة كاملة بعد 15 عاما من العمل المعارض المنطلق من الخارج وبعد اكثر من 20 سنة قضاها في الدراسة والعمل في المملكة المتحدة. وبهذه المناسبة صرح قائلا:

“اعود الى بلدي الغالي البحرين وهي تحتفل بانجازات حقيقية نتجت عن تضحيات اهل البحرين من اجل حياة حرة وكريمة. وتلك التضحيات وجدت جزء هام من اهدافها يتحقق عبر المشروع الاصلاحي والتصالحي الذي دشنه سمو امير البلاد الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة. وأأمل ان يوفقني الله لمرضاته عبر الاستمرار في خدمة أهل البحرين جميعهم بدون استثناء، واعتزم – من اجل ذلك – المشاركة في المشروع الاصلاحي من خلال صحيفة “الوسط” التي نأمل انشاء الله ان ترى النور رسميا بعد أن حصلت على الموافقة الشفوية من سمو الامير”.

البحرين: مطالبة بالتحقيق في تعذيب مواطنين، ومنع مواطن من دخول السعوديةما تزال ظروف اعتقال اثنين من المواطنين وتعذيبهما على يدي عبد السلام الانصاري غامضة، وفشلت وزارة الداخلية في اصدار أي بيان حول ذلك، فيما انتشرت مشاعر القلق في البلاد بسبب هذه الجريمة التي ارتكبت بدون مبرر. واكدت المعلومات ان كلا من السيد محمد السيد هاشم العلوي، وحسين غلوم حسن علي اللذين اعتقلا يوم الاحد الماضي تعرضا لتعذيب وحشي رهيب. وذكرت المصادر ان زوجة العلوي شاهدته وهو في حال يرثى لها حيث كان ينزف دما من اذنيه وقالت انباء لم تتأكد بعد ان عشرة من الجلادين تناوبوا على تعذيب هذين المواطنين. والحكومة مطالبة بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة التي ارتكبت في الوقت الذي ساد الاعتقاد بانتهاء الحقبة السوداء التي كان التعذيب الوحشي للمواطنين خلالها اجراء رويتينيا بعد الاعتقال. هذا وقد عرضت القناة الخامسة بالتلفزيون البريطاني الليلة الماضية فيلما وثائقيا حول حقوق الانسان في العالم بمناسبة ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، وذكر البحرين (في الفترة السابقة) بين الدول التي عرفت بانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان الى جانب سيراليون وبوروندي وغيرهما. وعرضت صورا للتعذيب على جسد الشهيد سعيد الاسكافي، وهي لقطات من فيلم قديم كان والد الشهيد يتحدث فيه عن فاجعته بابنه.ومن جهة اخرى منعت السلطات السعودية مواطنا بحرينيا من دخول اراضيها بدون ان توضح سبب ذلك المنع. فبعد توقيف عالم الدين البحريني السيد ضياء السيد يحيي الموسوي لمدة ساعة على الجسر الذي يربط بين البلدين أخبره المسؤولون انه ممنوع من الدخول الى السعودية. وتعكس هذه التصرفات جانبا من تداخل الملفات الامنية في المنطقة واضطراب الاولويات لدى السلطات المحلية في كلا البلدين. وقد تعرض المواطنون البحرينيون في الشهور الماضية لعدد من المواقف المحرجة بتوقيفهم على حدود دول خليجية اخرى خصوصا الكويت والسعودية. وليس معروفا بعد مدى تواطؤ جهاز الامن البحريني في كل ذلك.تضامنا مع الشعب الفلسطيني يقام بمنطقة البلاد القديم مساء غد الاحتفال السنوي بيوم القدس العالمي. ويتضمن برنامج الحفل فقرات متنوعة كالاناشيد والعروض الفنية والخيرية وكلمات يلقيها بعض العلماء. ويرافق الحفل جناح خاص بالجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع لعرض المطبوعات والمواد الاعلامية. وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر اقتصادية اان الحد الادنى من الدخل الشهري للعائلة البحرينية يجب ان لا يقل عن 300 دينار (حوالي 800 دولار) لكي توفر القدر الادنى من العيش الكريم، وتقول تلك المصادر ان حوالي 65 بالمائة من البحرينيين و 87 بالمائة من غير البحرينيين لا يحصلون على ذلك المعدل من الدخل، وبالتالي فيمكن اعتبارهم تحت خط الفقر. وترى هذه المصادر ضرورة طرح سياسات اقتصادية اكثر واقعية وجدية تأخذ في حسبانها هذه الحقائق. ولا تكفي الاجراءات التي اتخذت في الشهور الاخيرة لتخفيف الاعباء الواقعة على المواطنين لانهاء المشكلة، لانها تخلق مشكلة اخرى بزيادة ديون البلاد التي تقدرها بعض المصادر باكثر من ثلاثة مليارات دولار. ويمكن اعتبار المشكلة الاقتصادية من ابرز التحديات التي ستواجه الحكومة في المستقبل القريب، والتي تستدعي اهتماما حقيقيا يتجاوز سياسات الترقيع والتأجيل. حركة احرار البحرين الاسلامية

12 ديسمبر 2001

البحرين: عودة الاعتقال التعسفي عشية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانساناعتقل يوم أمس المواطن محمد العلوي، 25 عاما، من منطقة النعيم/ كما تحدثت الانباء عن اعتقال مواطن اخر اسمه مراد حسين. وجاء اعتقال العلوي بعد استدعائه من قبل الضابط عبد السلام الانصاري والتحقيق معه. وكان هذا الشاب قد استدعي في اليوم السابق وتعرض للتحقيق بأسلوب قاس من قبل الانصاري، حيث أمر بالوقوف طوال التحقيق . وكان هذا المواطن قيد المراقبة في الايام الاخيرة بسبب نشاطاته الاجتماعية، وكان قبل اعتقاله قد صور سيارة المباحث التي كانت تلاحقه ويعتقد ان من بداخلها قد دخل المنزل ثلاث مرات لتفتيشه في غياب اهله. وكان المواطن ينوي تسليم شريط الفيديو للديوان الاميري بعد ان رفض ضباط المخابرات تبرير مايقومون به عند سؤالهم قيل ليلتين. وجاء اعتقال محمد العلوي عشية اليوم العالمي لحقوق الانسان، ليؤكد ان استمرار العناصر القديمة والتي مارست التعذيب خلال الحقبة السوداء يتناقض مع المشروع الاصلاحي واحترام حقوق الانسان.وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان طرحت مسألة حقوق الانسان على بساط البحث والنقاش، وحدث العديد من الفعاليات الشعبية بشأنها. فقد كتب الاستاذ علي ربيعة مقالا حول الاعلان العالمي لحقو ق الانسان الذي مضى عليه 53 عاما مؤكدا على ضرورة تطبيق بنوده، لكنه لاحظ تراجع حقوق الانسان في الولايات المتحدة في اعقاب 11 سبتمبر، ورأى ان حزب العمال الحاكم في بريطانيا جعل حقوق الانسان “اداة من ادوات اللعبة البريطانية”. واعتبر ان ذلك انتكاسة شنيعة للانجازات الحقوقية التي تحققت خلال نصف القرن الاخير وطالب بـ “خوض معارك شرسة من اجل استعادة هذه الحقوق” وكتب عبد علي الغسرة مقالا بعنوان: ما هي حقوق الانسان؟ طرح فيه ثوابت التشريع الاسلامي في مجال حقوق الانسان، مطالبا بـ “وقف ما قد يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان في البحرين أيا كان مصدرها”. اما الكاتب رضي السمّاك فقد نشر هذا اليوم الاولى من حلقات ثلاث بعنوان: “البحرين وحقوق الانسان” حول الانجازات التي تحققت في البحرين في مجال حقوق الانسان. وأصدرت اللجنة البحرينية للمساواة والعدل، ومقرها كوبنهاجن، هذا اليوم بيانا بمناسبة الذكرى السابعة لسقوط شهداء الانتفاضة. وجاء في البيان تذكير بما حدث في 17 ديسمبر 1994 عندما استشهد كل من هاني الوسط وهاني خميس برصاص الشرطة خلال مسيرات سلمية تطالب باعادة العمل بدستور البلاد. وجاء في البيان: “ان اللجنة تقف احتراما وتبجيلا لجميع الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الحرية والديمقراطية في البحرين، ومواساة عائلات الشهداء وضحايا التعذيب والنفي التعسفي، وتجدد مطالبتها بكشف حقائق هذه الممارسات ومساءلة ومحاسبة المسؤولين في الدولة الذين ارتكبوا جرائم بحق الانسانية وتقديمهم الى العدالة”. ودعا الى “رفع ما تبقى من القيود المفروضة على حريات التعبير والصحافة والمنتديات العامة”. ولتطوير قضية حقوق الانسان تقدمت مجموعة من المواطنين الى وزارة العمل بطلب تأسيس مركز البحرين لدراسات حقوق الانسان. وتقدم بالطلب الاستاذ عبد الهادي الخواجة، الامين العام للمنظمة البحرينية لحقوق الانسان التي كانت تتخذ من كوبنهاجن مركزا لها. ويهدف المركز للالتزام بالاعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق والعهود والاعلانات العالمية لحقوق الانسان الصادرة عن الامم المتحدة ونشر وترويج ثقافة حقوق الانسان في المجتمع وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في سبيل ذلك وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال. حركة احرار البحرين الاسلامية

10 ديسمبر 2001

البحرين: البحرينيون يعبرون عن تضامنهم مع اهل فلسطين ويطالبون بالوقوف امام الارهاب الاسرائيليعبر شعب البحرين عن تضامنه ووقوفه مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الارهاب الاسرائيلي المستمر منذ نصف لقرن عبر مسيرة جماهيرية يوم الجمعة 7 ديسمبر. وطالب خطباء الجمعة المجتمع الدولي الوقوف امام العنجهية الاسرائلية التي تسببت ولازالت تتسبب في نشر التطرف والارهاب والعنصرية في الشرق الاوسط. وتساءل الشيخ الجمري في خطبة الجمعة “هل بدأت الحملة الثانية بعد أفغانستان،وأصبحت القوة المناضلة في فلسطين الهدف الثاني بعد طالبان؟”. واضاف ” ماذا يعني إعطاء الضوء الأخضر لشارون من قِبَل أمريكا،هل مطلوبٌ الآن تحطيم حركات المقاومة تحت شعار مكافحة الإرهاب؟!! هذا ما قلناه وعارضناه.فأفغانستان لم تكن البداية،والقائمة طويلة، وكلُّها عربية وإسلامية.والغريب أن العالم وعلى الخصوص العالم العربي والإسلامي ما زال يتفرَّجُ صامتاً، في الوقت الذي تقوم الدبابات والطائرات والصواريخ بهدم المنازل وقتل الأبرياء بصورة بربرية لم يسبق لها مثيل!!.ولا ندري أين جامعة الدول العربية! وأين منظمة المؤتمر الإسلامي!!”. هذا وسوف يتم احياء يوم القدس العالمي الاسبوع المقبل. وتنظم جمعية التوعية الاسلامية مهرجانا لمدة ثلاثة ابام بمركز المعارض في الفترة 9 – 12 ديسمبر. وهناك اهتمام و اسع بمعاناة الشعب الفلسطيني، حيث انتشرت الملصقات واللافتات في مناطق كثيرة ، ونظمت الندوات بشكل مكثف في الايام القليلة الماضية.من جهة اخرى حدثت يوم الخميس محاولة لارباك الوضع في البلاد وذلك بتدخل وزارة العدل لمنع خروج مسيرات دينية الليلة الماضية وفق ما هو معتاد في البلاد. واحتجت الوزارة بوجود اختلاف حول بداية شهر رمضان وما اذا كان يوم الخميس هو العشرون او الحادي والعشرون من شهر رمضان. فقد اعتاد قطاع كبير من المواطنين على احياء ذكرى استشهاد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في 21 رمضان بمواكب عزاء في العاصمة، وكان مقررا خروج تلك المسيرات الليلة الماضية. وفوجيء المواطنون بصدور قرار من وزارة العدل والشؤون الاسلامية بمنع المسيرات محتجة بقرار من مجلس امني شكلته خلال الازمة باسم المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية. واجتمع علماء الدين مع ممثلي الوزارة مطالبين بالتخلي عن ذلك القرار، ولكنهم أصرّوا على ذلك. ولم تنفرج المشكلة الا بتدخل من سمو الامير الذي أمر بالسماح بخروج المسيرات . وكان الحضور كثيفا خصوصا مع حضور العلماء الكبار. وفي خطبته هذا اليوم تطرق الشيخ عيسى قاسم لمبدأ ممارسة الشعائر الدينية الذي نص عليه الدستور مطالبا الحكومة باحترام الدستور كاملا وعدم المساس بمواده. كما تطرق الى قضية القدس مناشدا المواطنين دعم الشعب الفلسطيني. هذا ودكر تقرير فرنسي ان البحرين تحتل الموقع الرابع بين الدول العربية من حيث متوصط الدخل السنوي للفرد. وقال التقرير “حالة العالم لعام 2002” الذي يصدر سنويا ويعد أهم الاصدارات الفرنسية في هذا المجال ان متوسط الدخل السنوي للفرد في الامارات بلغ 18162دولارا متقدما على الكويت (17289 دولارا) وجاءت قطر في الترتيب الثالث بواقع 17000 دولار ثم البحرين 13688 دولارا والسعودية 10815 دولارا وسلطنة عمان 8000 دولار. ويتجاوز معدل دخل الفرد البحريني معدلات دخل الافراد في بقية الدول العربية الاخرى. هذه الارقام تفنّد دعاوى الذين يبررون تدني مستوى المعيشة في البلاد بضعف الدخل، وتشير الى ضعف ادارة المال العام وغياب العدالة في توزيع الثروة. ويعاني المواطنون من اوضاع اقتصادية صعبة بسبب غلاء المعيشة وصعوبة السكن وتدني الرواتب والبطالة وعدم وجود نظام اجتماعي يرعى المحتاجين.من جانب اخر قد أعدّت الفعاليات السياسية والاجتماعية برامج ثقافية حول حقوق الانسان ، ودعت الجمعية البحرينية لحقوق الانسان المواطنين الى توقيع عريضة (دعوة سلام) بالمناسة تدعو المجتمع الدولي للتفكير بمصير البشرية بعد ما آلت اليه اوضاع حقوق الانسان في كثير من بقاع العالم خصوصا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والافغاني والعراقي، وكذلك ضحايا الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتمييز بجميع الشكافة والتعذيب والمتاجرة بالنساء والاطفال. حركة احرار البحرين الاسلامية

8 ديسمبر 2001

الشرق الاوسط 5 ديسمبر 2001سابقة في البحرين: كاتب صحافي يقاضي وزير الإعلام لمنعه من الكتابة المنامة: هناء بوحجيفي سابقة تعتبر الأولى من نوعها في البحرين، رفع الكاتب الصحافي البحريني حافظ الشيخ صالح قضية ضد وزير الاعلام نبيل يعقوب الحمر بسبب ايقافه عن الكتابة في صحيفة محلية.وقال حافظ الشيخ لـ«الشرق الأوسط» انه رفع الدعوى على وزير الاعلام بسب اصدار الحمر امراً بايقافه عن الكتابة. وأشار الشيخ صالح الى ان الوزارة اشاعت فيما بعد انه لم تصدر أي توجيهات من جانبها، إلا ان الشيخ يؤكد ان لديه رسالة من صحيفة «أخبار الخليج» اليومية تفيد بأنه موقوف عن الكتابة بناء على توجيهات من وزير الاعلام. وقال الشيخ صالح ان القضاء سينظر في قضيته في جلسة تعقد يوم السبت المقبل.وكانت وزارة الاعلام قد أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي انها قررت مقاضاة الكاتب حافظ الشيخ بسبب مقالاته التي «لا تتماشى مع التطلعات لتأكيد الوحدة الوطنية».من جانبها علقت رئيسة جمعية حقوق الانسان في البحرين الدكتورة سبيكة النجار على القضية قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «ان ما فعلته وزارة الاعلام مخالف للقانون، وقرار ايقاف كاتب عن الكتابة يجب أن يصدر من القضاء وليس من وزارة الاعلام، وما حدث يشير الى أن الكاتب الشيخ صالح اوقف عن الك تابة قبل ان تثبت ضده التهمة التي وجهت ضده».

وكان الشيخ قد استدعي للتحقيق في أعقاب قرار وزارة الاعلام مقاضاته، وتقرر احتجازه، لكن أفرج عنه فيما بعد بكفالة، ومنع من السفر.

البحرين: جمعيتان سياسيتان تطلبان الترخيصلم تساهم مداولات مجلس الوزراء يوم امس في توضيح الغموض الذي يلف موعد الانتخابات البلدية. فقد ناقش المجلس مذكرتين مرفوعتين من وزير العدل والشؤون الاسلامية بدراسة نظام البلديات، تتعلق الاولى بمشروع مرسوم بقانون باصدار قانون البلديات الذي سيتم بمقتضاه تقسيم دولة البحرين الى خمس بلديات يدير كلا منها مجلس بلدي يتمتع بالاستقلال المالي والاداري، فيما تختص الثانية بمشروع مرسوم بقانون بشأن نظام انتخاب المجالس البلدية. وكما هو واضح فليس هناك ما هو جديد في هذا النقاش، خصوصا ان المجلس لم يحدد موعد الانتخابات البلدية، ولم يوضح ما اذا كانت المراسيم التي ستصدر بخصوص المجالس البلدية سوف تعرض على المجلس الوطني المنتخب لمناقشتها واقرارها او رفضها. وقد مضى على الاعلان عن المجالس البلدية وقت طويل ولم تتخذ بشأنه خطوات تذكر.على صعيد آخر ظهرت مفارقة واضحة في سياسة تشغيل العمال البحرينيين في المؤسسات الخاصة، اذ لم تتجاوز نسبة عدد العمال البحرينيين المشتغلين في هذه المؤسسات سوى ثلث العدد الاجمالي للعمال فيها. ففي العام 2000 بلغ عددهم 53099 مقارنة بـ 106115 من غير البحرينيين. وبلغ عدد المنشآت خلال العام الماضي 7703 منشأة. وما لم تتخذ اجراءات حازمة لاعادة التوازن لسياسة التوظيف في المؤسسات الخاصة فسوف تبقي هذه المفارقة مع استمرار ظاهرة البطالة. وكانت غرفة التجارة قد اتفق ت بشكل مبدئي مع وزارة العمل على تحديد الحد الادنى للاجور بـ 150 دينارا، الامر الذي من شأنه ان يؤدي الى خفض عدد العمال غير البحرينيين تدريجيا.ومن جهة اخرى أعلن في البلاد عن تشكيل جمعيتين جديدتين بطابع سياسي وهما جمعية الوسط العربي الاسلامي الديمقراطي والمنبر الوطني الاسلامي. وتقدمت الاولى الى وزارة العمل بطلب الحصول على ترخيص لتحقيق اهدافها.وقال الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة الذي أعلن عن العزم على تأسيس الجمعية الثانية “ان هذا المنبر بناء مستقل عن جمعية الاصلاح، له لجنته الخاصة وجمعيته العمومية الخاصة… ليس في هذا المشروع تحزب ونحاول ألا نكون طائفيين فنحن نفتح المجال لكل من يؤمن بالخط الذي آمنا به وان يصاحبنا في هذا الركب… اننا نطمح الى دخول الاخوة الشيعة في هذا المنبر وخص وصا الشيعة من اهالي المحرق”. وهذه الاشارة الايجابية استقبلت بترحيب عام. لكنه اضاف ان “المفروض اليوم ان تكون كلمة المعارضة قد خفّت او هي في طريقها الى الزوال”. بينما يعتقد اخرون ان مساندة المشروع الاصلاحي تقوم على اساس دعم الممارسة الديمقراطية التي من اهم معالمها وجود معارضة تمارس الرقابة والمحاسبة.وبمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان دعت الجمعية البحرينية لحقوق الانسان لحضور احتفال بالمناسبة وذلك يوم الأحد التاسع من ديسمبر 2001 الساعة الثامنة والنصف مساءً في قاعة نادي الخريجين بالعدلية.حركة احرار البحرين الاسلامية

3 ديسمبر 2001

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق