الأرشيف

Bahrain Freedom Movement

لماذا لم تقدم العائلة الخليفية المعلومات المطلوبة للجنة مكافحة التمييز؟

حركة أحرار البحرين الإسلامية – 15/03/2007م

من يرفع الظلامة عن هذا الشعب؟ أهو العالم الخارجي؟ ام القادة الدينيون والسياسيون؟ ام الجماهير المغلوبة على أمرها؟ وما الذي يعمل على تخدير الرأي العام تارة؟ وتجهيله أخرى؟ وسلب أرادة التغيير لديه ثالثة؟ أهو الإعلام السلطوي؟ ام “النصيحة” التي تؤدي الى الخوف والجبن والانكفاء؟ ام الأمل الخاوي بحدوث “المعجزة” التي تحول الطاغية الى “ديمقراطي؟ وتجعل من الحاكم الظالم عادلا؟ ام الدعاء من الله بدون عمل “اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك”؟ فما أغرب ما يجري في هذه الجزر السليبة، وما أسوأ اوضاع اهلها، وما أعمق شعورهم بالغربة وهم يعيشون على التراب الذي عاش عليه الآباء والأجداد. فعندما يصبح الغرباء هم أهل الوطن، تعطى لهم الجنسية، ويوفر لهم المسكن والوظيفة، ويصبحون قوامين على أهل البلاد، يضربونهم ان تظاهروا، ويعذبونهم ان عصوا اوامر فرعون وجلاوزته، ويسلطون عليهم شرار الخلق لكي لا يرتفع لهم شأن، ويعاملون كالبهائم بلا قلب او عقل، بل مخلوقات لا يعنيها الا الأكل والشرب، بدون ان يكون لهم حقوق معترف بها، او وجود يحترمه النظام.

حذار من مساعدة الظالم، او مداهنته او مسايرته او العمل له

حركة أحرار البحرين الإسلامية – 08/03/2007م

تواصلت اساليب القمع الامني لأهل البحرين في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب والانتقام الوظيفي من النشطاء وتشويه سمعتهم بهدف اغتيال الشخصيات البارزة في المعارضة للنظام الخليفي الاستبدادي. ولكن صمود المناضلين والشرفاء أسقط ذلك الخيار، كما أسقط قانون أمن الدولة سابقا.

مرحلة المفاصلة بين أهل البحرين والعائلة الحاكمة

حركة أحرار البحرين الإسلامية – 02/03/2007م

دخل شهر فبراير تاريخ النضال البحريني كمحطة في الصراع التاريخي بين شعب البحرين والعائلة الخليفية الظالمة، فاعتبره المواطنون شهرا مشؤوما، لانه تزامن مع حدثين رئيسيين: اولهما فرض الميثاق الخليفي على الشعب بوسائل غير شريفة، وثانيهما: الغاء الدستور الشرعي وهو الوثيقة الوحيدة التي وفرت للحكم الخليفي شرعية شعبية ودستورية. ولكن الغاء هذه الوثيقة من طرف واحد على يدي الحاكم الحالي، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في فبراير 2002، أسقط هذه الشرعية، وأصبح الحكم الخليفي نظاما استبداديا يفرض سيطرته بالقوة وليس بالقانون الدستوري المقبول شعبيا. فما شهده الشهر الماضي كان تطورا خطيرا على النظام الخليفي الاستبدادي. فقد اراد ان يثبت هيمنته وسلطته باعتقال الرموز الوطنية المعارضة التي رفضت العمل من تحت المظلة الخليفية، فانقلب الامر عليه، وانفجرت انتفاضة شعبية لم يحدث مثلها منذ مننتصف التسعينات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق