الأرشيف

Bahrain Freedom Movement

وكلمة يا إخوة بالنسبة إلى هذا الانفراج، أولاً أقول:اللهم ما بنا من نعمة فمنك لا إله إلا أنت فهو المنعم وهو المفضل وهو المجمل وهو اللطيف وهو الحكم العدل ،وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى، هذا الانفراج بل هذا النصر، هو نصرٌ من الله سبحانه وتعالى وأقول لقد نصر الله من أسميتموهم بـ(المخربين) وحاشى لله أن ينصر مخربا ولقد نصر الله من أسميتموهم بـ(الملثمين) ولا ينصر الله سبحانه وتعالى بحسب عادته إلا الأقوياء وقد ينصر أيضاً الضعفاء رحمةً بهم ولقد نصر الله (الإحداث الصغار) أصحاب الإرادة فالنصر أولاً هو من الله سبحانه وتعالى ثم يحسب لهؤلاء ، في ذات مرة قلت هؤلاء هم من يدافعُ عنا في الصف الأول

كلمة الاسبوع لسماحة الشيخ عبد الجليل المقداد (حفظه الله) بمسجد الرفيع جمالة-البلاد القديميوم السبت بتاريخ 19/5/2007م بعد صلاة الظهرينبسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين، محمد واله الطيبين الطاهرين،ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

من وصايا أمير المؤمنين(ع) إلى ابنه الحسن وكان فيما أوصاه به،” وَ أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ وَ إِنْ سَاقَتْكَ إِلَى اَلرَّغَائِبِ فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً ” الإمام(ع) يشير إلى هذا المعنى وهو أن الرغائب والأموال إنما تطلب من أجل أن يحفظ الإنسان ماء وجهه عن الابتذال، ومن أجل أن يكون عزيزا، فإذا كان الطلب سببا لابتذال النفس ولمذلتها فلا ينبغي للإنسان أن يسعى وأن يذل نفسه طلبا للمال . ” وَ أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ وَ إِنْ سَاقَتْكَ إِلَى اَلرَّغَائِبِ فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً “

كيف تكون أنساناً مثالياً؟:

أذا بذل الإنسان ماء وجهه، مهما حصّل ومهما جمع من أموال فإنه لن يستطيع يصل إلى ما بذله من نفسه، ولذلك يأتي الدين ليركز على أن يكون الإنسان عفيفا وأن يكون الإنسان عزيزا، وأن لا يبذل الإنسان ماء وجهه من أجل درهم أو دينار، ولذلك الآية القرآنية وصفت قومٌ بأنهم يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، ينبغي أن يتعفف الإنسان لأنه مهم حصّل وجمع من أموال فأنه لن يستطيع أن يحصل على العوض الذي يتدارك به ما بذل من ماء وجه.وفي وصية أخرى يوصيه ويقول “وَ إِيَّاكَ أَنْ تُوجِفَ بِكَ مَطَايَا اَلطَّمَعِ فَتُورِدَكَ مَنَاهِلَ اَلْهَلَكَةِ” القناعة “وربني من العيش لما قسمت لي” الطمع الاستزادة وحب جمع المال، هذا طريق قد يوصل الإنسان إلى الهلكة، وخصوصا اذا كان الإنسان لا يفكر من أي طريق يرد أن يحصل على هذا المال “وَ إِيَّاكَ أَنْ تُوجِفَ بِكَ مَطَايَا اَلطَّمَعِ فَتُورِدَكَ مَنَاهِلَ اَلْهَلَكَةِ ” ثم يوصيه(ع) ويقول “وتلا فيك ما فرط من صمتك، أيسر من إدراكك ما فات من منطقك” كلمة جداً لطيفة، أنه يمكن للإنسان أن يتدارك ما فاته نتيجة الصمت، يتكلم ويدلي بدلوه، أما أذا تكلم في موطن ينبغي له أن لا يتكلم، كيف له أن يتدارك الآن ما فات من منطقه وما نطق به، لاحظ أحيانا الإنسان ينطق بكلمة في حالة غضب على غير روية ثم يحاول أن يسحب كلمته، “هذا صعب” يأتي إلى هذا الإنسان ويقول له مثلا التمسك المعذرة والعذر، ويأتي إلى آخر ويقول له مثلا، ما سمعت مني لا تنقله إلى غيري، أو في المجالس بالأمانة، ويجلس ويفكر ما هي تداعيات هذا الكلام، خلاف أنه لو ألتزم الصمت في بعض المواقع التي ينبغي على الإنسان أن يلتزم فيها بالصمت، يمكن له ضرورة في الكلام أن يتدارك وأن يتكلم، ولذلك يا أخوة كثير من أحاديث المعصومين(ع) تشير إلى مسألة أن يمسك الإنسان لسانه، وأن لا يكون أنسانا هراج، دائم الكلام وبلا روية، وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائن ألسنتهم، وفي مضمون آخر لأئمتنا(ع) أن الصمت يكسوك الوقار، ويكفيك مؤونة الاعتذار، كلمة ينطق بها الإنسان قلت لك في حالة غضب يكون لها تداعيات، يستدعي أن يسحب تلك الكلمة وأن يعتذر وأن يؤول وأن و أن، وكان في غنى من ذلك كله.

على العبد أذا أخطأ أن يرجع إلى ربه:

طبعا هذا المقطع لا حاجة للتعليق عليه لأنه في غاية الوضوح، يقول(ع) ” وَ اِعْلَمْ أَنَّ اَلَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي اَلدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلَ لَكَ بِالْإِجَابَةِ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ وَ تَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ وَ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُهُ عَنْكَ وَ لَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ اَلتَّوْبَةِ ، أحيانا الإنسان يخطئ على إنسان فيريد أن يعتذر منه، يحتاج إلى أن يصطحب إنسان يكون شفيع له، ولكن الله سبحانه وتعالى من عظمته واقعاً كم يخطئ الإنسان وكم يعصي الله سبحانه وتعالى، ولكن أذا رجع إليه قبله وتاب عنه وفرح برجوعه، ولم يُحوجه الى شفيع أو إلى كفيل أو إلى وسيط ,إنما يفرح برجوعه إليه.” وَ لَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ اَلتَّوْبَةِ ” لذلك عندنا في بعض الروايات أن أذا تاب العبد قبل مماته بسنة تاب الله علي وسنة كثير، وإذا تاب العبد قبل مماته بشهر تاب الله عليه وشهر كثير، ومن تاب قبل مماته بأسبوع تاب الله عليه و أسبوع كثير وقبل يوم وقبل ساعة بل وقبل لحظات إذا كان العبد صادقا برجوعه إلى الله سبحانه وتعالى يتوب عليه.”ولم يعاجلك بالنقمة”، ولم يعيرك بالإنابة” لطيف هذا الحديث ولم يعيرك بالإنابة، نحن أهل الدنيا إلا من علت نفسه وإلا بين أهل الدنيا قد تعتذر من إنسان أذا كان كريما وجوابا يصفح عن المخطئ ولكن توجد إنابة، أنا أخبرتك، أنت لم تسمع كلامي …والخ، لكن الله سبحانه وتعالى لم ولن يعيرك بالإنابة، فعندما نرجع إليه يفرح برجوعنا ولا يؤنبنا، “ولم يفضحك حيث الفضيحة بك أولى، ولم يشدد عليك في قبول الإنابة”، بمعنى أنك لن تقول ينتظر منك أن تقول هذه آخر مرة وما شابه ذلك، لان الله يحب التوابين، يريد الله العبد أذا عصى أن يرجع إليه، وإن عصى ثانية أن يرجع أليه وثالثة ورابعة أيضا، وهكذا كلما عصى الإنسان يحب الله أن ترجع إليه، المعنى من ذلك أن العبد يجب أن لا ييأس بمجرد أنه تاب مرة واحدة ورجع وعصى “لا” الله يحب من عبد أنه أذا عصى أن يعود وأن يرجع إليه.ويقول أيضا(ع) “لَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ وَ لَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ اَلرَّحْمَةِ بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ اَلذَّنْبِ حَسَنَةً وَ حَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً وَ حَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً وَ فَتَحَ لَكَ بَابَ اَلْمَتَابِ وَ بَابَ اَلاِسْتِعْتَابِ فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاءَكَ وَ إِذَا نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ وَ أَبْثَثْتَهُ ذَاتَ نَفْسِكَ وَ شَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَكَ وَ اِسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ وَ اِسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ وَ سَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غَيْرُهُ مِنْ زِيَادَةِ اَلْأَعْمَارِ وَ صِحَّةِ اَلْأَبْدَانِ وَ سَعَةِ اَلْأَرْزَاقِ” من فينا يتعظ؟دائما اكرر يا أخوة عند من تجدون هذا الكلام، بأي مدرسة تجدون هذا الكلام، هل هناك من أئمة المسلمين في بقية المذاهب من يحسن مثل هذ الكلام، من يحسن مثل هذه المواعظ؟، من يستطيع أن يبين هذه الحقائق؟، لذلك طالما احدث نفسي وأقول، البعض عندما تستشهد له بكلام لأمير المؤمنين(ع) يكون جواب المتعصبين معروف أنه هذا من وضع الشيعة إذا جئت بشاهدٍ قال هذا من وضع الشيعة أقول يا أخيك الحجة عليك كان من وضعنا أو كان من كلام أمير المؤمنين إن كان هذا الكلام لأمير المؤمنين فهو دليل على أحقيته لان هذا الإنسان الذي يستطيع أن يأتي بهذا الكلام وأن يكشف الحقائق حقائق الدنيا والآخرة ويتكلم عن المجهول ويتكلم عن السموات وعن الأرضيين هكذا إنسان قطعاً بلا إشكال متصل بمنبع إلهي ، هذا إنسان لا يمكن في الحقيقة أن نتصوره إلا على أساس ينفتح لي من كل باب ألف باب فإن كان كلامه (ع)فهو دليلٌ على أحقيته وإن كان من وضع الشيعة فهو دليل على أحقيته لان جماعةٌ توصف بأنها جاهلة رافضة ذات غلو ليس فيهم العلماء وليس فيهم أهل المعرفة قطعا هذه جماعة تستطيع أن تأتي بهذا الكلام هذا رد على هذه الدعوة وهذا دليل على صدق هذه الجماعة وإلا كيف يا أخيك لا يستطيع يا الله يا أخيك يقول ليكم بأنه يتحداكم أنه الآية القرآنية عندما كان التحدي على أن يأتوا بمثل كلام الله وهو دليل على أن القرآن من عند الله سبحانه وتعالى نحن أيضاً نتحدى بقية الفرق ونقول ائتونا بكتاب مثلِ هذا حتى نقول واقعاً أن هذا من وضع بعض البشر أن هذا من وضع الشيعة وقطعاً لا يستطيعون أن يأتوا بمثل هذا ولوا كان بعضهم لبعضٍ ظهيرا،،لقد نصر الله من أسميتموهم بـ(المخربين):

وكلمة يا إخوة بالنسبة إلى هذا الانفراج، أولاً أقول:اللهم ما بنا من نعمة فمنك لا إله إلا أنت فهو المنعم وهو المفضل وهو المجمل وهو اللطيف وهو الحكم العدل ،وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى، هذا الانفراج بل هذا النصر، هو نصرٌ من الله سبحانه وتعالى وأقول لقد نصر الله من أسميتموهم بـ(المخربين) وحاشى لله أن ينصر مخربا ولقد نصر الله من أسميتموهم بـ(الملثمين) ولا ينصر الله سبحانه وتعالى بحسب عادته إلا الأقوياء وقد ينصر أيضاً الضعفاء رحمةً بهم ولقد نصر الله (الإحداث الصغار) أصحاب الإرادة فالنصر أولاً هو من الله سبحانه وتعالى ثم يحسب لهؤلاء ، في ذات مرة قلت هؤلاء هم من يدافعُ عنا في الصف الأول ،فيمكن أن يعدها البعض كبيرة ، ولكن الإنصاف أن الأمر كذلك ،هؤلاء يعتقل سماحة الشيخ محمد سند يهبون دفاعاً عنه، هؤلاء يعتقل الأستاذ يهبون دفاعاً عنه ويعرضون أنفسهم للخطر، كثيرٌ منهم فالنصر يحسب لهم وهذا النصر كنت متردداً في أن أطلق لفظة النصر، ولكني وجدتها نصراً، ويحسب أيضاً هذا النصر لأستاذ لصبره ولتفويضه أمره إلى الله سبحانه وتعالى، ويحسب هذا النصر لكم جميعاً، لنا جميعاً بلا استثناء، لأنه كلٌ عملَ وكلٌ كانت له أيادي بيضاء في هذا الانفراج، فلا أسمحُ لنفسي أن أستثني أحدا، النصرُ محسوبُ لرموزنا والنصر محسوبٌ لوفاقنا والنصرٌ محسوبٌ لحقنا المنتصر، نحن جميعاً بلا استثناء، والمنتصر أيضاً يحسب هذا النصر للخط المتعقل في هذه الحكومة، هذا النصر وهذا الانفراج أيضاً يحسبُ له ومن إفرازات هذا الانفراج وهذا النصر أنه ينبغي يا إخوة أن ندرس في الحقيقة تداعيات هذه المرحلة، أنه لو لا وحدة الصف لو لا الصبر لو لا الصمود لو لا الاستقامة لو لا التضحيات لو لا أولائك الفقراء الحفاة الذين استعدوا للتضحية وللبذل وللعطاء لو لا التحركات الخيرة النبيلة على الصعيد الدبلوماسي ونحن نحتاج إليها ولو لا وقفة الرموز ولا أستثني أحداً لما تحقق هذا الانفراج، فلنتعلم درساً منه كيف أن بوحدة الصف وبوحدة الموقف وبوحدة الكلمة، وكيف بأنه بإصرار الشارع، هذا الشارع الذي لا ينبغي أن نفرط فيه بأي حالٍ من الأحوال، لا ينبغي أن نفرط فيه لأنه أثبت قدرته وأثبت نجاحه، ليس من العقلائية أن نفرط في أمر هذا الشارع إنما علينا أن نربيه تربيةً اعتقاديه إيمانية، وأن نغذيه بالدروس الإيمانية وبدروس التضحية وبدروس العطاء والفداء، هذا الشارع ليس معصوم وهذا هو الشارع الذي تعامله معه أئمتنا (ع)، فينبغي أن نتحفظ عليه وعلى هذه الروحية وعلى هذا الإصرار وعلى هذا الثبات وأيضاً الإفرازات التي ينبغي أن نتمعن فيها فهذا درس ينبغي أن تأخذه الحكومة بعين الاعتبار، أن التعقل والإنصاف وعدم الاستبداد و الاستماع إلى كلمات الخيرين وكلمات المخلصين هو الذي يحلحل قضايا هذا البلد، أمَا الضربة الأمنية والإمساك والضرب بيد الحديدية قد أثبت الواقع أنها لن تجدي نفعا، جربتم أحداث التسعينات وجربتم هذه الأحداث وأعتقد أن في هذا كفاية أن تعيدوا نظركم في التعامل مع هذا الشعب وفي التعامل مع أبناء هذه الطائفة، لسنا دعاة فتنة لسنا مخربين لسنا إرهابيين وإنما نحن أصحاب قضية نحن أصحاب ظلامه وقع بنا الحيف والظلم والاضطهاد، الطريق الأمثل لكم أن تقبلوا بمنطق الحكمة ومنطق العقل وأن تصغوا إلى شعبكم وان توصفوه، عارٌ ثم عار أن يكون الأجنبي أولى بخيرات هذا الوطن وهناك من يرتاح وهناك من يكون سعيداً في أن تصرف خيرات هذا البلد إلى الأجنبي المجنس ويحرم منها أبناء هذا الوطن وهذه هي مع الأسف الواقعة المشهودة،

يجب أن يتم العدل والإنصاف في توزيع الثروة:

يقال في السفارة العراقية في بعض الدول المجاورة السفارة العراقية أيام عهد الطاغية المقبور يقال كانت تشتري الأنفس بالدرهم والدنانير، كوبونات النفط والعطايا والهبات معروفة كان يدخل إلى السفارة من غير العراقيين من جالياتٍ مختلفة ويستلمون العطايا منها، وعلى باب السفارة يجلس بعض العوزة والفقراء من العراقيين من أصحاب الحق ومن أصحاب هذه الثروة، يجلس على باب السفارة يقال أن بعض هؤلاء المتملقين مرضى النفوس بعد أن يستلم عطاياه إذا كان فتات مثلاُ شيء يعطيه لهذا الفقير، وهذا صاحب الحاجة العراقي، هل تريدون أن يصل بنا الوضع في هذا البلد ثروات بلادنا مقدراتنا أموالنا يعطى منها المجنسون ظلماً وعدواناً ويحرم منها أبناء هذا الوطن، تعقلوا النصر لنا والانفراج محسوب لنا جميعا، والعار والخزي لأهل الوشاية، والذين يتصيدون في الماء العكر، والذين لا يريدون لهذا البلد إلا السوء، هؤلاء أجدر بأن يرفضوا وأن يبعدوا، هؤلاء لا يصلحوا لان يكونوا أهل مشورة ولا يصلحوا بان يستمع لهم لأنهم مرضى النفوس ويتصيدون في الماء العكر، البعض أساساً حياته وثراء ماله لا يجده إلا في ظل الأوضاع الغير السليمة، في ظل الأوضاع المضطربة و الملتهبة، هنا في الحقيقة يجمع الثراء لأنه أهل وشاية، لأنه ضعيف، لأنه من أصحاب الأقلام المأجورة، فلنأخذ جميعاً حكومةً وشعباً لنأخذ جميعاً هذا الدرس من هذا الانفراج من إصرار هذا الشارع ومن ثبات أبناء هذا الوطن، فإنه سوف نستطيع أن ننقل هذا البلد نقلةً نوعية يتساوى فيها الحاكم والمحكوم، وتكون هناك مشاركةً سياسيةً حقيقة ويتم العدل والإنصاف في توزيع الثروة .. وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح،

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق