Archive

حركة أحرار البحرين

كتب رئيس التحرير يبدو ان العديد من الدول العربية وكذلك دول الجوار العراقي تسعى لادامة الازمة العراقية وهي تنطلق من مفهوم ان عراقاً مأزوماً ومشتتاً وساحة للصراعات افضل لحالها من عراق ديمقراطي ذي سيادة واستقلال يمكن ان ينهض عملاقاً في المنطقة. وابتداءً من المؤتمر الاسلامي المشبوه الذي انعقد في اسطنبول لنصرة سنة العراق، فقد بدأ الاعلام العربي وبعض الزعماء والملوك بالتطاول على العراق شعباً وحكومة ولعل اخرها وربما ليس اخيرها ما جاء بحديث ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الذي نسي نفسه وتطاول بكلام مليء بالتناقضات والاكاذيب، فالمدعو (حمد) صار يعطي وصاياه وتعاليمه للعراقيين وكذلك للاميركان عن اهمية او عدم اهمية كتابة الدستور العراقي ويريد بحسب ادعائه ان يكتب الدستور في البحرين..!!
كما يوضح الشيخ (المبجل) بان العراق الجديد لم يأت بعد..! ويريد صاحب الفخامة عراقاً عربياً مسلماً لان من يحكمون العراق الان اغلبهم بريطانيون!؟ ولا ادري لماذا نسي (حمد) ان يصف حكام العراق بالفرس او الصفويين،كما تنعق بعض الغربان. ان من مهازل الزمن ان يأتي وقت يتجاوز فيه حاكم البحرين ويتخرص بالعراق والعراقيين على هذا النحو الذي يفتقد للمواصفات الدبلوماسية واصول العلاقات الدولية التي تجمع الدول ببعضها ولا نريد ان نذكر المدعو”حمد “ بدوره ومملكته في اقصاء الطوائف الموجودة في البحرين ولماذا غابت جبهة الوفاق الوطني عن حضور البرلمان الذي منعت من الفوز به المرأة.تذكر يا حمد ان العراق قوي بشعبه وحكومته المنتخبة ولا ينتظر منك (نصيحة) او كلاماً مسموعاً،وللجميع نقول هل يستطيع هذا الشيخ ان يعطي نصائحه لرئيس الولايات المتحدة الاميركية؟!.وما الذي يدفع بحاكم دولة صغيرة مثل البحرين الى مثل هذه التخرصات السيئة اذا لم يكن داخلاً ضمن اللعبة الطائفية التي بدأت دول الخليج العربي تسفر وبوقاحة صارخة عن الخوض فيها تحت عنوان محاربة الشيعة..!نذكر الشيخ حمد وامثاله ان العراق سوف لا يتساهل او يتسامح مع من يوغل بالدم العراقي ويتدخل على هذا النحو السافر المنزوع من الاخلاق واللياقة بالشان العراقي، واذا كان العراق اليوم يعاني من ضعف ما، فغدا سيكون العراق قوياً باذن الله فكفى لعباً بالنار والاستهانة بارادة شعب كان يطعمكم الخبز والتمر واصول الاخلاق العربية والاسلامية.

http://www.alsabaah.com/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق