الأرشيف

Bahrain Freedom Movement

ألقى اليوم السيد عبدالهادي الخواجة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان كلمة في اجتماع لجنة حقوق الإنسان ألتابعه للأمم المتحدة في جنيف حول المسكن غير اللائق في البحرين والذي قال بأنه جاء نتيجة للفساد المستشري أو الاستيلاء على غالبية أراضي البلاد من قبل أفراد من العائلة المالكة. الفساد والمسكن غير الملائم في البحرينفي اجتماع لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة12 يونيو 2007مألقى اليوم السيد عبدالهادي الخواجة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان كلمة في اجتماع لجنة حقوق الإنسان ألتابعه للأمم المتحدة في جنيف حول المسكن غير اللائق في البحرين والذي قال بأنه جاء نتيجة للفساد المستشري أو الاستيلاء على غالبية أراضي البلاد من قبل أفراد من العائلة المالكة.انتقد السيد الخواجة في كلمته أمام ممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية “برنامج الأمم المتحدة لتوطين الانسان” لمنحه رئيس وزراء البحرين مكافئة تتعلق بانجازات في مجال توطين الانسان. قال بأن مركز البحرين لحقوق الانسان وجه خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة لمراجعة معايير واجراءات الترشيح لهذه المكافأة وذلك للتأكد من أنها لا تعطى لمسولين رسميين وصموا بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.نرجو قراءة المرفقين:- كلمة عبد الهادي الخواجة في لجنة حقوق الانسان

– نسخة من الرسالة التي وجهها مركز البحرين لحقوق الانسان إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

  ترجمة للرسالة التي بعثت للأمين العام للأمم المتحدةThe Bahrain Center for Human Rights ( BCHR)P. O. Box: 21005, Kingdom of Bahrain

www.bahrainrights.org

سعادة بان كيمونالأمين العامالأمم المتحدة – نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكيةالتاريخ: 5-6-2007الموضوع: تكريم الأمم المتحدة لرئيس وزراء البحرين هو رسالة خاطئة للظالمين والفاسدين في العالمعلمنا من الصحافة البحرينية(1) بأنكم وباسمكم كأمين عام للأمم المتحدة تنوون في الثاني من يوليو 2007م تكريم رئيس وزرء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للاسكان والتنمية، وذلك خلال احتفال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.منذ استقلال البحرين عام 1971م كان ولا يزال رئيس الوزراء رمزا للفساد والاضطهاد في البحرين ومنطقة الخليج. لهذا فإن تكريمة من قبل الأمم المتحدة أمر يناقض وبوضوح مباديء وعهود الأمم المتحدة، ويعد احباطا للمظلومين ورسالة خاطئة لحكام الظلم والفساد في العالم.لقد لعب رئيس وزراء البحرين دورا رئيسيا في حل المجلس الوطني عام 1975م وبعد ذلك حكم البلاد لربع قرن -بمعية اخيه الأمير الراحل- وذلك عبر سياسة المكرمات والغياب الكلي للديمقراطية وبحكم قانون قمعي”أمن الدولة”. وخلال تلك الفترة سجلت الأمم المتحدة نفسها كماً هائلا من انتهاكات حقوق الإنسان التي منها القتل والتعذيب الممأسس والتوقيف التعسفي والتمييز الطائفي، دون أن يتم التحقيق في هذه القضايا من قبل السلطات وأن آلافا من الضحايا حرمت من الانصاف أوالحقوق القانونية.وبرغم الاصلاحات السياسية الأخيرة التي اعلنها الملك الجديد فإن اجهزة الأمن لا تزال تستهدف وبشكل منظم النشطاء ومدافعي حقوق الإنسان عبر المضايقات والاعتداء الجسدي والتوقيف التعسفي والمحاكمات غير العادلة (2). علاوة على انه أصبح من أغنى رجال المنطقة وذلك بسبب استغلاله للسلطة منذ أن تولاها.بخصوص تنمية الاسكان، فإن الميزانية التي صرفتها الحكومة على مشاريع الاسكان تعد زهيدة مقارنة للدخل القومي وحاجة الناس. ولهذا فإن قضية الاسكان تبقى احدى اكبر المشاكل في البلاد على الرغم من ازدياد الدخل القومي بسبب ارتفاع زيادة اسعار النفط خاصة في السبعينيات وفي السنين الأخيرة. وفق ما صرح به وزير الاسكان فإن هناك 44,000 من مواطني ذوي الدخل المحدود مازالوا ينتظرون القروض أو بيوت الاسكان (بعضهم تمتد مدة انتظارهم إلى 12 عام)، وهذا الرقم مرشح للصعود إلى 80,000 في السنين القادمة (3). بالاضافة فإن هناك آلاف العوائل التي لا يمكنها التقديم للقروض أو بيوت الاسكان لعدم وجود دخل ثابت لهم. حيث أن معدل عدد أفراد العائلة الواحدة في البحرين هو 6 أفراد فإن التعداد التقديري للمواطنين هو 360,000 من مجموع 450,000 بحريني. حسب تصريح وكيل وزارة الاسكان فإن نقص الأراضي هو العائق الرئيسي لمشاريع الاسكان حاليا وفي المستقبل، ألا أن 90% من أراضي البحرين هي أملاك شخصية(4) يسيطر على غالبها الديوان الملكي وأفراد العائلة المالكة. رئيس الوزراء بنفسه استحوذ على أراض شاسعة من مختلف مناطق البلاد منها قصوره الفخمة. الأرض المغتصبة من مدينة زايد (شمالي وزارة العمل) وأراض أخرى في مناطق السيف التجارية والأرض التي يقام عليها الآن مشروع المرفأ المالي الضخم. كما انه استولى على احدى اكبر جزر البحرين (جدة) لشخصه اذ ليس بإمكان أي مواطن حتى أن يطئها بقدمه. إن مجموع الأراضي التي استولى عليها رئيس الوزراء تعد أكبر من جميع الأراضي المخصصة لمشاريع الاسكان (5). وبناءا على ما ذكرناه هنا، نناشد سعادتكم:· بالقيام ببحث سريع حول مزاعم الفساد وخروقات حقوق الانسان، ضد رئيس وزراء البحرين.· باعادة النظر في قرار التكريم والغاء الاحتفال، أو الحد من مستوى وحجم حفل التكريم وتخصيصه للبحرين كدولة وليس لشخص رئيس الوزراء وذلك كحل وسط.· بإجراء تحقيق مستفيض حول مبدأ الترشيح ونوايا الموظفين الذين رشحوا رئيس وزراء البحرين لهذا التكريم بشكل عام.· بمراجعة معايير واجراءات الترشيح لمكافئات الأمم المتحدة عموما.بانتظار رد قريب من سعادتكم أو ممن هو مخول عنكم بهذا الخصوص في الأمم المتحدة.عبدالهادي الخواجةرئيس مركز البحرين لحقوق الإنسانفاكس: +973 17 553445

Abdulhadi61@hotmail.com بريد الكتروني:

————— (1) صحيفة أخبار الخليج ليوم ……. 2007م(2) ارجعوا إلى مراسلات وتقارير المفوض العام الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة لمدافعي حقوق الانسان، وتقارير المنظمات الدولية كـ “فرونت لاين” و “حقوق الانسان أولا”.(3) حسب تصريح عضو برلماني في صحيفة الوسط بتاريخ 12 مايو 2004م(4) وكيل وزارة الاسكان- صحيفة الوسط.

(5) بإمكان مركز البحرين لحقوق الانسان ابراز وثائق رسمية، وصور من الأقمار الصناعية (عبر برنامج غوغل إرث) لكل هذه الأراضي المذكورة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق