الأرشيف

الدكتور راشد الراشد \\ القتل بالغازات السامة جريمة منظمة بالبحرين – حركة أحرار البحرين

21/01/2012م – 3:21 م | عدد القراء: 217

طهران (العالم) 20/1/2011- اعتبر القيادي في تيار العمل الاسلامي البحريني راشد الراشد انضمام الطفل ياسين جاسم الى كوكبة الشهداء في البحرين بفعل الغازات السامة يأتي في سياق الجرائم المنظمة والممنهجة التي ترتكبها قوات المرتزقة بحماية عربية واميركية واكد ان كل يوم يمر تزداد القناعة ان الشعب البحريني لن يتراجع عن مطالبه وان جرائم النظام تؤكد ان لاخيار امام الشعب سوى استمرار مسيرته رغم الصمت الدولي المطبق .

وقال الراشد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة ردا على سؤال حول امكانية قيام الشعب البحريني بفضح النظام بسبب استعماله للغازات السامة التي هي غاية في الخطورة في بلد ذو رطوبة عالية مثل البحرين: ما زالت المنظمات الدولية كلها خاضعة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة كالنظام السعودي وجامعة الدول العربية التي اصبحت وكرا للمخابرات الاميركية وفرعا من فروع مجلس التعاون في الخليج (الفارسي) فاننا لانعول كثيرا على هذه المنظمات التي تنظر بعين مزدوجة الى ما يحصل في البحرين بينما تأخذ مواقف مختلفة فيما يحصل في بقية مناطق العالم , نحن نعول على الحضور الجماهيري الكبير الذي سيصنع التغيير من داخل الثورات وليس من خارجها . 

وحول الموقف من الجامعة العربية وامكانية ارسالها مراقبين الى البحرين كما ارسلت الى سوريا قال الراشد : للاسف الشديد قام الامين العام للجامعة نبيل العربي قبل يومين او ثلاثة بمباركة وتهنئة رمز النظام البحريني (الملك) على كل الاجراءات التي اتخذها بما يتضمن اعمال القتل ونشر القوى الامنية ووحشية الاجراءات والجرائم التي ارتكبها , ان الجامعة العربية كما ذكرت قد اصبحت فرعا من فروع المخابرات الاميركية وفرعا لمجلس التعاون , نحن لانعول على هذه الجامعة التي اصبحت اطارا للدفاع عن الانظمة الدكتاتورية المستبدة ولم نجدها يوما تدافع عن حقوق الناس والديمقراطية وذلك على غرار الامم المتحدة التي تنقض القواعد التي هي قد وضعتها ونراها تلاحق فقط الانظمة التي تعارض الولايات المتحدة والغرب بينما تسمح للدول التي ليست في هذا المحور بارتكاب الجرائم وتسمح لدولة مثل البحرين باستخدام القوة المفرطة والغازات السامة المحظورة دوليا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق