Bahrain Freedom Movement

ومن جديد وكما هو متوقع من نواب المراكز العامة أمثال جاسم السعيدي نرى حرب طائفية تحت عنوان الوطنية، فالسعيدي هذه المرة رفع من وتيرة التهجم ونال من أحد المراجع الكبار وهو السيد حسين محمد فضل أطال الله في عمره الشريف، فيقول السعيدي والنقل من جريدة الوطن العدد 597 بتاريخ 30-7-2007

يقول السعيدي : ((إننا نرفض أن تكون مثل هذه الاجتماعات باسم البحرين وأن يمثُل فيها نكرة لا يمثل أية سلطة من سلطات المملكة الثلاث، فإن يَشرع النكرة مشميع النقاش حول الوضع السياسي المحلي في البحرين والأساليب التي تدار بها العملية السياسية في المملكة من قبله وشلته مع أية جهة أجنبية هو أمر مرفوض البتة))

ونرد على هذا النائب الطائفي البحت بالقول:-

أنت في هذه الكلمات التي صرحت بها للجريدة البندرية تصنع من نفسك شخصية معروفة وأنت لم تكن سوى نكرة كبيرة في تاريخ البحرين قبل عام 2002، من أنت يا ترى يا جاسم؟ وما هو تاريخك الحقيقي من قبل المجلس النيابي؟ وماذا قدمت للبحرين قبل موسم القطاف عندما كان الجميع يعمل من اجل البحرين؟ أين كنت في الماضي القريب وكيف الآن نزلت عليك غيرة وطنية وحب ليس بعده حب للبحرين وكأن البحرين خلقت لأمثالك فقط؟ ومن اليوم الذي وصل أمثالك من المخلوقات لمجلس النواب ونحن نرى نفس طائفي لم يكن موجودا على أرضية العمل السياسي والوطني في البحرين، فالوضع السياسي ليس حكرا على موتورين مثلك من اجل النقاش فيه، والعملية السياسية يجب ان تكون متعددة التوجهات من اجل خير البحرين فلا يجوز الركون للعمل السياسي على أسلوب أمثالك من المرضى والذين هم بحاجة لتوعية سياسية والعمل على إرسالهم لأقرب موقع لتعليم أبجديات العمل السياسي أو أقرب مصحة أمراض نفسية.

رفضك لا يقدم شيئا ولا يؤخر ونحن نقول ونرد على هذا الكلام من اجل التاريخ ولكي تعلم جيدا بان هناك خطوط حمراء لن نسكت بعد اليوم على تعرضك لها تحت أي ذريعة كانت، فالأستاذ حسن مشميع أبن البحرين أبا عن جد وهو معروف لدى الحكومة قبل غيرها بأن عمله السياسي بات أمرا مثيرا للقلق ولذا نرى الأبواق مثلك قد بدأت في تصعيد اللهجة، والجهة الأجنبية كما أمرت بأن تسميها هي مرجعية دينية للكثير من أبناء البحرين وهذا الكلام يثير الشارع ويخرب صفو البلد ويضر بالوطن أكثر من نفعه.

ويقول السعيدي: ((الاملاءات الخارجية والدعم الأجنبي للحركات السياسية ممنوع، لاسيما إن كان لحركة غير مرخصة قانوناً ولا تعمل تحت غطاء قانوني معين))

ونقول لأكبر خطر على الوطن كل الوطن وأعني جاسم السعيدي ومن هم خلفه من البندريين:-

حركة حق تعمل خارج قوانين وضعية وليست قوانين سماوية، وهذه القوانين مهما كانت حركة حق تعمل خارجها كما تريد الترويج لكن حركة حق تعمل بشرعية الحق، وأين أنت من الحق لكي تعرف طريقة عمل هذه الحركة أو غيرها من جهات الحراك السياسي في الوطن، فأنت ممن يرى انه من المبشرين بالجنة وغيره كفرة وعبدة قبور، فماذا تريد منا ان نتوقع ممن تربى على مثل هذه الأفكار؟ هل سيكون يعمل من اجل خير البحرين كل البحرين؟ شيعة البحرين وسنة البحرين؟ أنت أداة تشطير طائفي بغيضة والبحرين بحاجة لرص الصف ورتق الفتق وليس إذكاء نار الطائفية التي تتغذى عليها أنت وغيرك الكثير ممن أختار نهج المواجهة من اجل خراب البحرين وليس صلاحها، والدعم الأجنبي الذي تتكلم عنه غير موجود إلا في أحلام من يقتاتون على أعتاب نظرية المؤامرة وتربوا في فناء الخوف من الغير والانغلاق التام وعدم الانفتاح والشتم والسب واللعن للغير.

ويقول مروج الفتن ومثير القلائل الطائفية جاسم السعيدي: ((إن النكرة مشميع لم ولن يعمل شيئاً فيه الصالح للوطن والمواطنين وإن ما يقوم به هو زرع الفتنة بين المواطنين وشق الصف الوطني وبث الفرقة والخلاف بين المواطنين والظهور بمظهر الوطني المناضل وهو بعيد كل البعد عن هذه الصفات، وكذلك نحن نرفض من أي شخصية أجنبية إيرانية أو لبنانية أو عراقية.. أياً كانت التدخل في الشأن المحلي البحريني، فبأي صفة يمنح فضل الله الحق لنفسه في التدخل في الشأن المحلي للبحرين المسلمة العربية المستقلة التي ليست بحاجة لفضل الله أو غيره من أجل إصلاح الحياة الديمقراطية والسياسية؟ لدينا ما يكفينا وأهل مكة أدرى بشعبها يا فضل الله ونكرتك مشميع لا يمثلنا ولا يمثل إلا نفسه وقلة من زمرته الخارجين عن القانون والحس الوطني))

ونرد على نتاج المراكز الانتخابية العامة النائب الطائفي بكل تفوق جاسم السعيدي:-

سماحة السيد محمد حسين فضل أطال الله في عمره الشريف، أكبر بكثير من أن يتجرأ عليه أمثالك من الأشياء التي نراها في هذا التصريح تحاول الوصول لدرجة من الوطنية المفقودة لديها من خلال دعوة السيد الجليل لعدم التدخل وكأن البحرين ليست دولة إسلامية وكأن الشأن العام البحريني لا يتعبر شأنا إسلاميا؟ البحرين ليست بحاجة لأمثالك من البعوض الذي يشرب من دماء وحدة البحرين وتماسك أبنائه سنة وشيعة، فمن يا ترى أبلغ منك أنت وزميلك ورفيق دربك النيابي محمد خالد وقد أسرفتما في اللعن والشتم و تفريق الصفوف ونشر الفتن والإساءة لكل البحرين؟

أخرس من أجل البحرين وقل خيرا أو فاصمت، ونعم أهل مكة أدرى بشعابها فالسيد لا نعتبره أجنبيا بل هو بحريني والأستاذ ليس له ولاء غير ولائه لهذه الأرض الطيبة التي نبت منها علماء وناس أشراف لن تصل أنت لمرحلة ولو في البداية لما وصلوا له، أخرس حبا بالبحرين ولا تجعل نفسك وصيا على وحدة البحرين التي عانت من تصرفاتك ومن تصريحاتك ففي أكثر من مناسبة كانت الأزمة الطائفية تعلو في البلد وتصل البحرين لمرحلة من الغليان بسبب تصرف أهوج من مراهقين في السياسة أمثالك، ونحن نرحب بكل من سيساعدنا على الوصول إلى حقوقنا ونيلها بدون أدنى تردد مهما كانت جنسية هذا الشخص، وعجبي انك لم تخرج علينا بتصريحات الفارغة من المضمون عندما تكلم المدير العام الأسبق لمعهد التنمية السياسية البندري فهو أيضا تدخل في شأن محلي كما تدعي، فلم بلعت لسانك هناك وفتحت لسانك هنا؟

الفتنة أشد من القتل يا جاسم وأنت تعلم عنها، وأتوقع بأن مثل هذا الحديث قد مر عليك كيف لا يمر وأنت من شيخ دين كما يشاع عنك، لذا نحن شبعنا من تصعيدك وتجرؤك المتكرر على من يريد العمل على تحريك المياه الراكدة في الوطن وخلق وطن أفضل للجميع، أما الأوصاف التي قلتها عن الأستاذ حسن مشميع فهي تدل على مدى النقص في الحجة العملية والسياسية وما هذا الهجوم على شخص الأستاذ سوى درس لمن عليه أعادة الصلاة التي صلاها من خلفك، ودرس اكبر لمن وصفك (بالعضو الحبوب) فسبحان الله من انقلاب الموازين في هذا الوطن.