الأرشيف
Bahrain Freedom Movement
حسين رمضان – 23/07/2007 – 10:54 | مرات القراءة: 226 |
بالأمس كنت في المطار من قبل أذان المغرب، وقبل دخولي للمواقف العامة للمطار رأيت العربة المصفحة التي كانت ترابط عند مداخل السنابس في العام 1995، والآن وفي عام 2007 رايتها في الدوار القريب من مطار البحرين مع تواجد لقوات الكوموندوز وكل هذا بسبب رجوع جلاد البحرين الأول أيان هندرسون للبحرين وأنباء عن وجود نية للتجمع هناك.
في البحرين عار علينا ان نرحب بهذا المخلوق الذي له تاريخ اسود في الممارسات السوداء والتعذيب وكيف يكون عهد الإصلاح ناجحا مع دخول وخروج هذا اللعين في البحرين كأن البحرين أصبحت مملكة المجنسين من جهة ومملكة المغني مايكل جاكسون وهذا المعذب من جهة، من العار علينا ان نسكت عن هذا الذي تمرغ وشرب وسكر من دماء المتعقلين وتفنن في فرض سياسات القمع والتشريد والنفي وكان المهندس الأوحد لكل ما جرى على المواطنين من الويلات في السبعينات والثمانينات والتسعينات، ومن جديد يخرج أسم هذا الجلاد ولا نرى أي معارضة ولا حتى مقال نزيه من قبل الصحافة الوطنية، بل نرى كيف هبت وزارة الداخلية وهي من المفترض ان تحمي الأمن وخرجت هذه المرة بمدرعاتها ورشاشات القوات الخاصة لكي ترسل رسالة بأن أيان هندرسون خط أحمر يجب عدم المماس به وهو تاج على رؤوس قادة الأمن في الداخلية.
هزلت يا أرض البحرين وقلت الحيلة بيد المواطنين الذين أرادوا ان يقفوا في وجه هذا الجلاد ويقولون له بأن أرض أوال لا ترحب ولا تستضيف هذه المخلوقات من معذبين، ولكن حكم القضاء بين البرية جاري ويبقى ان هناك رسالة أمنية واضحة من خلال تفتيش السيارات الداخلة للمطار لمدة ساعة واحدة وهيمنة على كل المفاصل، فلمن لا يعي العقلية الأمنية التي يتعامل بها النظام مع أبناء الشعب سيكون التصعيد الأمني قرب مطار البحرين الدولي بالأمس شيئا عاديا، فلربما توقع الكثير ممن كان في المطار بأن يكون هناك وفد رفيع المستوى أو رئيس دولة ما قد وصل للبحرين، ولكن من وصل كان حثالة التاريخ في تعذيب أبناء الوطن وكسر عزيمة الإصلاح الحقيقية وتنفيذ سياسات شوهت صورة البحرين وأوصلت البحرين لأسوأ المناصب في قوائم سوداء وبقاء البحرين فيها بفضل هذا العجوز الذي يجب ان نرى حبل المشنقة على عنقه بدل الدفاع عنه وتوفير الحماية الأمنية المطلوبة لدخوله ارض الوطن.
البحرين لا ترحب بك يا أيان هندرسون، وأبناء البحرين يحتقرون وجهك اللعين ويتذكرون مواقفك معهم في دهاليز مبنى أمن الدولة، يتذكرون وجهك القبيح الحاقد على أبناء الوطن وعزيمتك التي لا تفل في مواجهة المد الإسلامي ومد الإصلاح في البحرين، البحرين لا ترحب بك و تلعن الأيام التي كنت فيها رأس الظلم في البحرين كنت فيها وما زلت رمز لمرحلة وحقبة لن ينسى الشرفاء من أبناء الوطن فيها دورك الفاعل فيها، لا مرحبا بك في البحرين وكلنا ندعو ان تخرج من ارض البحرين وتغرب عنها لأقرب مزبلة في التاريخ تكون مناسبة لأمثالك من مصاصي الدماء وشرذمة التاريخ.
البحرين لا ترحب بك ولن ترحب ولا يوجد شريف على وجه ارض جزيرة البحرين يرضى بوجودك ولو كان من يريد لك البقاء فهو غير منصف فأنت رجل مرحلة سوداء يريد الكل العمل على نسيانها وما وجودك في البحرين سوى تجديد لآهات المواطنين وعصر إلى الليمون مع إضافة الملح على الجروح، البحرين لا تريد لك العيش بهناء وليس من البحرين من يراك ضيفا ويجب الترحيب بك، وما كل هذا التصعيد الأمني في استقبالك سوى أكبر دليل على حقيقتك المرة وعلى واقعك المخزي.
أخرج من البحرين يا أيان هندرسون فأنت غير مرحب بك، ولن ترى استقبال بالورود لك بل بهتافات التقريع لأفعالك ورفض وجودك على أرض البحرين اليوم وغدا.
لا حللت أهلا ولا وطئت سهلا ولا بارك الله في اليوم الذي أحتاج الوطن لأمثالك من اجل السيطرة على مفاصل القرارات الأمنية وبقائك لم يكن سوى آخر الأوراق الاستعمارية التي يجب رفض بقائها كما رفضت البحرين البقاء تحت الاحتلال البريطاني.