الأرشيف

Bahrain Freedom Movement

الدرس الذي لم يفهمه عمر الحسن، واعتقد جازما أن المجالي وعاكوم كذلك لن يستوعبا الدرس أيضا أن صحافة الارتزاق لا يمكنها أن تكون مستترة طويلا فمتطببات الأنظمة والخلايا السرية أوسع من تحيطها شعارات الاستقلال والإرادة الحرة أو حتى شعارات رخيصة جدا كالتي تظهر أمام متصفح موقع آرام.

الارتزاق القذر …خلايا بندرية جديدة تعمل في لندن

” الدرس الذي لم يفهمه عمر الحسن، واعتقد جازما أن المجالي وعاكوم

 كذلك لن يستوعبا الدرس أيضا أن صحافة الارتزاق

 لا يمكنها أن تكون مستترة طويلا فمتطببات الأنظمة والخلايا السرية أوسع

 من تحيطها شعارات الاستقلال والإرادة الحرة أو حتى شعارات

 رخيصة جدا كالتي تظهر أمام متصفح موقع آرام”

عباس ميزرا  المرشد

بين أصابع نصر المجالي ومعن اللثنيان  وفادي عاكوم و لبيبة فارس تكتب مواضيع موقع ” البحرينيون الجدد ” كما بات يمسى في الأوساط البحرينية. الأسماء ليست غريبة على الأوساط البحرينية حتى وإن لجأ بعضها إلى الاستعارة والتخفي بغية التشويش وخلق مساحات جديدة من مناورات ما يعرف بالخلية البندرية أو تم إضافة أسماء جديدة لم تكشف عنها تقارير صلاح البندر.

فادي عاكوم الصحفي اللبناني اعترف ذات مرة باشتراكه في خلية عطية الله السرية وأقر بحضور بعض الأصدقاء باستلامه بعضا من المبالغ المدرجة في التقرير الأول وكان يخشي خشية كبيرة من وصول أخباره السيئة إلى بعض القوى السياسية العاملة في لبنان فهو يصر على جدية العلاقة معها ولا يرغب في التفريط بها لكونها تمثل بالنسبة له خط الرجعة ومساحة الأمان التي يمكنه المناورة منها وقت ما تقطع به سبل الارتزاق . بجانب عاكوم تبرز شخصية لبنانية جديدة يبدو أنها وصلت البحرين حديثا تحمل أسم لبيبة فارس وكما يبدو عليها من كتاباتها أنها في بداية احتراف الارتزاق الصحفي .

  أما نصر المجالي فلا يزال يصر على أنه صحفي أردني مستقل وذا خبرة عريقة لا يرقى إليها أي صحفي في الخليج العربي لسبب بسيط جدا يراه وهو أن أبناء المنطقة لا يزالون في ألف باء السياسة والدولة و أنهم عالقون في أطنان الثروة النفطية ولا يحسنون استثمارها . هكذا بكل بساطة يختزل المجالي نظرته لأبناء الخليج العربي لكنه وللأمانة  يستثني أشخاصا قلائل فقط وهم أولياء النعمة عليه لذا فهو مضطر لكيل المديح لهم الدفاع عن سلوكياتهم . وها هو الآن يدير موقع أرام بغية منافسة موقع إيلاف الالكتروني.

منذ أكثر من شهر كتبت أن خلايا البندر تعمل بجهد وقد عمدت إلى إعادة تدوير عملها بحلة جديدة وبطاقم لم تشكف عنه وثائق تقرير البندر الأول والثاني وأن هذا التنظيم سيعمد إلى استغلال كثير من مواقع الدولة ويخترق المزيد منها، فقبل فترة ليست بطويلة تسربت الأخبار عن قيام خلية عطية الله باستئجار ثلاث شقق في لندن لتعمل كخلية إعلامية بحلة جديدة ولتعمل كخلية تناهض عمل المعارضة البحرينية في الخارج بمعاونة بعض رجال المهمات القذرة هناك، وتبرز اليوم آخر أخبار هذا التنظيم القائم على مبدأ الارتزاق القذر.

الثلاثي المرح يحاول إقناع الرأي العام بأنه حر ومستقل ويستهدف فئة الشباب والمضحك في الموضوع أن يتحدث عاكوم في أحد مقالاته المنشورة في الموقع عن الصحافة الصفراء التي عمل حارسا أمنيا لها طوال فترة بقاءه في البحرين وما زال مستمرا في ذلك، إذ من أطول الصحافة الحرة أن يستبدل الصحفي الأصيل والعريق والوطني المنفرد والرجل الخارق الفريد من نوعه في العالم العربي   و أضف ما تشاء من أسماء إليه ، أن يستبدل  أسم عاصمة البحرين باسم العائلة الحاكمة  فيها و يردي أن يقنعننا أنه لا يمارس الارتزاق القذر

موقع أرام سيكون جميلا بألوانه الجذابة ونوعمة خطوط كتابته لكن ماذا تستطيع الألوان وجمالية التصميم أن تخفي من عفن الارتزاق والتآمر ؟ فعدد وزار الموقع بلغ حتى الآن أكثر من 654 ألف زائر و لم يحصل الموقع على أي إعلان حتى الآن في حين ينتشر مراسلو الموقع في كافة أرجاء العالم فهل هؤلاء يكتبون حبا  وموتا في نصر المجالي وفادي عاكوم؟

من المؤكد أن المجالي وعاكوم لن يستطيعا أن يخفيا تلك الرائحة كما إنهما لن يستمرا طويلا في تقمص قميص الليبرالية والاستقلال فقد سبقهما من قبل شخص أثقل منهما وزنا وأكثر رطانة عندما افتتح مركز دراسات الخليج في لندن وقتها كان عمر الحسن ناطقا رسميا باسم حكومة البحرين في لندن وحاول عبثا أن يظهر كجهة مستقلة .

الدرس الذي لم يفهمه عمر الحسن، واعتقد جازما أن المجالي وعاكوم كذلك لن يستوعبا الدرس أيضا أن صحافة الارتزاق لا يمكنها أن تكون مستترة طويلا فمتطببات الأنظمة والخلايا السرية أوسع من تحيطها شعارات الاستقلال والإرادة الحرة أو حتى شعارات رخيصة جدا كالتي تظهر أمام متصفح موقع آرام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق