الأرشيف

حركة أحرار البحرين

ربما كانت صدفة ان يمر موكب الملكة اليزابيث امام الاعتصام الذي نظمته المعارضة البحرينية في لندن هذا الصباح. فبينما كان المعتصمون يرفعون هتافاتهم ضد الحكم الخليفي، اذا بالموكب الملكي يمر امامهم بسرعة هادئة. وشاهد المشاركون الملكة وهي تحدق من داخل سيارتها في الشعارات المكتوبة والمعتصمين، بينما كانوا يحاولون التعرف على المرأة الانيقة التي تحاول معرفة التجمع وهويته.

ربما كانت صدفة ان يمر موكب الملكة اليزابيث امام الاعتصام الذي نظمته المعارضة البحرينية في لندن هذا الصباح. فبينما كان المعتصمون يرفعون هتافاتهم ضد الحكم الخليفي، اذا بالموكب الملكي يمر امامهم بسرعة هادئة. وشاهد المشاركون الملكة وهي تحدق من داخل سيارتها في الشعارات المكتوبة والمعتصمين، بينما كانوا يحاولون التعرف على المرأة الانيقة التي تحاول معرفة التجمع وهويته.

كان اعتصام المعارضين قويا، فقد رفعوا الشعارات المطالبة بتنحية رئيس الوزراء ومحاكمته كمجرم حرب، ومحاكمة الجلادين الذين يحميهم النظام، ووقف سرقة ثروات الشعب واعادة اراضيه المحتلة الى الفقراء، ورفع اليد عن الدخل النفطي الهائل الذي يذهب اكثر من نصفه الى جيب الملك وحاشيته بدون رقابة او حساب.

كان الجو الصيفي البريطاني جميلا مع هطول الامطار الغزيرة في نهاية الاعتصام. لقد كان يوما عصيبا في منطقة الاعتصام، بعد الاعلان عن اكتشاف سيارة مفخخة بالقرب من السفارة الامريكية في لندن. الشوارع مكتظة بازدحام السيارات والمارة الذين فضلوا السير على الاقدام بدل المواصلات العامة والسيارات شبه المتوقفة. جاء المصلون الى المبنى السعودي المجاور لسفارة البحرين، ليصلوا الجمعة. وقد احترم المعتصمون المصلين، ولم يرفعوا الهتافات خلال الصلاة، ثم أدوا انفسهم الصلاة جماعة في مكان الاعتصام. واستغرب المارة مما يجري في البحرين، كما عبروا عن استغرابهم لعدم وجود اي شرطي لحماية الاعتصام، ثم ادركوا ان ذلك يعود للطبيعة المتحضرة لأبناء البحرين الذين لا يتوقع منهم اية مخالفة للقانون. هذا على عكس السفارة الموغلة في الفساد، اذ اصبحت توزع الاموال نقدا على الآخرين خصوصا الذين توظفهم للدفاع عنها.

لقد كان يوما حافلا ، اذ ارتفعت الهتافات من حناجر المشاركين باللغتين العربية والانجليزية، ووزعت المنشورات التي احتوت على صور ضحايا الارهاب الخليفي، خصوصا ضحايا التعذيب وضحايا فرق الموت الرهيبة. انتهى الاعتصام في الساعة الثانية والنصف، بعد ان حذر المشاركون العائلة الخليفية من مغبة استعمال القوة والرصاص الحي ضد اهل البحرين في مسيرتهم المزمع خروجها غدا بعون الله لشجب تكريم جزار البحرين، خليفة بن سلمان آل خليفة.

وإليكم بعض الصور:

 السفير البحريني ينظر بحنق من نافذة مكتبه إلى المعتصمين

 توزيع بعض المشورات المرفقة بالصور على الماره أمام السفارة

 موظفو السفارة السعودية وهم يؤدون صلاة الظهر خارج المبنى

جانب من صلاة بعض المعتصمين أثناء وقت الصلاة

 الدكتور سعيد الشهابي أمام السفارة البحرينية

 أحد المارة يسأل ويستفسر عن الوضع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق