الأرشيف

صحيفة الأخبار\\ قلق أميركي من الأوضاع في البحرين – حركة أحرار البحرين

12/04/2012م – 7:16 م | عدد القراء: 139

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من الأوضاع في البحرين، ودعت إلى نبذ العنف بكل أشكاله.

وأصدر البيت الأبيض، اليوم، بياناً قال فيه إن «الولايات المتحدة ما زالت قلقة بشدة من الأوضاع في البحرين، وتحث كل الأطراف على نبذ العنف بكل أشكاله»، مضيفاً: «نحن ندين العنف الموجه ضد الشركات والمؤسسات الحكومية، بما في ذلك الأحداث الأخيرة التي أدّت إلى إصابات خطيرة في صفوف عناصر الشرطة».
وتابع البيان «نحن ندعو الشرطة الى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وندين استخدام القوة المفرطة والاستخدام العشوائي للغاز المسيل للدموع ضد المحتجين، ما أدّى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين»، لافتاً إلى أنه «ما زلنا نشير، إلى كل من الحكومة والمواطنين في البحرين، إلى أهمية العمل معاً لمعالجة أسباب انعدام الثقة والترويج للمصالحة».
وأضاف البيان إنه «في هذا المجال، نعرب عن قلقنا المستمر بشأن وضع الناشط عبد الهادي الخواجة، وندعو حكومة البحرين إلى النظر على نحو طارئ في كل الخيارات الموجودة لحل هذه القضية»، موضحاً أننا «نحث الحكومة حثّاً أكبر على مضاعفة جهودها لتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق المستقلة في البحرين، ونجدد دعوتنا لها ولأحزاب المعارضة وكل أطياف المجتمع البحريني للالتزام بحوار حقيقي يقود إلى إصلاحات فعلية، تلبي تطلعات كل البحرينيين».
من ناحية ثانية، انتقد مركز حقوقي مصري، احتجاز الناشط الحقوقي البحريني، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان، نبيل رجب، في مطار القاهرة الدولي، ومنعه من دخول الأراضي المصرية.
وندَّد مركز القاهرة الدولي لحقوق الإنسان، في بيان أصدره اليوم، باحتجاز رجب، مشيراً إلى أن منعه من دخول مصر من دون أيّ سند قانوني يُمثِّل استمراراً لما سماه «المنهج العقابي» تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، ولافتاً إلى أن ذلك «المنهج» بدأ بمنع الناشطة البحرينية مريم الخواجة من دخول مصر الأسبوع الفائت.
وحمَّل المركز السلطات المصرية مسؤولية انتهاك حق الناشط البحريني في حرية التنقل، مطالباً السلطات المصرية بسرعة السماح لرجب بالدخول إلى مصر من دون أية قيود، ومؤكداً أنه «من المخزي أن تبقى السلطات المصرية بعد الثورة متحالفة مع حكومات دول الربيع العربي في إسكات أصوات المطالبين بإعلاء قيم حقوق الإنسان والحريات في بلادهم».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق