Archive
Bahrain Freedom Movement
14/12/2007 – 16:38 | مرات القراءة: 1082 |
اهتز الحي الذي يحتوي سفارة البحرين في واشنطن تحت اصوات المتظاهرين الذين توافدوا للمشاركة في الاحتجاج ضد الطغمة الحاكمة في البحرين، وذلك بمناسبة عيد الشهداء. الزمان: منتصف نهار الخميس، المكان، امام مبنى سفارة البحرين في واشنطن، المناسبة: عيد الشهداء، الهدف رفع الاصوات ضد الاستبداد الخليفي وانتهاكات حقوق الانسان والنهب والسلب والسرقة
شارك الاجانب في احياء ذكرى شهداء البحرين، فما انت فاعلون؟ اهتز الحي الذي يحتوي سفارة البحرين في واشنطن تحت اصوات المتظاهرين الذين توافدوا للمشاركة في الاحتجاج ضد الطغمة الحاكمة في البحرين، وذلك بمناسبة عيد الشهداء. الزمان: منتصف نهار الخميس، المكان، امام مبنى سفارة البحرين في واشنطن، المناسبة: عيد الشهداء، الهدف رفع الاصوات ضد الاستبداد الخليفي وانتهاكات حقوق الانسان والنهب والسلب والسرقة.جاء اصدقاء شعب البحرين بدعوة من الجمعية الامريكية للدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين، رجالا ونساء واطفالا، بعضهم جاء من اماكن تبعد اربع ساعات بالطائرة، و بعضهم جاء من قلب العاصمة الامريكية. الشعارات كانت قوية جدا، تطالب برحيل آل خليفة عن ارض البحرين، وسقوط رموز الحكم المجرمين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء،، ونددوا بالحاكم الشيخ حمد. الشعارات كانت مكتوبة، على لافتات جيدة الاخراج، بينما رفعت الهتافات عبر مكبر الصوت طوال الاعتصام. ثم سار المعتصمون على الرصيف المحاذي للسفارة، امام اعين مخبري النظام الخليفي الذين هرعوا من داخل السفارة لالتقاط الصور في حركة استفزازية سخيفة. المارة كانوا مستغربين من الحدث، ووقف الكثير منهم للحصول على نسخة من البيان الذي وزع بكثافة لتوضيح هدف المسيرة والاعتصام. الجو كان ممطرا في النهاية، ولكنه لم يثن المشاركين الذين كانت اصواتهم ترتد كلما اصطدمت بحيطان السفارة.لقد كان يوما حافلا ومشهودا، وهو الاول من نوعه الذي يفضح امر النظام بهذا الشكل في العاصمة الامريكية. وقد شوهد افراد السفارة وهم يتحركون بارتباك، وبعضهم يتحدث على الهاتف ربما مع الجهات المعنية في البحرين.وفيما كانت اصوات الاجانب تتردد منددة بنظام الاحتلال الخليفي، وذاكرة لشهداء البحرين، كان عدد من اعضاء مجلس الشيخ حمد المنتخبين، داخل السفارة يشاركون في فعالية نظمها آل خليفة لتلميع صورتهم في واشنطن.وفي نهاية الاعتصام تلى السيد حسين عبد الله بيانا ختاميا قويا معبرا عن المشاركين ومطالبا بمحاكمة الجلادين وسقوط الاستبداد. بعض المشاركين قال: هذا اقل ما يمكن ان نقدمه لشهداء البحرين.
أمام السفارة البحرينية – في البرد الشديد
شعار كتب عليه – التعذيب السياسة الرسمية لحكومة البحرين
من كانوا داخل السفارة خرجوا وهم يرون ويستمعون للهتافات
مصورة السفارة تأخذ صور للمشاركين في المسيرة
لافته كتب عليها – آل خليفة مصاصي دماء ، اوقفوا مص دماء البحرينيين
موظفة السفارة تراقب من الداخل
البيان الختامي يلقيه : حسين عبدالله مقطع فيديو :- http://www.youtube.com/watch?v=ajdUvHc_YnA