الأرشيف
وكالة أبنا \\ البحرين :مشهد دامي والغرب يتفرج – حركة أحرار البحرين
09/10/2011م – 4:00 م | عدد القراء: 63
رفض انصار الثورة في بيان لهم شرعية الحكم الخليفي مشددين على مواصلة المنهج الثوري لاقتلاع آل خليفة من البحرين
وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت(ع) للانباء – ابنا – اكد بيان انصار ثورة الرابع عشر من فبراير على ضرورة مواجهة قمع قوات النظام المدعومة سعودياً وتكريس المقاومة ضد السلطة والاحتلال السعودي موضحاً ان الشعب يريد نظاماً مبنياً على التعددية السياسة والمشاركة الحقيقية في الحكم .واما ميدانياً فقد اصيب العشرات في تشييع الشهيد “احمد القطان” الذي قضى برصاص قوات الامن الخليفية وقوات الاحتلال السعودي في وقت اقترح نائبان اميريكيان ديمقراطيان وقف بيع الاسلحة الاميركية بقيمة 53 مليون دولار للنظام الخليفي على خلفية قمعه للاحتجاجات السلمية .فبالرغم من سلمية الاحتجاجات الا ان لن تنعكس اصداء وصراخ الشارع البحريني وبالتالي ردود فعل من قبل الدول الكبرى التي اغمضت عيناها عن الثورة البحرينية بل وامدت النظام القاتل مالاً وسلاحاً كالولايات المتحدة الاميركية ولا تندد باستخدامهم آلة القمع ضد المواطنين العزل وراحت تدعمه من خلال صمتها الاعلامي او التعتيم على المشهد الدامي فيه .اما الصفقة التي طالب نائبين ديمقراطيين في الكونغرس الاميركي رفضها وذلك حينما دعا الادراة الاميركية لمنع بيع اسلحة اميركية الى البحرين حتى يتم اتخاذ خطوات جادة لتحسين حقوق الانسان هناك .النائبان انتقدا الصفقة واكدا ان على واشنطن عدم مكافئة نظام يقمع شعبه بكل قوة كما طالبا الادارة الاميركية لتكريس حقوق الانسان في السياسة الخارجية والعسكرية .اما السلطة الخليفية فلا تزال تصم آذانها وتواصل ممارساتها القمعية ضد مواطنيها العزل وليس آخرها هجوم قواتها على المشاركين في تشييع الشهيد احمد القبطان الذي سقط برصاص الشوزن على يد النظام المدعوم من الاحتلال السعودي.فالهجوم على التشييع راح ضحيته عشرات الجرحى من حالات الاختناق اثر اطلاق كميات كبيرة من الغازات السامة على المشيعين .قمع السلطات واستبزازها لن ينفي عزيمة المواطنين على مواصلة الاحتجاجات للمطالبة بالحرية والعدالة فالمسيرات الليلية انطلقت في العديد من المناطق من باربار حتى ابو صيبع والسنابس وغيرها من القريات والبلدات والمدن.المحتجون جددوا مطالبتهم من النظام بتنفيذ الاصلاحات ونددوا بقمع التظاهرات السلمية لكن ردت عليها قوات النظام باللغة الوحشية والهمجية وكالمعتاد بالرصاص الحي والصوتي وقنابل الغاز السامة .من جهتها حملت المعارضة البحرينية في الخارج البيت الابيض مسؤولية استمرار النهج الدموي واشكال القمع الذي ينفذه نظام آل خليفة بالسلاح الاميركي الذي يتدفق الى مخازن الجيش والامن الخليفي . كما قالت المعارضة في بيان لها ان واشنطن تقدم غطاء حقيقاً ودعماً لجرائم السلطة الخليفية واضاف البيان ان استشهاد الفتى احمد جابر القطان يؤكد ان الجرائم التي تحدث ضد البحرينيين سياسة دولة ووصفت المعارضة البحرينية في الخارج بان هذه الجرائم ،ضد الانسانية وتعد من مهام محكمة الجنايات الدولية التي ماتزال صامتة رغم الدعاوى المرفوعة اليها .كما كشف الطبيب البحريني “ابراهيم العرادي”عن المخطط الجديد للسلطات في المنامة لبث اعترافات انتزعت تحت التعذيب لاطباء وممرضين وممرضات خلال فترة اعتقالهم .وقان العرادي في لقاءه الخاص ان هذه الاعترفات سيتم بثها عبر التلفزيون البحريني في محاولة لتغيير الراي العام ضد هؤلاء واضاف ان الكادر الطبي في البحرين بدءا بحملة استباقية لفضح هذه الاعترافات المفبركة التي تم تسجيلها تحت التعذيب ومن خلال ممارسة ابشع صور الانتهاكات التي تعرض لها الاطباء في سجون النظام وليس فيها ما يمد الى الحقيقة .
كما اعتبر انصار ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين ان اعتداء قوات آل خليفة على مشيعين احمد جابر القطان واطلاق رصاص الشوزن وقنابل المسيلة للدموع عليهم لا تزيد الشعب الا اصراراً على مواصلة التظاهر حتى اسقاط النظام .