Archive
Bahrain Freedom Movement
تلقى الدرازي وسلمان كمال الدين سيلا هائلا من الهجوم القاسي والمطالبة بتبين حقيقة الظروف التي قبلا على ضوئها الإنضمام للهيئة الحكومية لحقوق الإنسان وبشكل سري ،وقد بدا الأخيرين عاجزين عن الرد على الإتهامات الصريحة والمبطنة بتحولهما لشخصيات غونغو ،وذلك ليلة البارحة في ندوة حساسة نظمتها جمعية وعد في مقرها بأم الحصم .
هذا وقد هاجم قياديون في وعد والوفاق وبعض الشخصيات التي حضرت الندوة عبد الله الدرازي متهمينه بخرق كل مقررات واتفاقات التحالف البحريني للحقيقة والإنصاف والمصالحة وقد اتهم الدرازي بتعطيل الكثير من التصريحات والبيانات التي اقرها التحالف والتي كانت تبين مواقف التحالف الواضحة سواء من الهيئة او من انتهاكات حقوق الإنسان الأخيرة.
الدرازي الذي وقف عاجزا عن الرد لم يجد ما ينقذه ولم يقف معه إلا بعض المنتمين لتيار المنبر التقدمي الديمقراطي المقربين من السلطة .
هذا وقد طالب الحضور في الندوة الدرازي بالتنحي عن رآسة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وبالخروج من التحالف البحريني للحقيقة والإنصاف والمصالحة والذي يضم 11 جهة حقوقية وسياسية.
هذا ولم يحضر الندوة كثير من النشطاء المحسوبين على مركز البحرين وجمعية شباب البحرين ولجنة المحرومين من الجنسية ولجنة الضحايا ولجنة العريضة النسائية وحركة حق ،ويعتقد أن عدم حضور منتمين للجهات الأخيرة للندوة يرجع للسبب انهم قد اصدروا بيانا بينوا فيه موقفهم من الهيئة الحكومية لحقوق الإنسان وللمنتمين لها وابتعادا عن التصادم المباشر.
هذا وقد اصدرت جمعية وعد بيانا نشرته صحيفة الوسط اليوم وقد بينت وعد ان كلا من عبد الله الدرازي وسلمان كمال الدين لا يمثلان تنظيم وعد وانهما لم يرجعا للتنظيم ولم يتشاورا مع أي من قياداته قبيل قبولها الدخول في الهيئة الحكومية لحقوق الإنسان .