Archive

Bahrain Freedom Movement

http://alsingace.blogspot.com/ “سري للغاية” كلمتان توضعان في أسقل التقارير “الإختصاصية” التآمرية التي تصدر من الديوان “الملكي” لتعبر عن توجه النظام وخططه وتوزع على شخصيات محددة، تكون عادة لاعبة بصورة أو أخرى في تنفيذ هذه المخططات. ونسرد هنا بعض مما تم تسريبه من هذه التقارير الغاية في الخطورة والتي تستهدف إستبدال شعب البحرين الأصيل- بسنته وشيعته- بأعداد كبيرة من شعوب وجنسيات مختلفة، يستغل النظام حاجتها للعيش بامان إجتماعي واقتصادي ليحقق بذلك أهدافه الأصلية في إستئصال هذا الشعب من الوجود، عبر ما أطلق عليه “التجنيس” أو ما نطلق عليه “التوطين”.

فبحسب هذا التقرير السري للغاية، فالطائفة الشيعية لها سلاح معروف بالعيون الثلاثة أو (ع 3) عين تكعيب أو أس ثلاثة- رياضيا. وترمز الى علم + عمل + عيال، إستطاعت أن تجعل من وجودها أكثرية

والشكل المأخوذ من هذا التقرير يوضح الفرق في العدد بين الطائفتين- السنية والشيعية، وحتى يمكن قلب المعادلة، لامناص من القيام بعملية تجنيس بمعدل معين يحقق المطلوب في سنين محددة. فتجنيس 10 آلاف في السنة الواحدة لا يمكن من الوصول الى حالة التوازن ومن ثم ترجيح الكفة. أما إذا تم التجنيس يمعدل 20 ألف في السنة الواحدة، فإن حالة التعادل تحصل في العام 2016 ميلادية.   وإذا ما أريد لعملية التغيير الطائفي أن يكون سريعاً- حوالي العام 2010م، فلابد أن بكون معدل التجنيس 50 ألف في السنة، وهو الخيار الإستراتيجي الأوحد- بحسب هذا التقرير.وقد تم الإستفادة من تجربة الكيان الصهيوني حينما توجه لدول أوروبا الشرقية، وأفريقيا والهند لزيادة عدد المموطنين اليهود في فلسطين.

بالمعدل الآخير، فإذا تحدثنا عن بدأ الخطة في 2005- تقريباً، فيحتاج النظام الى حوالي 225 ألف ( على أقل تقدير، حيث يجب أن يكون الرقم أكبر من ذلك) لتجنيسيهم، ولابد أن يكونوا من السنة، ليقلبوا عدد الشيعة في البحرين. فما هي خطة النظام والطرق التي بها يسحتصل   النظام على هذه الأرقام الخيالية “تحت أعين القيادات الشعبية والمعارضة”- عينك عينك، ودون خفاء-، وما هي الجنسيات (الدول) التي سوف “تموله” بمواطينيها لتحقيق الهدف المنشود؟

أن الديوان الملكي قد قام خلال 6 أشهر من العام 2003م بتجنيس 7300 حالة، ولكن هذا المعدل غير مرضي، ولهذا جاءت الإقتراحات لزيادة المعدل كالآتي:

–          من أصل 120 ألف “سني” عراقي  في الأردن، يمكن الاستفادة من هذا الكم في تسهيل نزوح – على الأقل- 30 الف منهم للبحرين. وسوف يتم إستخدام حملة “التمييز والإضطهاد الطائفي” ضد السنة في العراق للقيام بعمليات دعائية لهذا النزوح، وما التشجيع على إقامة “مجالس العزاء” على الطاغية المقبور صدام حسين، وما الحملة الطائفية المسعورة ضد الشيعة في البحرين والتي تبعت عملية إعدامه إلا توطئة وتمهيد لقبول ذلك الأمر- أي النزوح العراقي للبحرين- بل والدقاع عنه بكل قوة.

–          من أصل 30 مليون سوداني- عدد سكان السودان، هناك 700 ألف مغترب سوداني في الخليج العربي موزعين على السعودية، والإمارات وسلطنة عمان. كما يوجد حوالي 200 ألف سوداني لاجئ يعيشون في مصر وغالبيتهم مسجلين لدى الأمم المتحدة للأجئين في انتظار إجراءات إعادة توطينهم كندا والولايات المتحدة واسترالية وبعض الدول الإسكندنافية، ولكن إجراءات توطينهم طويلة تستمر 3-5 سنوات. فيمكن النظر في هذا المصدر لتكون البحرين حاضناً لأعداد كبيرة منهم.

–          المصدر الثالث هو اليمن التي يتجاوز عدد سكانها 21 مليون نسمة يرون في البحرين محل جذب خاصة في ظل ظروفهم المعيشية المتدنية.

–          يمكن أيضا الإستفادة من دول عربية أخرى كالأردن، ومصر والمغرب حيث يمكن الأستفادة من “فوائضها السكانية” في حدود 15 ألف سنوياً.

–          أيضا يمكن الإستفادة من الذين ولدوا في الكويت والسعودية (فئة البدون) لسهولة إندماجهم في المجتمع البحرين

–           تخفيض عدد ستوان الإقامة في البحرين الى 3 سنوات للافراد السنة من أصول عربية، وهذا سوف يرفع القدد المتوفر حاليا- حسب التقرير- الى 25 ألف شخصاً.

وبحسب تقرير الديوان الملكي والتوصيات أعلاه، يمكن تلخيص حصيلة مصادر التجنيس “للسنة”  كما في الجدول:

 وقد عهد الى الشيخ محمد بن عطية الله الخليفة- رئيس الديوان الملكي- لترأس لجنة دائمة تعنى بالعمل على متابعة وتنفيذ مخطط  (معالجة الإختلال الطائفي) تغيير التركيبة الطائفية في البحرين. الهدف هو تسهيل نزوح الآلاف من السنة من “جميع أنحاء العالم” الإسلامي ممن يسميهم التقرير “أهل الثقة”   لنجدة العائلة الخليفية “السنية” من شيعة البحرين “أهل الولاء الخارجي”.

تعليق أخير:

هذا ما يخطط له الديوان الملكي في البحرين. من اجل أن يبقى في الحكم، لا يهمه النظام الخليفي أن تتحول البحرين لغابة من البشر يأكل بعضه بعضاَ. أن تنشب الفتنة والحرب بينهم، أن يقتتلوا. أن يقتل السني من أم شيعية أخاه الشيعي من أم سنية، أم غير ذلك. أن تتكون الأحزاب السنية لتفجير أماكن تجمع الشيعة، أو أن تتكون الميليشيات الشيعية لإغتيال الشخصيات السنية، كل ذلك لا يهم. لايهم أن استبحت الحرمات والدم البحريني- السني والشيعي. لايهم أن تحرم مناطق شيعية على دخول السنة وبالعكس، لايهم أن يتوجس الجميع من الجميع الغدر والغيلة، لايهم أن يفقد الجميع الأمن والأمان. أهم شيئ أن تكون الرفاع وبالتحديد من يقطن الرفاع في أمن وأمان، تجبى له الجبات وتسير له الغنائم، وتعزف لع أغاني الوفاء، وإن كان على جماجم هذا الشعب. يراد لماضي هذا الشعب أن يقف ليذوي في النسيان. يراد لهذا الشعب ان يكون بلا مستقبل، بلاهوية ولا تاريخ ولا وجود اسمه شعب البحرين، فهل من معتبر؟

هل سنأخذ موقف غير معرفة نوايا وخطط هذا النظام التآمري؟ أم نقف وقفة رجل واحد لنقول له “كفى”،   نحن شعب واحد –سنة وشيعة- ندافع عن البحرين. من يمس السني يمس الشيعي ومن يمس الشيعي يمس السني، ولافرق بينهم. نرفض الاستنهاض الطائفي والتهييج، كما نرفض الفتنة بكا مسمياتها، ونردد المثل القائل، “أكلت يوم أكل الثور الأسود” وأن النار إذا اشتعلت لن تفرق بين الأخضر واليابس، والفتنة لن تميز بين السني والشيعي. فحذار حذار من الفتنة يا شعب البحرين، لعن الله من أثارها وأوقظها.

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close