Archive

Bahrain Freedom Movement

بيان الجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب بعد قمع مسيرة الشهداء

بيان لجنة الشهداء وضحايا التعذيب – 17/12/2006 – 3:12 | مرات القراءة: 642

print_page-9830878 send_f-4836620   

لقد أبت السلطة إلا أن تدنس يوم الوفاء للشهداء بمحاصرة منطقة السوق في وسط العاصمة والاعتداء على الأفراد والمجموعات التي ظنت بأنها قادمة للمشاركة في المسيرة السلمية. ولم تتوان القوات الخاصة الكثيفة العدد عن استخدام الرصاص المطاط ومسيل الدموع، هذه القوات التي تأتمر بأمر من قاموا في العهد الماضي بقتل الشهداء وتعذيب الضحايا، والتي تتكون من قوات أجنبية تم منحها الجنسية والامتيازات وزرعها بالحقد الطائفي والقبلي ليتم استخدامها لقمع أبناء الشعب.

 ولم تضع السلطة أي اعتبار لالتزام منظمي المسيرة بمقتضيات الإخطار وفقا لقانون المسيرات التعسفي، مما يكشف بشكل واضح إنها أول من يخرق القوانين التي تفرضها على أبناء الشعب.أي عيد وطني هذا الذي يعاقب فيه الضحايا لأنهم يطالبون بحقوقهم؟ و أية مصداقية لحاكم يطلق الكلاب الأجنبية المسعورة لتنهش في أجساد من يدعي بأنه شعبه، وانهم أسرة أبناء واحدة؟لقد توافد أبناء الشعب وأهالي الشهداء وضحايا التعذيب والمتضامنين معهم للمشاركة في مسيرة اليوم التي أضحت برنامجا سنويا للاحتفاء بالشهداء والمطالبة بحقوق الضحايا. وكانت اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب قد أكدت في بيان لها قبل يومين على الموعد المحدد للمسيرة رغم ما نشرته السلطة عن تغيير الموعد بحجة وجود احتفالات. وقالت اللجنة في بيانها بأنه إذا تم منع مسيرة الساعة الثالثة بالقوة فسيتم التجمع بعد صلاة المغرب، والخروج في مسيرة تقرر لها الآن أن تنطلق من مسجد الخواجة في الساعة السادسة مساء هذا اليوم. فإذا تم المنع أيضا فإننا ندعو إلى أن تنتشر الفعاليات في المناطق المختلفة لنثبت للسلطة بان التهديد والتخويف والقمع لن تكون نتائجه إلا عكس ما تريد السلطة، وهو كسر إرادة الشعب وإنهاء قضية الشهداء والضحايا إلى الأبد. وأننا نؤكد على الحضور والمشاركة هذا المساء، وسوف نعلن عن فعاليات الأيام القادمة، ونؤكد في جميع الأحوال على سلمية التحرك مهما بلغ القمع والعنف الذي تستخدمه السلطة.ونقول للحاكم الظالم.. أسعى سعيك وناصب جهدك، فما رأيك الا بدد وما أيامك إلا عدد، فالملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم، ولا زالت جراحنا مفتوحة، وتبقى لدماء الشهداء حرارة لا تبرد ابد، وهذه هي النار التي من تحت الرماد. وما هذه إلا جولة، ونحن وأنت على موعد في الدنيا والآخرة، فيكون الحساب العادل، وتكون لعنة الله على الغاشم الظالم.اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب

17 ديسمبر 2006

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close