Bahrain Freedom Movement

بيان صحافي البحرين: تحويل معتقلي المطبوعات -محمد وحسين- للمحكمة عند ظهر اليوم، قامت السلطات البحرينية بتحويل الناشطين، الدكتور محمد سعيد السهلاوي (طبيب أسنان – 35سنة) وحسين عبدالعزيز الحبشي (موظف شركة خاصة- 32 سنة)، للمحكمة الصغرى بتاريخ 7 يناير 2007م مع استمرار حبسهما حتى حين ذلك.

وكانت النيابة العامة قد وجهت لهما تهمتبن “تحبيذ وترويج لتغيير نظم الدولة بوسائل غير مشروعة ودونما سبب مشروع” و”إشاعة أخبارا وشائعات كاذبة ومثيرة، من شأنها اضطراب الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة” وذلك بسبب حيازتهما لمطبوعات تم تنزيلها من الإنترنت وتدعو لمقاطعة الإنتخابات الفائتة.  وتندرج هاتان التهمتان تحت القسم الخاص بالجرائم الماسة بأمن الدولة الخارجي في قانون العقوبات (مرسوم بقانون رقم 15 لسنة 1976) السيء الصيت. وبحسب هذا القانون، فإن الناشطين قد يواجهان السجن لمدة تتراوح ما بين اثنتين وخمس سنوات أو الغرامة المالية أو كليهما.

إن قرار تحويل قضية هذين الناشطين- بسبب حيازتهما مطبوعات تدعو لمقاطعة الإنتخابات- للمحكمة يعبر عن إصرار السلطات البحرينية على تأزيم الوضع العام في ظل إستمرار الإحتجاجات الشعبية المطالبة بالإفراج غير المشروط عنهما على اعتبار أن حيازة مطبوعات تعبر عن رأي ليست جريمة بحسب المواثيق والأعراف الدولية. فقد قام أهالي سجيني الرأي وبعض المناصرين والنشطاء بالإعتصام عصر اليوم أمام النيابة العامة إحتجاجاً على هذا القرار التعسفي، وكانت السلطات الأمنية قد اعتدت على إعتصام سلمي بالشموع أمام مجمع البحرين- جيان، وفرقت المعتصمين بالقوة. ويتوقع أن يتم التصعيد الشعبي المطالب بالإفراج عن الناشطين-محمد وسعيد- في الأيام القادمة، مما ينذر بمواجهات من قبل السلطات الأمنية الأمر الذي يتسبب في زعزعة الإستقرار والسلم الإجتماعي.

ولهذا، فإن لجنة النشطاء تتقدم للمنظمات الدولية المعنية بحرية التعبير، والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان أن يخاطبوا السلطات البحرينية أو إصدار بيانات شجب لهذا التصعيد في التعاطي مع ممارسة حرية التعبير وإستهداف النشطاء. إن الإعلان عن هذه المواقف يرسل برسائل للسلطات بوقوف تلك المنظمات مع الحق في حرية التعبير والنشطاء بشكل عام، وهذين الناشطين بشكل خاص.    

  لجنة التضامن مع النشطاء ومعتقلي الرأي في البحرين

27 ديسمبر 2006م