Archive

Bahrain Freedom Movement

بإستضافة اللورد( إيفبري) في مجلس اللوردات بالعاصمة البريطانية لندن عقد المؤتمر الصحفي الذي تناول التقرير الذي صدر من قبل مركز الخليج لتنمية الديمقراطية (مواطن) والذي تم كتابته من قبل 13 عضو تابع للمركز إضافة إلي أمينه العام الدكتور( صلاح البندر) (مستشار وزير شئون مجلس الوزراء احمدعطية الله آل خليفه المتهم الأول في التنظيم الحكومي السرّي)وقد جاء التقرير في كتاب من 220صفحة مدعم بالوثائق والأدلة.

أفتتح اللقاء اللورد إيفبري بكلمة ترحيبية خص فيها الدكتور صلاح البندر الذي عاش في البحرين 16 سنة وإبعد عنها بعد إعلانه عن إكتشاف خلية سرية تعمل برئاسة وزير شئون الدولة أحمد عطية الله آل خليفة المعروف بأحمد نتنياهو مع أعوانه المباشرين الخمسة والأموال المصروفه في المشروع والتي بلغت 2,7 مليون دولار إضافة إلى المنظمات الأخرى التابعة لهذا التنظيم والتي ظاهراً هي مؤسسات أهلية ولكنها تابعة للتنظيم الحكومي في الخفاء إضافة إلى المعونات والأموال التي تقدم لمن يغير مذهبه من شيعي إلى سني 0

وأشار اللورد إيفبري إلى أنه لا يوجد أي إعتراض من الحكومة على محتويات التقريراو تكذيب له كما أشار إلى تصريح المدعي العام الذي قال بأن البندر سيعرض للمحاكمة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مصداقية التقرير .

إن الحكومة البحرينية تسعى لأخماد الأصوات المعارضة (والكلام ما زال للورد إيفبري) بقوانينها القمعية والتي تتعارض مع مبادىء حقوق الإنسان ، والدكتور صلاح البندر رجل شجاع يستحق التقدير على هذا المجهود الكبير الذي قدمه للدفاع عن الإنسانية والحقوق .

بعد هذه المقدمة البسيطة أعطي الميكرفون إلى الدكتور صلاح البندر وسط تغطية إعلامية من عدد من الإذاعات إضافة إلى قناة الحرة الفضائية وقناة العالم وراديو البي بي سي عدد من المهتمين والنشطاء.

إستهل البندر حديثه بالترحيب بالحضور وعبر عن سعادته لهذا الإهتمام وبدأ بشكره إلى طاقم العمل الذين ساعدوه وكان لهم دور رئيسي في الحصول على الوثائق المرفقة في التقرير والذين ما زالوا تحت الرقابة ومقيمين في دواعيس الثعلب .

وقال إن التقرير يؤكد وجود محاولات لأذكاء الفتنة بين المواطنين وإنني بصفتي أمين عام مركز مواطن أتمنى أن أستطيع مساعدة الشعب البحريني في مسيرة نضاله ضد الظلم والظلام … لقدعملت ستة شهور لأصدار هذا التقرير مع زملائي ولم تستطع الحكومة الرد على أيٍ من محتوياته وإتجهت لمهاجمتي شخصياً .

لقد عشت في البحرين مدة طويلة وكانت أول زيارة لي في البحرين عام 1971 وفي بداية التسعينات تكررت زياراتي ، وأنا أعتنق المذهب السني وكذالك الأشخاص الذين ساهموا معي في إخراج هذا التقرير كلهم من الطائفة السنية وهذا يدل على أنه لا توجد أية دوافع مذهبية وراء هذا التقرير.
هناك ما لا يقل عن 97 شخصاً ذكرناهم بالأسماء في التقرير يتم إدارتهم من قبل 5 مسؤلين كبار يعملون مباشرةً تحت يد أحمد عطية الله آل خليفه وهؤلاء الخمسة كلٌ منهم يدير مشروع محدد في هذا التنظيم السري ومتكفل بملف خاص ،وبالرغم من وجود جهاز أمني لحفظ الأمن العام في البحرين إلا إن هذه المنظمة السرية المذكورة يوجد لديها جهاز أمني يديره ضباط أردنيون إستقدموا لهذا الغرض ولها هيكليتها وإسترتيجيتها المستقلة ومختصة بمتابعة التنظيمات الشيعية في البحرين.

إن التقرير المقدم يحتوي على جانب من الإستراتيجية لمدة خمس سنوات والأموال التي أنفقت على هذه المجموعة والتي بلغت 3 ملايين دولار ومعدل الإنفاق الشهري لهذه المجموعة حوالي 400 ألف دولار
هذه الاموراثارت قلقي وقلق زملائي في (مواطن) أن هذا التنظيم خطير جدا حيث يعمل بدعم حكومي وبإنفصال عن مجموعات المجتمع المدني 0
أود أن تركزوا على محتويات التقرير بشكلٍ دقيق، هذا التقرير الذي يطرح كيفية السيطرة على الأغلبية الشيعية في البلد.

لقد عملت في وظائف عديدة مثل إدارة الأزمات وغيرها ولم أجد نتظيماً بهذه الخطورة ، ورغم إنني عملت في عدد من المنظمات ضد العنصرية في جنوب أفريقيا إلا أنني لم أجد وثيقة بهذا الحجم للهيمنة على الشعب والإستراتيجية الخطيرة للتنظيم قد تطرقت إليها في التقرير وهي متوفرة في المواقع الالكترونية.ويتالف التنظيم كما ذكرنا من عدة مجموعات هي كالتالي:

مجموعة التحويل الطائفي
هذه المجموعة جعلتنا في حيرة من أمرنا ، فهل نكشف أسمائهم أم لا ..، وبعد أن تأكدنا ووردتنا أسماء الذين تم تحويل مذهبهم طرحنا 37 إسماً ممن تحولوا من المذهب الشيعي للسني بفعل هذا التنظيم0

المجموعة الإلكترونية
هذه المجموعة مسؤولة عن مواقع إلكترونية هدفها إثارة النعرات الطائفية ومهاجمة الشخصيات الشيعية المرموقة وهي الأداة التنفيدية التي كانت ستتلاعب بالإنتخابات عبر التصويت الإلكتروني بعد أن إشترو أجهزة للتلاعب بنتائج التصويت من أمريكا0
خدمة الرسائل القصيرة والتي تبعث الرسائل والمسجات إلى أجهزة الهاتف المحمول وذلك بالتعامل مع شركة في جنوب أفريقيا وهي تبعث رسائل إلى هواتف الناس بشكل مخزي وسخيف تستهدف تشويه سمعة العديد من النشطاء ، ونحن الآن نبحث عن الشركة وعن بطاقات فيزا التي إستعملت لدفع المبالغ لفواتير عملية التشويه ودور الضباط الأردنيين في هذي المسألة.

المجموعة الإعلامية : يقوم مجموعة من الصحفيين المصريين بكتابة مقالات في الصحافة لتمرير مخططاتهم وتسهل لهم المهمة وتأخذ جريدة الوطن دور النشر والترويج وهناك العديد من كتاب الأعمدة في الصحف المحلية في البحرين تأخذ مقالاتها جاهزة من هؤلاء الإعلاميين وتنزل مقالاتهم بأسماء أصحاب الأعمدة اليومية أو الأسبوعية.

صحيفة الوطن
والتي طلب مني أن أضع تصور لها اكتشفت بعد ذلك وللأسف الشديد أنها واجهة للمخطط .
هذا التقرير مكون من ثلاثة أجزاء:
1- الوضع القائم في البحرين.
2- كشف الأشخاص المتورطين في التنظيم.
3- طرح الوثائق والأدلة التي تدين هذه المجموعات مع ورقة إسترتيجية المخطط التي كتبها مجنس من أصل عراقي.

منذ الإستفتاء الذي حصل في عام 2001 بدأت البحرين بالتراجع وكان عمل السلطة يتعارض مع روح الميثاق ، وكان قسم آخر من السلطة يتعاطى مع الثروة وقسمٌ آخر حول الأوضاع الإجتماعية .. ويتطرق التقرير إلى تحديات الوضع الديمغرافي حيث إن هناك قلق من الغالبية الشيعية التي تمثل 70% من نسبة المواطنين ولذالك كان هذا التنظيم يعمل على إضعاف الوجود الشيعي وتقوية السنة في المقابل مع محاولة أخرى إلى تحويل من يستطيعون من الشيعة إلى سنة ، وكذالك دور الإعلام الذي يسعى جاهداً لتقوية الواقع السني على حساب الشيعة .

لقد طرحت توصيات قدمناها إلى الحكومة وقمت شخصياُ بتسليم أول نسخة للقصر والنسخة الثانية لرئيس الوزراء ونسخة للجمعيات السياسية ووسائل الإعلام ، وبعد إسبوع قدمت نسخة إلى السفارات الأمريكية ، واالبريطانية ، والألمانية .

في البداية قدمنا التقرير بصورة سرية ولم نعلن عنه وانتظرنا ولكن ربما لم يصدقوا ما رأوا !!! لاذوا بالصمت وبعدها بدأوا بشن حملة لشخصي وتشخيص الموضوع..لقد قالوا بدايةً إنني أخطط لقلب نظام الحكم وبعدها إتهموني بالعمالة وأنني أعمل لدى إستحبارات أجنبية ، ثم قالوا يريد شق وحدة الصف الوطنية وإضعاف الإنتخابات ، وبالأمس خرج تصريح رسمي يتهمني بسرقة وثائق تابعة للحكومة.

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close