Archive

Bahrain Freedom Movement

http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=1241 كشف مركز البحرين لحقوق الإنسان بان قرار عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلغاء محاكمة رئيس حركة الحريات والديمقراطية (حق) حسن مشيمع ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة والناشط شاكر الهملي، جاء نتيجة التحرك الشعبي الضاغط والتدخل الدولي على أعلى المستويات. وقال رئيس المركز عبد الهادي الخواجة العائد إلى البلاد أمس من جولة في أوروبا إن ممثلي ثلاث حكومات أوروبية اتصلوا بالسلطة البحرينية بشأن المحاكمة وطالبوا بحضور جلساتها، وان وفد من البرلمان الأوروبي سيزور البلاد السبت القادم. واضاف الخواجة أن الأميركيين أبلغوا الحكومة البحرينية ايضا بأن المحاكمة ستزيد من تأزم الوضع، مشيرا إلى أن الحكومة أبلغت جهات دولية عن نيتها إلغاء المحاكمة قبل لقاء الملك بالشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، كبرى جمعيات المعارضة الشيعية في البلاد.وقال الخواجة بأن قمع السلطة للفعاليات السلمية قرار سياسي تم اتخاذه لكي لا يؤدي إلغاء المحاكمة للإضرار بهيبة الحكومة.وشكر رئيس المركز أبناء الشعب و والرموز وعلماء الدين والجمعيات السياسية والجهات الدولية على تضامنهم الذي أثبت فعاليته. وأكد على ضرورة الاستمرار في العمل السلمي الضاغط لتعزيز الحقوق سواء المدنية والسياسية أو الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.هذا وقد رصد مركز البحرين لحقوق الإنسان ظروف الأحداث وتسلسلها كالتالي:10-16 مايو : وفد يقوده مركز البحرين لحقوق الإنسان، يلتقي بشكل مكثف في هولندا وبلجيكا بمنظمات دولية وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، وهيئة الاتحاد الأوروبي، لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، ومتابعة الالتزامات التي قطعها الاتحاد الأوروبي على نفسه بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.الجهات الأوربية تبلغ الوفد الحقوقي البحريني بأن وفد من البرلمان الأوروبي سيقوم بزيارة إلى البحرين في 26 مايو الجاري، وأن مواضيع الاهتمام ستتضمن حقوق الإنسان وحماية الناشطين. و بشأن محاكمة رئيس مركز حقوق الإنسان تلقى الوفد تأكيدات بأن بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة الدنماركية في الرياض وسفارات ألمانيا وبريطانيا في البحرين سيتصلون فورا بالسلطات البحرينية ، ويطلبون حضور جلسات المحاكمة.17 مايو (3:00 مساء) مؤتمر صحافي في البحرين أعلن فيه المشيمع والخواجة مقاطعة المحاكمة باعتبارها سياسية وغير عادلة. وكان مركز البحرين لحقوق الإنسان قد أبلغ المنظمات والجهات الدولية بذلك القرار قبل الإعلان عنه.(مساءا) ضمن برنامج يومي في مناطق مختلفة، تم تنظيم احتجاجات سلمية ضد المحاكمة بمنطقة النعيم تصدت لها قوات الأمن بحجة عدم الترخيص فتحولت إلى مصادمات في العاصمة ومناطق أخرى، بما ينذر بمزيد من الاحتجاجات والمصادمات في الأيام التالية.مركز البحرين لحقوق الإنسان يطلع الجهات والمنظمات الدولية على خطورة الأوضاع في البحرين، ويتلقى تأكيدات من بعض تلك الجهات بأن السلطات البحرينية أبلغتها بأنها تنظر في إلغاء المحاكمة، و أنها تبحث عن مخرج قانوني للقضية.18 مايو الملك يلتقي مع رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ويبلغه بقراره وقف المحاكمة. وأجواء الفرح والاحتفال تنتشر، ومنظمو الفعاليات الاحتجاجية ينشرون أخبارا بمواصلة برنامج الفعاليات اليومية المقررة مسبقا للاحتفال بالخبر.

18-20 مايو قوات الأمن ولثلاث ليال على التوالي تحاصر وتقمع تجمعات وندوات جماهيرية للاحتفال بإلغاء المحاكمة في مناطق مختلفة من البلاد. ففي منطقة النويدرات هاجمت القوات الخاصة ندوة جماهيرية أثناء انعقادها واستهدفت رموز سياسيين على المنصة، وذلك بحضور المئات من المدعوين بينهم رجال دين وأعضاء بمجلس النواب. وقد أدى الاستخدام المكثف للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط لإصابة العديد من المشاركين بينهم إبراهيم شريف رئيس جمعية العمل الوطني الديمقراطي الذي نقل لمستشفى السلمانية. كما أصيب العديد من رموز المعارضة بالاختناق بينهم عبد الوهاب حسين والشيخ عيسى الجودر. (ويعكف مركز البحرين لحقوق الإنسان على إعداد تقارير موثقة عن الأحداث الأخيرة والانتهاكات المتعلقة بها).

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close