الأرشيف

وأقول وقد هاجت فينا غصص

قصيدة عزاء للرادود الحسيني
الأستاذ مهدي سهوان

أرمق التجنيس في مبضعه ذابت بقايا كبدي

أنا أشقى والغريب هاهنا يحصد ما تجني يدي

وغريب أنا في أرضي ولا أملك غير الكمد

و أكاد أسأل من حيرتي هل يا ترى ذي بلدي

*****

وشهادات لا أدري هل ولدت فوق القبر

أفنت عمرا في العلم كي تشرب ماء البحر

والجهل الغرباء تشرب من زمزم عمري

*****

تشغر المنصب تسكن على أوردتي للأبد

وأرى أبناء شعبي تكتسي بطالة وترتدي

آنا ابن البحر لا أملك من خيره غير الزبد

آنا ابن الأرض ما أيتمني آذوك نار الشدد

أيعيش الأجنبي ناعما بالتــبـر والزبرجد

وآنا قد أسلب القبر الذي يدفن فيه جسدي

*****

كف ترتع من خيرات في السر والجهر

ومواطنة تاهت زمنا في التمييز القسري

آمن العدل يبقى شباب محروما بالقهر

لا عمل يعطيه طموحا في العيش كالغير

وإذا يعطى عمل يسبى منه نصف الأجر

فمتى مستقبلهم يبنى هل من بعد القبر *

undefined
undefined
More…
ADVERTISEMENT
[Close]
ADVERTISEMENT
[Close]
Yahoo! Domains
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق