Archive

Bahrain Freedom Movement

كنا في منزل وكان المنزل محاطاً من كل الجوانب بحوالي 35 إلى 40 فرد من قوات الشغب , فقال الضابط : لكم دقيقة واحدة لكي تسلموا أنفسكم , لم نخرج فقاموا بطلاق قنبله صوتيه أنشطارية داخل المنزل فانفجرت قرب وجهي فأصيبت عيني وأصيبت أذني وبعدها لم أستطلع الرؤية من العين المصابة. بعدها خرجنا وتم تقييدنا وأيدينا خلف ظهورنا بأسخدام الأحزمة البلاستيكية ( سير كليب ) بشدة والدليل على ذلك وجود آثار الحزام إلى الآن

معتقلين كرزكان يروون ماحدث لهم في المعتقل

العمل الاسلامي_ ( أمل ) كرزكان

بعد أعتقال دام أثنى عشر يوماً , وبعدما رأى النظام أنه لا خيار سوى أطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ..

عصر يوم الخميس 1/11/2007 تم الأفراج عن معتقلين كرزكان وهم :

حسن منصور … 19 عاماً

حسن مكي … 18 عاماً

جعفر عبدالنبي … 17 عاماً

حسن أحمد الملا … 17 عاما

السيد شبير السيد مكي … 17 عاماً

قمنا بزيارة لهم وتحدثنا معهم عن مجريات الأعتقال وكان هذه تفاصيل الحديث :

ماهي ضروف الاعتقال وكيف تم الأعتقال ؟

تحدث حسن منصور قائلاً : كنا في منزل وكان المنزل محاطاً من كل الجوانب بحوالي 35 إلى 40 فرد من قوات الشغب , فقال الضابط : لكم دقيقة واحدة لكي تسلموا أنفسكم , لم نخرج فقاموا بطلاق قنبله صوتيه أنشطارية داخل المنزل فانفجرت قرب وجهي فأصيبت عيني وأصيبت أذني وبعدها لم أستطلع الرؤية من العين المصابة.

بعدها خرجنا وتم تقييدنا وأيدينا خلف ظهورنا بأسخدام الأحزمة البلاستيكية ( سير كليب ) بشدة والدليل على ذلك وجود آثار الحزام إلى الآن .

حسن أحمد : كان الاعتقال بصورة وحشية جداً .. في البدايه قاموا بألقائنا على الأرض وباشروا في توجيه الركلات واللكمات بصورة غير طبيعة في جميع مناطق الجسم وكانوا يركزون عبى المنطقة الرأس .

بعدها أركبوني الجيب وكان الشرطي وكان الشرطي اليمني الموجود معي في الجيب يحاول أستفزازي بكل الطرق , فكان يوجه لي الشتائم ويستهزء بالشيخ الجمري (قدس) ويسب ويلعن المذهب الشيعي .

قاموا بتغطية وجهي بثيابي ( بالفانيله ) لكي لا أرى شيئاً , وأستمر الشرطي في الأستفزاز فقال لي : قم بالغناء لي فقلت له إني لا أعرف الغناء فقام يضربني بكعب المسدس على رأسي حتى جرح رأسي .

وصلنا إلى مركز الشرطة لكائن في مدينة حمد الدوار 17 , فحقق معي أحدهم فقال لي ماذا فعلتم فأجبته بأني لم أفعل شيئاً فلماذا قمتم بأعتقالي , قام يضربي بقسوة محاولاً نزع الأعتراف مني أو الأشارة لخيط بسيط يفيدهم في التحقيق أو أن أعترف على من قام باستهداف الجيب , فقلت له : إني لا أعرف من قام بهذا الفعل فهل تريدني أن أتبلى على الناس وهم في بيوتهم أبرياء وبعدها أستر في الضرب .

وبعدها قرروا أخذنا إلى النيابة العامة فأركبونا الأجياب وفي الطريق من الركز إلى النيابة كانوا يضربوننا بقطع حديدية عى رؤوسنا إلى أن وصلنا إلى النيابة , وفور نزولنا إلى النيابة قام الشرطي اليمني بعمل حركات شاذة ومخلة بالآداب إلى ويتلفظ بألفاظ بذيئة , لم أستطع فعل أي شي تجاه ما يقوم به أولاً لأنني كنت مقيد والسبب الثاني أن عددهم كان كبيراً فصبرت وتحملت , وهددونا أنه في حال أن قلنا للنيابة أننا ضربنا فسوف يضربوننا أكثر وأكثر , وطلبوا منا في النيابة التوقيع على إفادة لم يدعونا حتى نقرأ ماكتب فيها .

اتوا بعدة أشخاص من قوات الشغب لكي يشهدوا في القضية ومعضمهم لا يعرفون التكلم باللغة العربية فتساءلت في نفسي لماذا أنا وظيفتي عامل في درة البحرين براتب متدني وهذا الأجنبي الذي لا يعرف التكلم بالعربيه يعمل في القوا ت الخاصة.

وبعدها أرجعونا إلى المركز وباشر شخص آخر ملثم وضخم الجثة فقلت له نفس الكلام الذي قلته للشخص الأول الذي قام بالتحقيق معي , قلت له أنني لم أفعل شي ولا أعرف من الذي قام بضرب الجيب فقام بركلي بالجدار وأنفتح الجرح الذي في رأسي وسال الدم وهو مستمر في الضرب , بعدما رأى أنه لا جدوى من الذي يقوم به قاموا بتعليقي على الدرج وأطراف رجلي على علبتين , وكنت عطشاناً جداً .

وأستمروا في تعذيبناً وأهانتنا إلى أن وصلت بهم الدناءة إلى درجة أنه في الحمام ياخذون الأوساخ ( أجلكم الله ) وسيمحها في وجهي فكانت الحالة جداً جداً صعبه .

كان كل هدفهم هو معرفة من قام بضرب الجيب ومعرفة من الذي يقوم بالكتابه عن الجدران .

وبعدها تحدث حسن مكي والسيد شبير السيد مكي الذين أوقفوا في مركز شرطة الخميس :

كانت المعاملة هناك سيئة جداً لدرجة انهم قاموا بتجريدنا من ملابسنا كاملة والغرض من ذلك كما يزعمون أنه التفتيش , وانت الحالة الروتينية هي الضرب الشديد أيضاً .

وتحدث جعفر عبد النبي قائلاً :

حتى في الأتصال لأهنا كانوا يضيقون علينا , ولا يسمحون بادخال الأكل لنا ولا توجد عناية طبية بتاتاً , وطلبت منهم الذهاب للمستشفى فلم يوافقوا وكانوا يتعذرون بأعذار تافهة وفي الوقت نفسه طلب أحد الموقفين الجنائيين الذهاب للمستشفى فأخذوه فوراً .

ماهو حجم الزنزانه وكم عدد الاشخاص فيها ؟

الزنزانه لأربعة أشخاص وضيقه جداً ونقبع طول الوقت فيها والخروج فقط وقت الوجبات .

أخذوني لاحد الأشخاص فقال لي هل تريد أن تصبح ( مصدر ) وسوف نفرج عنك , فقلت له ما معنى مصدر فقال لي لأن تبلغ على كل من يقوم بهذه الأفعال فقلت له لا أريد فقام بضرب رأسي بالجدار عدة مرات .

هل كانت تصلكم أخبار التحركات التي تقام من أجل قضيتكم .. وما مدى تأثيرها عليكم ؟

نعم .. كانت تصلنا الأخبار وكانت مفرحة بالنسبة لنا وتخفف من معاناتنا داخل السجن .

ماذا تقولون لمن يصف الاعمال التي تحصل بانها تخريب وأنها أعمال خاطئة ؟

على العكس .. ليس من الخطأ أن يدافع الناس عن حقوقهم وأيضاً من حق الناس أن يعبروا عن ضلامتهم , الناس تريد أن تعيش بكرامة لا بذله .

هل أصابكم هذا الأعتقال بالخوف أو الأحباط أو أي شي آخر ؟

على العكس .. بل زاد من إصرارنا وعزيمتنا .

في الختام .. كلمة أخيرة تريدون أن توجهونها لاي شخص كان

نشكر كل من تحرك من اجل قضيتنا وكل من تعاطف معنا وساهم في الأفراج عنا .

وحركة حق تشيد بهم وتكرمهم ليلة السبت في مسجد الإمام الصادق (ع) بعد صلاة العشائيين .وعلى اختلاف التواصل مع المعتقلين والوقوف معهم من المفرح أن لا يظلوا لوحدهم .وهذه تغطية أخرى لأحد المواقع

بسم الله الرحمن الرحيم

معتقلين كرزكان الخمسه يروون قضيت أعتقالهم وتعذيبهم

حاصرت قوات مكافحة الشغب القريه وكنا داخل المنزل وجاءت قوات الشغب وحاصرت المنزل الذي كنا نتواجد فيه وتم تهديدنا بالخروج من المنزل ولم نخرج وبعد دقائق تم إطلاق علينا داخل المنزل قمبلة صوتية مما إدت إلى إصابت الآخ حسن الملا بالعين والإذن ولن يسمع من إدنى المصابه ولن يرى من عينى المصابه. وبعدها خرجنا من المنزل وتم وضعنا على الارض وتم الإعتداء الوحشي علينا في الموقع . وبعدها تم نقلنا إلى الجيب وواصلوا الإعتداء علينا داخل الجيب وحاولو ا استفزازي فقال لي عمك الجمري وعمك السيد حسن نصر الله فسكت ولن اتكلم وثم قال لي قم بالغناء فقلت له لا اعرف وضربني ضربا مبرح( المعتقل حسن الملا)

وبعدها وصنا إلى مركز مدينه حمد وحقق معي الضابط احمد الدوسري وجه لي تهمه حرق الجيب بالمنتوف فقلت له لن أفعل فقال من الذي فعل فقلت لا ادري فعتدى عليي بالضرب وبعدها نقلونا إلى النيابه العامة وقبل أن نذهب الى النيابة قاموا بغسل الدم الذي خرج منا ونتظيف اثار الضرب لكي لا ترى النيابه وتم تهديدنا بعدم القول إلى النيابه بأنهم اعتدوا علينا بالضرب ولن نستطيع القول إلى النيابه بأنهم اعتدوا علينا بالضرب لكي لا يعتدون عينا مره ثانيه في المركز فجاءوا مجموعة من قوات الشغب لتشهد علينا والمجموعة كلها مجنسين باكستانية ويمانية ومعهم شغب واحد بحريني فسألت النيابه قوات الشغب ماذا فعلوا فتكلم الشغب البحريني فقال هذا الشخص أرمى المنتوف على الجيب والثاني متلثم وواقف على الدوار والثالث أرمى الحجره……….. وسالت النيابه الشغب المجنسين ماذا فعلوا لن يعرفوا بالقول فقال أحدهم هندي سيم سيم يعني نفس اله قاله البحريني وبعدها طلبوا منا التوقيع على ورقه بدون علمنا ماذا مكتوب في الورقه وقمنا بالتوقيع وبعدها ارجعونا إلى المركز الشرطة .

وتم الإعتداء علينا بالوحشيه ومارسوا معنا أساليب (قانون أمن الدولة) والأهانات والأعتداء علينا با لحركات الغير أخلاقية ونزع ملابسنا كامله والأعتداء على العرض وشتمنا والتضيع علينا في الأكل ومنعنا من الذهاب لمستشفى لعلاج والسبب لا توجد سياره فطلب معتقل جنائي الذهاب لمستشفى لعلاج فأسرعوا وذهبوا معه إلى المستشفى فكانوا يريدون أن يعرفوا من الذي يكتب على الجدران ومن الذي أرمى المنتوف على الجيب .

المعتقل جعفر عبد النبي أنا الوحيد الذي لن يعتدون عليي في البدايه وكان الذي يحقق معي يقول لي ماذا تريد فاستغربت ويقول لي أنت ما فعلت شيء فقلت له ما ذا تريد مني وانت تعرف ما فعلت شيء فقال خبرنا من الذي فعل فقلت له ما اعرف شيء تبيني أتهم الناس وهم في بيوتهم وما أعرف عنهم شيء واعتدى عليي بالضرب .

أعتقالنا والذي واجهنا زادنا إصرار على مطالبنا ولن نسكت عن حقوقنا ونحن داخل السجن كنا نسمع بتحرك الشارع من أجلنا خفف علينا .

ونشكر كل من تحرك وطالب باالأفراج عنا

اترككم مع الصور

المعتقلين

حسن منصور 18 عاماً – عامل في ذره البحرين- معتقل في مركز الخميس .

جعفر عبدالنبي 17 عاماً – عامل في ذره البحرين – معتقل في مركز البديع

حسن مكي 18 عاماً – طالب – معتقل في مركز البديع .[/color]

حسن الملا 18 عاماً – عامل في ذره البحرين – معتقل في مركز مدينة حمد دوار 17

السيد شبير السيد مكي 17 عاماً – عامل في ذره البحرين – معتقل في مركز الخميس .

أساليب التعذيب مشابهه إلة (قانون أمن الدولة)

اثار التعذيب

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close