Archive

Bahrain Freedom Movement

لقاء مفتوح حول المستجدات الأخيرة على الساحة الفعالية: لقاء مفتوح مع سماحة الأستاذ حسن مشيمع حول المستجدات الأخيرة على الساحة. الزمان والمكان: ليلة السبت الموافق 18\4\2008م – منزل د. عبدالجليل السنكيس نظم مجلس الكرامة الأسبوعي لقاء مفتوحاً مع سماحة الأستاذ حسن المشيمع حول المستجدات الأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية في البلد. خصوصا بعد ما أشيع عن اللقاء الذي جمع ما بين الملك والدكتور سعيد الشهابي والأستاذ حسن مشيمع في لندن وأهم ما دار فيه، وكذلك حادثة حرق سيارة الداخلية في كرزكان وموت شرطي في ظل ظروف غامضة وما أعقب ذلك من حملة أمنية اعتقل على إثرها العشرات من أبناء كرزكان.

وأشار الأستاذ حسن في بداية حديثه إلى لقاء الملك: حيث شدّد التأكيد على أن أنه كان مجرد لقاء إجرائي تمهيدي يحتاج إلى جدية وإثبات حسن نوايا من جانب الحكومة تمهيدا لتوفير أرضية حقيقية لحوار جاد تشترك فيه كافة القوى المؤثرة في الساحة والتي يهمها مستقبل البحرين.

يقول الأستاذ: جرى لقاء مع السفير البحريني في لندن، وذلك في نفس اليوم الذي وصل فيه الملك إلى لندن.

وكشف الأستاذ عن لقاء تمّ مع البندر حيث أفصح عن معلومات أخبره بها مصدر بريطاني من أن زيارة الملك إلى لندن وراءها سببان:

السبب الأول: هو ما يتعلق باحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، وأن الملك جاء ليطلب حماية البحرين من أي استهداف محتمل لها من قبل إيران.

السبب الثاني: أنه في حال ضرب إيران، هناك توجه من جانب الحكومة للقيام بحملة أمنية تستهدف على وجه الخصوص حركة حق خصوصا الأستاذ حسن مشيمع، والدكتور عبد الجليل السنكيس.

وتابع الأستاذ الحديث عما جرى في لندن قائلا: طرح السفير البحريني سؤالا: هل لديكم مانع من لقاء الملك؟ فأجابوا بأننا ” أكدنا على استعدادنا لحوار جاد، ينقل البحرين إلى وضع مختلف”. تم تحديد موعد اللقاء مع الملك وكان مصادفا ليوم الجمعة واستغرق اللقاء ساعة ونصف.

تناول اللقاء الوضع السياسي وجوانب المشروع ( الإصلاحي ) الذي تقدم به الملك، ونظرته للشعب، وكان في جزء من كلامه يؤكد على مصطلحات تستخدمها المعارضة، بأن العائلة مالكة وليست حاكمة.

يعلق الأستاذ بالقول: وجدنا أن هذا الكلام جميل، ولكنه لا يطبق على أرض الواقع، كما ذكرته بما حدث في سترة مع انطلاقة ( مشروع الإصلاح ).

ويتابع: أمام كل الزخم الإعلامي الذي وجّه ضد المعارضة فإنه يحدث هذا اللقاء، وهذا له عدة مؤشرات وأسباب تتعلق بالبعد الإقليمي كاحتمال ضرب إيران والضغط الدولي عن طريق تقارير المنظمات الحقوقية، والوضع الداخلي وما تتجه إليه الساحة من مواجهات وتصعيد، وتردّي الوضع المعيشي كالفقر والحرمان، والحالة الأمنية، كالاعتقالات والتعذيب. كل هذا مرشح للانفجار في يوم من الأيام.

والمطلوب هو الجدية، والاعتراف بالأخطاء، ولا بد للحوار أن يأخذ دائرة وطنية أوسع، ونحن نتدارس مع الجهات التي نعتقد أنها تهتم بمصير البحرين، لخلق أرضية حقيقية للحوار.

المداخلات:

ركزت أغلب المداخلات والأسئلة على الاستفسار والتحقق من حصول اللقاء وهو ما أكده الأستاذ، كما تم الاستفسار عن فحوى اللقاء و التوجس من نية الحكومة وعدم جديتها والخوف من تكرار أخطاء سابقة إما لسوء تقدير المعارضة أو لانقلاب الحكومة وتنصلها من وعودها.

كذلك استفسر الحضور عن سبب إلغاء المسيرة الجماهيرية التي كان من المزمع خروجها خلال سباقات الفورمولا التي استضافتها البحرين في الفترة من 4-6 ابريل 2008م، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين، والتي دعت إليها العديد من الشخصيات الدينية والسياسية والوطنية.

الأسئلة والمداخلات:

س: عندما تم اللقاء في لندن، هل كانت عناك وعود لعقد لقاء داخل البحرين، أو متابعة ما تم من لقاء هناك؟

الأستاذ حسن مشيمع:
كنا ننتظر وندرس الأمر، حول إمكانية وجود متابعة، وفعلا حصل لقاء غير مباشر مع الملك. ولكننا ما زلنا نعتبرها لقاءات إجرائية تمهيدية. والمطلوب حضور جهات تمثل كافة أطياف المعارضة، وإذا كان هناك توجه جاد للحوار فسينعكس ذلك على حضور أكثر من شخصية تمثل الحكومة وليس شخصيات أو جهات أمنية فقط.

مداخلة – محمد الشهابي:

الخطوة بحد ذاتها – طلب لقاء الملك بالمعارضة – هي خطوة كبيرة، بلا شك يجب أن تدفعنا للتعمق في فهمها ومحاولة تحليلها على أكثر من مستوى.

كنت أتحدث مع الأستاذ حسن، حول ومفهوم الصفقة وبدى عليه الانزعاج، مع أن للصفقة مفهومان إيجابي وسلبي.

الحديث عن احتمال ضرب أمنية واستهداف للحركة ( حركة حق ) .. في تقديري هذا الاستهداف لا يتلاءم مع فكرة اللقاء بالأستاذ حسن والدكتور سعيد الشهابي، ومن يفترض توجيه ضربة أمنية لهم لا يتم اللقاء بهم مما يشكل رصيدا لهم، وكذلك يهمشوا ولا يكونوا في دائرة الاهتمام، لذلك، أنا أستبعد تلك الحملة.

فيما يتعلق باللقاء نفسه، محليا .. في تقديري أن الخطة التي يجري عليها العمل هي ضرب عصفورين بحجر واحد.

كلنا نتكلم عن وجود 3 حكومات في البلد: حكومة خليفة بن سلمان، حكومة سلمان بن حمد (مجلس التنمية الاقتصادية )، وحكومة خالد بن أحمد (وزير الديوان الملكي ).

… الرقم الصعب ليس في الكتل و الجمعيات … اللقاء أظهر أن الثقل الحقيقي .. في الذين لم يدخلوا ويعملوا ضمن قواعد اللعبة السياسية.

المؤسف جدا أن بعض القيادات في المعارضة التقت مع هذا الخطاب لتأجيج الرأي العام ( فيما يخص حادثة حرق الجيب وقتل الشرطي ) وأدانت دونما تريّث .. وهي شعرت بالامتعاض لتجاوزها في اللقاء .. أكثر من ذلك – وبحسب معلوماتي الشخصية- يوجد تشاور بين الجمعيات السياسية لتوجيه رسالة إلى الملك تنتقد تهميشها مع أنها تجاوبت مع العملية السياسية والمشروع الإصلاحي..

مداخلة – حسين رمضان:أتمنى أن تتسع صدوركم لمداخلتي ..

اللقاء حصل في 21\3\2008م .. وعلمنا به في 18\4\2008م .. وهذه نقطة تحسب على الحركة .. لم يصدر بيان أو تصريح رسمي .. والجمهور كان في حيص بيص .. لماذا كل هذا التأخير عن إخبار الناس بالموضوع؟

نحن لا نريد أن نشعر بوجود أي شبهة في الأمر .. معطيات اللقاء لازالت غير واضحة للجمهور .. أنا أرى أننا على أبواب المبادرة من جديد .. بصراحة .. أرى أن الحكومة وجدت أنها لم تستطع احتواء الأستاذ بالقمع .. ففكرت بتحييده من طريق الحوار .. أرى أن هذا اللقاء بأنه مشبوه . . فمن نتائج اللقاء صدمة للشارع بإلغاء المسيرة الجماهيرية … الملك أخذكم في لقاء مبهم .. هو لا يريد أن يعترف باللقاء .. ولو أراد ذلك لنشر ذلك في الصحف .. والنتيجة الثانية اعتقال الشباب وضرب النساء في النيابة العامة .. أنتم تتحاورون مع مهندس تغيير التركيبة السكانية . . !

الأستاذ حسن مشيمع:
ليس لدي تعليق كثير على كلام الأستاذ محمد الشهابي .. بخصوص الصفقة .. انتشرت إشاعات .. لقد كنت حذرا في كلامي ولم أسمه حوار .. حتى يبدأ بالفعل حوار جاد .. بعضهم ذكر وجود صفقة .. وأن النتيجة كانت بإلغاء المسيرة .. وتم ذكر معلومات لا علاقة لها بما جرى خلال اللقاء.

اللقاء بشكل مختصر – وأكرر لقاء – ولا أريد أن أُفرط في الأمل وأعطي طموحات .. حتى تتوفر شروط الحوار الجاد .. و الأخطاء السابقة يجب أن نتعلم منها .. هناك نقاشات وتحليلات .. بخصوص اللقاء .. وصلت إلى لندن بتاريخ 13\3\2008م .. لست مستعدا للمساومة في حقوق شعب البحرين لا في الجانب الأمني ولا غيره .. لا أريد ذكر كافة التفاصيل لكيلا أعلّق الناس على أمل قد ينطفئ في لحظة . . وهو ما جعلنا لا نصدر تصريحا رسميا .. وصلنا يوم الإثنين واللقاء مع السفير حصل يوم الأربعاء .. لم يوجد شرط معين من قبل الحكومة لعدم كشف اللقاء .. تركنا الحديث عن التفاصيل حتى العودة إلى البحرين.

قلت للملك: كلامك جميل، ولكنه غير موجود على أرض الواقع .

لسنا ضد أصل اللقاء و الحوار …. لكن المشكلة إذا كانت القضية مجرد التفاف .. فلسنا مستعدون للمضي فيه ..

ويؤكد الأستاذ: هذا ليس حواراً .. ويخاطب المتداخل قائلا: أنا معك فيما تعيشه .. ولكن إذا وجدت فرصة فالعاقل يحاول الاستفادة منها .. وينبغي تحويل اللقاءات إلى حوار ضمن أجندة وشخصيات .. لازلت أتحفظ على أن أعطي أملا للناس دون وجود ما يبشر به.

س: هل طرحتم موضوع تنحية رئيس الوزراء خلال اللقاء؟ وماذا جرى أثناء لقاء الشيخ محمد حبيب المقداد مع الحكومة مؤخرا و الذي استغرق 3 ساعات؟

الأستاذ حسن مشيمع:- بالنسبة للقاء المقداد مع الحكومة .. لا أعرف تفاصيله.

– أما بالنسبة للسؤال الأول: فموضوع طلب تنحية رئيس الوزراء هو مشروع عملي نحن ماضون فيه .. و لا علاقة له باللقاء .. و اللقاء لا يغير من طبيعة خطابنا وأجندة عملنا القائمة ..

مداخلة – محمد الدقاق:
أعتقد أن توصيف الأخ حول موضوع اللقاء مع الملك متسرع وفي غير موضعه.. لأن مثل هذه اللقاءات خطيرة وانعكاساتها داخليا غير واضحة .. أتمنى عدم تضخيم هذا اللقاء … يفترض أن تستثمروه أكثر مما تستثمر الدولة .. ينبغي أن تتحركوا بشكل إعلامي أفضل ..

الأستاذ حسن مشيمع:مجرد اللقاء له مدلوله .. وأكرر .. يجب ألا نسرف في إعطاء الآمال والطموحات .. هو مجرد لقاء لا يرتقي إلى مستوى حوار .. والأخير يحتاج إلى إثبات حسن نية ….

أما فيما يتعلق بالجانب الإعلامي، فأقول إن الكرة في ملعب الطرف الآخر، وعليه أن يثبت أنه جاد في الحوار.

س: هل تم توقيف المسيرة مقابل الإفراج عن المعتقلين .. ؟ وما بعد أحداث كرزكان .. ما هو مصير المعتقلين؟

الأستاذ حسن مشيمع:- فيما يخص المسيرة لم أكن موجودا في البحرين ..- حول ما حدث في كرزكان، فأرى أن له أكثر من مدلول ومؤشر . . فقد يكون الحادث وسيلة من وسائل الضغط كورقة تفاوضية في الحوار المفترض.

– نحن نريد أن نتحاور في القضايا الأساسية بعيداً عن التجاذبات في الجانب الأمني .. أو أن ندخل في مساومة للإفراج عن المعتقلين مقابل التنازل عن المطالب الأساسية..

س: بالنسبة للحوار، ماذا تتوقع أن يكون دافع الملك من ورائه؟ وهل تتوقعون إقالة رئيس الوزراء؟

س2: في الحوارات الماضية وجدت فيها حال قوة للشعب ولا يوجد التزام من جانب السلطة وإذا كان فهو مجرد التزام أدبي ..

الأستاذ حسن مشيمع:- اللقاء خاضع للظروف .. الأنظمة تضطر .. نتيجة لمجموعة من الظروف الداخلية والخارجية .. تسهم في توفير أجواء ضغط تدفع النظام ليدخل معك في حوار ..- رئيس الوزراء واحتمال تقاعده: مطلبنا هو ليس مجرد تنحية رئيس الوزراء بل هو تطبيق مفهوم الملكية الدستورية وتداول السلطة، ويجب أن يكون رئيس الوزراء من خارج العائلة المالكة.- الحل المستقبلي يكمن في إيجاد دستور يضمن الحقوق وينظم العلاقة بين المعارضة والنظام .. والعلاقة والفصل بين السلطات.- فيما يخص التجنيس .. المطالبة بإيقافه ليس كافيا .. بل ينبغي بوجود آليات .. وإلا اعتبر ضعفا في القراءة السياسية.- مطلب تنحية رئيس الوزراء لا يتحكم في مصير الحوار.

– ينبغي علينا في حساباتنا السياسية أن نستفيد من التجارب السابقة.

توضيح من الدكتور السنكيس

أعتقد أن ما يثيره الإخوة ليس من باب عدم الثقة في الشخصيات التي ستدخل الحوار بل هو لعدم الاطمئنان للنظام .. والسؤال هو: ما هي الإجراءات والتطمينات بحيث يضمن ألا تتكرر التجارب السابقة؟ …

الأستاذ حسن مشيمع:- أنا مدركٌ تماما أننا نعيش تجربة ممتدة منذ عشرات السنوات ولست وليدة اليوم، منذ العام 1922، و1938، 1965 … تشترك جميعها في أن النظام ليس عنده جدية وإنما يلتف حول الأزمة.- عدم الوثوق بوعود النظام متجذرٌ عند الناس.. أدعو لقراءة تاريخ هذا النظام .. كلامي في اللقاءات والتشاورات هي طريق لخلق أرضية حقيقية للحوار .. كل اللقاءات هي إجرائية تمهيدية ستتضح معالمها عند طرح القضايا الأساسية، وطبيعة الوفد الذي سيشكل الحكومة.

– مثلا في القضية الدستورية.. ينبغي أن يتم توفير جو يدفع لكتابة دستور جديد عن طريق هيئة منتخبة، كذلك في التجنيس ينبغي أن تتوفر آليات لإيقاف التجنيس ومراقبة العملية.

مداخلة:
ضمن قضية قضايا الدستور، التجنيس، وغيرها .. لدينا قضية أخطر وهي توزيع الدوائر الانتخابية ..

الأستاذ حسن مشيمع:
– ضمن المطالبة بكتابة دستور جديد أن ينص على أن يصدر قانون الانتخابات من قبل المجلس التشريعي ..

س: هل تعتقد بأن الحوار كان بإرادة الملك .. وإن حضور رئيس الوزراء كان لإجهاضه وعرقلة المساعي .. ؟

الأستاذ حسن مشيمع:

نقلنا هذه الهواجس بوجود تناقض بين أجواء اللقاء والحملة الأمنية .. هناك داخل العائلة المالكة أصوات ترفض اللقاء معنا .. وهناك اعتراضات من جهات مختلفة .. وحسب تصوراتي.. إما أن يكون هناك ترتيب لتوريط رئيس الوزراء .. خاصة مع وجود عريضة تطالب بتنحيته. أو أنه افتعل الحادث واستغل من أجل الضغط على المعارضة ومساومتها.

س: هل يوجد ضغط لمنع الندوة في 25 من الشهر الجاري؟

الأستاذ حسن مشيمع:
ليس مستبعدا أن يوجد تدخل .. لحد الآن لا شيء في هذا الاتجاه .. واليوم مسيرة كرباباد كان من المتوقع أن يتم قمعها .. ولكنها لم تقمع .. وإذا أريد توفير مناخ للتمهيد لحوار قادم فينبغي الكف عن مثل هذه الممارسات …

س: هل لمستم اعتراف ضمني من الملك بحركة أحرار البحرين الإسلامية وحركة حق؟ وهل تم التطرق إلى عريضة تنحية رئيس الوزراء خلال اللقاء؟

الأستاذ حسن مشيمع:- .. في جزء من تفكير العائلة ( الخليفية ) ألا يعطون المعارضة خارج الإطار الرسمي أي اعتراف .. كأنما المستهدف هو قوى الممانعة وحركة حق تمثل جزء من قوى الممانعة ..

– لم أطرح مسألة عريضة تنحية رئيس الوزراء؛ لكي لا أدخل في أجندة واستبق الأمور.

س: حول المعتقلين .. هل أمر مسألة المطالبة بالإفراج عنهم أمر ثانوي وغير مهم؟

الأستاذ حسن مشيمع:- ليس هذا هو المعنى، .. والمعتقلون لماذا اعتقلوا ؟! … ( أليس من أجل القضية؟ ) .. ينبغي ألا نتحول إلى مجرد المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين .. الشهداء سقطوا من أجل القضية .. وإحياء ذكراهم إنما لتبقى القضية حية.

– القضايا الجوهرية ستؤدي إلى حل جذري للاعتقالات .. وغيرها .. مع أن الإفراج عن المعتقلين هو حق .. ولكنه ليس المطلب الجوهري.

مداخلة: أيام الميثاق اعتبر اللقاء في منزل السيد الغريفي ضمانة .. وكذلك خروج وزير العدل آنذاك في تصريح تلفزيوني .. هل ستحدد المعارضة الضمانات القادمة، وما هي آلياتها؟

الأستاذ حسن مشيمع:- هذا جزء من الأخطاء .. لم يكن رأيي الموافقة على الميثاق إلا مع اشتراط كتابة توضيحية تلحق بالميثاق لمحاسبة أي انحراف ينتج عنها.- الضمانات تعتمد على موقع المعارضة والشعب.- بشأن الدستور: نحن لا نتكلم عن قضايا نظرية .. والضمانة أن يتغير الدستور وأن يترجم ذلك إلى فعل.- فيما يخص التجنيس: ينبغي لإيقافه تشكيل لجان .. تراقب ….

دور الناس هو الوعي المستمر .. الحضور والوعي لكل شاردة و واردة ..

س: انتشرت شائعة بأن مسؤولا حكوميا بدرجة وزير سافر إلى لندن للقاء د. سعيد الشهابي، ما مدى صحة هذه الشائعة؟

الأستاذ حسن مشيمع:
ينفي ذلك.

مداخلة:

الإصلاح يأتي بالمطالبات .. بالمظاهرات .. بالاعتصامات .. بالندوات الداخلية والخارجية .. وربما بالمصادمات.. وربما يأتي بالحوار السلمي .. فإن أتى بهذا الطريق فبها ونعمت .. فالمهم إصلاح أوضاع الإنسان في البحرين وليس الانتقام والثأر وتدمير البلد ..

الأستاذ حسن مشيمع:

سبق وأن قلنا .. في حديث عن المقاومة المدنية .. أنها لا تحصر في قضية الحراك في المسيرات .. هي وسائل للضغط .. ولإيجاد حل وحوار .. توجد أدوات كثيرة وهي تحتاج إلى إبداع وإحساس عند الناس .. علينا أن نستفيد من خطأ الطرف الآخر .. لا أن نستفزّ لارتكاب ما لا نريد وبذلك يستفيد الطرف الآخر.

السنكيس يوضح ملابسات إلغاء المسيرة الجماهيرية التي كان من المزمع خروجها خلال سباقات الفورمولا واحد

الدكتور عبد الجليل السنكيس: 15 شخصية دعت للمسيرة، وقبل يوم واحد اتصل بي سماحة الشيخ حسين النجاتي وطلب لقائي بشكل عاجل .. ذكر لي بأن هناك اتصالا من جهات عليا بخصوص المسيرة، واعترفت بأنها محرجة، وأن المسيرة لن تضرب، وقال بأن قرار الإفراج عن المعتقلين قد حسم .. وأنهم يرفضون سياسة ليّ الذراع ..قلت له: لدينا تجارب سابقة معهم .. وهم يطلبون إيقاف المسيرة دون ضمانات .. وأنهم يخلفون الوعد .. شخصيا لم أكن مقتنعا ..ولكن القرار محكوم بألية التوافق بين الداعين الذين رجعت لهم جميعاً ما عد فرد أو إثنين لم استطع الإتصال بهم كونهم خارج البحرين. وكانت القناعة بأنه إذا كان إيقاف هذه المسيرة بالتحديد سوف يساهم في الإفراج عن المعتقلين، فلا مانع من توفير تلك الفرصة.في النهاية قرر الداعون للمسيرة إلغاءها لفسح المجال لفرصة الإفراج.

وهكذا كان.

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close