Archive

Bahrain Freedom Movement

محمود عبد الصاحب البقلاوة – 22/04/2008 – 22:59 | مرات القراءة: 208

print_page-1487457 send_f-4690618 add_comment-5728097  

في سياق تسوده القدوة و الثقة على العمل الجمعي المشترك التام و يبرز فيه دور قادة الرأي و ينتج مناخ ملائم لبناء إجماع وطني ووئام مدني و أتفاق تام و عام على أسس ديمقراطية؛ تتجلي النظم الشمولية و السلطوية و القبلية و التقليدية منها مجتمعه في آنٍ واحدة ضاربة كل القيم و الأعراف الدولية .فالسلطة يجب أن تتصف بالعقلانية سواء في شكل برلمان انتخابه غالبية مواطني الدولة ، أو في شكل طبقة من الإداريين من ذوي المعرفة والخبرة؛ عندها تكون الجمعيات السياسية و الدينية و الإجتماعية و الثقافية والنقابات العمالية مؤسسات وسيطة فعلى الرغم من استقلالها عن السلطة إلا أنها ترفع المطالب المختلفة إليها لتدافع عن هذه المطالب لتكون مؤسسات الأمة الوسيطة و التي تختلف بدرجة أو أخرى عن مؤسسات السلطة.قديما عرف النظام الهيراركي و الذي أساسه ملكية الأرض ومن عليها ؛ حيث التمايز الطبقي الحاد بين المالك المطلق و تابعيه إضافتا إلى السلطة المطلقة وفق نظرية الحق الإلهي للملوك و هي نظرية صاغها فقهاء السلطة .إذ تقوم هذه النظرية المستحدثة على عدة أركان مفادها الملك خليفة الله في أرضه و عن طريقه تدار شئون المملكة؛ و العرش الملكي هو عرض الإله ذاته؛ و السلطة حينها مطلقة لا يقيدها أحد كما إن سلطته من القوة بحيث لا يفلت منها أحد.

و لا يجوز أن تكون سلطة الملك موضع معارضه أو حتى مجرد تذكر من المحكومين إلا إذا كانت في شكل ملؤها التعظيم و التبجيل ؛ فالنظرية القديمة الحديثة السائدة تقوم على قدسية السلطة و أطلاقها مما يعني اكتساحا شاملا لمساحات الوجود البشري لأي مجتمع.

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close