Archive
Bahrain Freedom Movement
محمد البحراني/ ملتقى البحرين – 20/03/2008 – 2:17 | مرات القراءة: 596 |
هل انتقلت عدوى ارهاب القاعدة الى البحرين بعد ان ان كشف المواطنون البحرانيون في بلدة “البسيتين” البحرانية عن وجود تهديدات تلقوها عبر منشورات تدعوهم الى ترك منازلهم والا واجهوا عواقب سيئة تتمثل بحرق منازلهم واستهداف حياتهم هذه هي المرة الاولى التي يتهدد فيها المواطنون الشيعة في حياتهم بعد تزايد اعداد المجنسين واستمرار نظام ال خليفة في استقدام الكثير منهم من سوريا واليمن والعراق والاردن ودول اخرى معروفة بتصديرها للارهاب والعقول المفخخة الارهابية . فقد نشرت مواقع الكترونية وكتابات للصحف المحلية حول قيام مجموعات ارهابية ممولة حكوميا واغلبهم من اللذين تم تجنيسهم في السنوات الاخيرة بكتابة الشعارات الطائفية على منازل الشيعة في منطقة الحد خاصة في “البسيتين” تهددهم بحرق منازلهم ان لم يخرجوا منها في ظل سكوت رسمي خاصة وان تلك الشعارات حملت لونا عدائيا طائفيا الاقرب في مضمونه وخطابه لممارسات القاعدة والارهابيين في العراق حتى وان بعض المعلقين من رواد تلك المواقع كتبوا ملاحظاتهم التي تعبر عن هذه الظاهرة :((على شاكلة جرذان العوجة وفئران اللطيفية في العراق في فعلهم القبيح الخالي من الاسلام والانسانية وفي تطور ملحوظ في درحة الارهاب وتهديد الامنين الذي يدعمه النظام الخليفي سواء بممارساته او بمؤسساته ووزاراتهاالطائفية الظاهرة والخفية ‘ تلقت بعض العوائل والاسر الشيعية الساكنة رسائل التهديد في منطقة البسيتين رسائل تهديدات ارهابية طائفية في الاسبوع الفائت ‘وقد حملت تلك الرسائل الجبانة تهديدات صريحة بالاستهداف او التحول الى المذهب السني الوهابي الذي يفرخ الارهابيين والقتلة والمجرمين بدعم رسمي من حكومة ال خليفة او الرحيل من المنطقة ))..وصلة للموضوع :
http://www.bahrainonline.org/showthread.php?t=199657
اما الكاتب في جريدة الوقت محمد علي حسين فقد كتب مايلي:(( ظاهرة خطيرة حدثت في مدينة “الحد” الامنة وأهل المنطقة كانوا يعيشون فيها تحت سقف المحبة وجسن الجوار ولا احد كان يدقق في انتماء القومي والمذهبي للمقيمين ولكن للاسف حدثت ظاهرة خطيرة وغريبة وهي ارسال رسائل الى بعض العائلات من الاخوة الشيعة مهددين فيها بحرق بيوتهم ان لم يخرجوا من المنطقة ‘ كما قاموا بكتابة شعارات معادية للشيعة على الجدران )) ..بالطبع هذه الظاهرة الجديدة لم يألفها شعب البحرين طوال مئات السنين ولم تشهد مثل هذا التصعيد الطائفي قبل مجئ المجنسين وتزايد اعدادهم في بؤر سكانية ومناطق مختلفة‘ وبعد مجيئهم وبقرار سياسي من اعلى رأس في الدولة اخذت تللك الظاهرة بالبروز وبدأ النظام يغذي مثل هذا التوجه عبر قنواته الخاصة ومن خلال حتى منابر الاعلام ومنبر “البرلمان” لاهداف واضحة واخرى خفية لها علاقة باجندة “الديوان الملكي” والمنظمة السرية التي جاء ذكرها السيء الصيت في تقرير صلاح بندر تلك المنظمة التي يقودها افراد في الاسرة الحاكمة وباشراف مباشر من الملك نفسه .حادثة “الحد” لم تكن الوحيدة ولا انها ستكون الاخيرة ففي البحرين تنتشر اليوم الخلايا السرية الارهابية النائمة والنشطة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي اغلب عناصرها تتشكل من المجنسين ويقودها “رموز” دينية معروفة بالتطرف والتعاطف مع ما يسمونه “الشيخ ابن لادن” ولها علاقة وثيقة بالاسرة الحاكمة وبنظام الحكم الذي يوفر لها ـ لتلك الرموز واتباعهم ـ كل التسهيلات والامكانات للقيام بنشاطات ظاهرها سلمي وخيري الا ان باطنها يحمل اجندة خطيرة لا تختلف عن اجندة تنظيم القاعدة والمنظمات الاصولية المتطرفة التي يقودها اتباع وانصار ابن لادن والوهابية الارهابية وتأتي حادثة الحد التي شعر فيها االمواطنون الشيعة في تلك المنطقة لاول مرة بانهم معرضون للتهديد في حياتهم وممتلكاتهم لتكشف حقيقة الخطر الذي يشكله المجنسون على امن البلاد والسلم الاهلي وعلى استقرار المنطقة رغم محاولات النظام للتستر والتعتيم على الامر ورغم معرفة الاسرة الحاكمة ان ما يجري من احتقان امني وسياسي سببه هو التجنيس السياسي الذي استغله ويستغله تنظيم القاعدة والوهابيين وعناصر لها صلة وثيقة بميليشيات القتل والطائفية البعثية والتي استقدم النظام الكثير منهم الى البحرين وادخلهم في الجهاز العسكري والامني وسلمهم مواقع حساسة في مؤسسات البلاد الرسمية المختلفة وهو ما اعتبره بعض السياسيين بانه اختراق ذكي من قبل الجماعات المتطرفة والارهابية لمفاصل الدولة وامكانية استغلال ذلك ليس لتعريض امن وحياة المواطنين للخطر بل تعريض امن دول اخرى للخطر وهو ما يتجاهله النظام ويحاول تشويه سمعة المعارضة عبر افتعال احداث هي من صنع مخابراته وممارسة الابتزاز ضد بعض الدول التي تستضيف المعارضين لحكومة ال خليفة ويدخل تصريح وزير داخلية البحرين الاخير في لقاءه مع السفير البريطاني في المنامة ومطالبته بعدم منح البحارنة حق اللجوء السياسي في بريطانيا وتسريب “تقارير” ملفقة عبر بعض الاعلاميين المرتزقة حول ارتباط اللاجئين في العاصمة البريطانية بمخابرات تلك الدولة ضمن تلك المحاولات الحثيثة والخبيثة الهادفة قمع الاصوت الحرة والعودة الى سياسة تكميم الافواه وقمع المعارضين للحكم .
وبعودة الى حادثة “الحد” والتهديدات الصادرة ضد الشيعة بحرق منازلهم وغيرها يستطيع اي مراقب ان يدرك ان للنظام دور كبير في بروز تلك الظاهرة بل هناك من لا يستبعد ان يكون الديوان الملكي يقف خلفها ويغذيها عبر التمادي في سياسة التجنيس وجلب الارهابيين تحت مسميات مختلفة .